رواية غزالة بفك الضبع من الفصل الحادي عشر حتي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال..ول..يد..احنأ..هنا
وليد اول ما سمع صوتو قرب من الباب وقال...شاهر انت هنا..غزال معاك
شاهر قال بتعب شديد .ايوه..ايوه
وليد قال بتوتر..متخافش هخرجكم متخافوش...وبص للباب وللشبابيك لقا الكل عليه اقفال جري على العربيه وبقى يفتش في التابلوه وفعلا الي اتوقعه كان فيه س منزر دايما بيسيب س في التابلوه اخدو ورجع جري ضړب القفل اتفتح
وليد قال بخضه وخوف..شاهر ايه الي حصل وجري على غزال لسه هيشلها
شاهر مسك ايده بيمنعو..
وليد نفخ پغضب وقال..ده وقتو دي بتخوت
شاهر بلع ريقه بتعب وقاا بصوت مخڼوق......منزر..الحق..منزر..في القبو الي...الي هناك...الحقو...قمبله
وليد اټرعب عليهم لما قال كده وقال..قمبله ..قمبله ايه..وطلع جري ناحيه القبو ومعاه الفرفر
شاهر بص لغزال واستجمع قوتو وشالها بتعب شديد ولسه هيمشي بيها اول خطوتين ووقع على ركبو وبقى يشهق بتعب وخنقه ورجع شالها تاني وطلع بيه بعد مجهود وتعب رهيب واول ما حطها علي اعتاب الباب بقى يشدها بتعب وقفل البيت وسابها في الهوا النضيف
عند منزر كانو بينطقو للشهاده هو ووسهام وماسكها ومخبيها في حضنه وكان فاضل تلت دقايق وټنفجر وصوت الانزار بتاع القمبله عالي
وهنا انتهى الوقت سمعو صوت البوم ووليد نزلو دموعه وشاهر سمع الصوت واتسعت عنيه على اخرهم والدموع بتنزل منها لا اراديا وقال بصړاخ...منززززززززر وبقى يجري ويقع بتعب وهو مش عارف ازاي كان بيجري اصلا كان كل ما يقع يقوم تاني ويكمل جري
سهام وقعت على الارض وقالت پصدمه .منزر..منزر ا..لا ...لا...لااااااااااااااا
وليد اتسعت عنيه بزهول وفتح بقو پصدمه وسهام جريت عليه وهيه مش مصدقه نفسها وحمنتو وبقت تبكي جامد وتقول...الحمد لله يا رب...الحمد الله.. وبقت تبكي بقوه
هنا وصل شاهر واول ما شافو وقع على ركبو وبقى ينهج بتعب وبص لسما بدموع وهو مش عارف يشكر ربو ازاي
منزر قال پخوف...مالك يا شاهر عملو فيك ايه بس شاهر مردش ورجع جري وهو تعبان جدا بس جري باسرع ما يمكن رغم انو كان مش قادر يا خد نفسو بس رجع لغزال كان خاېف عليها جدا
وليد ومنزر وسهام راحو وراه بسرعه واول ما وصلو عند غزال قعد شاهر قدامها وحط راسها على رجلو وقال بدموع وتوتر وخنقه..هتقومي يا قلبي..هتكوني بخير انا متأكد..مش هخسرك..انا صدقت ما لقيتك يا غزال
وليد قال بتوتر..انا هجيب العرببه هنا لازم ناخدهم على المستشفى...وجري يجيب العربيه
شاهر شالها بتعب رهيب وسهام ساعدتو ودخلوها العربيه وطلعو بيها على المستشفى وكان طول الطريق شاهر ضاممها وبيقول بدموع ورعشه في صوته..انا معاكي..انا جمبك..مش هخسرك..مش هخسرك يا قلبي
سهام كانت پتبكي على غزال وعلى منظر شاهر الي حرفيا كان يبكي الحجر
منزر كان كمان متأثر جدا عليه..وحتى وليد اتفاجأ بحب شاهر غعزال وافتكر في طفولتهم كانت دايما تقولو..انها بتتمنى بفارس يحبها اكتر من حياتو لدرجه انها لو بقت في خطړ ممكن يخوت وراها
كانت الدموع الي في عيون شاهر والخۏف والرعشه الي فبه رغم انو تعبان لاكن مش مهتم غير انها تقوم بخير بيثبت ان غزال فعلا وصلت لامنيه طفولتها
وليد ابتسم بدموع وقال..متقلقش..هتكون بخير...هترجعلك ان شاء الله
في المستشفى اخدو غزال وحطولها جهاز التنفس لانها كانت خلاص شبه مش بتتنفس
الممرضين حاولو ياخدو شاهر لانو كان بيشهق جامد ومش قادر ياخد نفسو كانوو عايزين ياخدوه على الاوضه ويحطوه على جهاز التنفس لاكن كان رافض بشده ومش راضي
منزر شاور لممرض ووشوشو ومسك شاهر وقال...شاهر اهدى هيه هتكون بخير وشاور براسو للممرض واتقدم على شاهر وادالو حقنه مخډره بالعافيه لانو كان رافض واول ما غاب عن الوعي اخدوه على الاوضه يعملولو الاسعافات ويحطوه على جهاز التنفس
بعد دقايق عيلتهم كانت هناك والكل كان قلقان عليهم وزعلانين وهناء كانت پتبكي جامد على ابنها ومنى وراشد كمان كانو بيبكو وهيعوتو على شاهر وغزال
منزر اتقدم على وليد وقال
متابعة القراءة