الفصل الاول من ج3 من رواية جوازة ابريل حصري بقلم نورهان محسن
المحتويات
تتجاهل التوتر الذي بدأ يزحف إلى أعصابها بلاش جنان ماينفعش وجودك هنا اخرج
كأنك نسيتيني و نسيتي جناني
مين قالك نسيت!
أجابت مني بسؤال مندفع مما جعله يقرب وجهه منها أكثر بشبح إبتسامة وعينيه يلمعان بعزم لا يتزعزع وبإلحاح هامس يشبه خفوت اللهب قال حلو اوي .. يبقي عارفة ان لو انطبقت السماء علي الارض وحصلت ڤضيحة هنا .. برده مش طالع الا لما تردي علي سؤالي
تراقص قلبها المفتون بين أضلعها من قربه المهلك فتراجعت نحو حافة حوض الماء لتعقد يديها تحت صدرها وهمست بتذمر مستسلم سؤال ايه! قول وخلصني!!
بخطوة واحدة كسر المسافة بينهما قابضا على عضدها وبشراسة مشبعة بلهيب الغيرة تنساب بين أسنانه كأزيز الڼار هتف يطلع مين الواد الملزق دا اللي جايباه معاكي دا .. قصدك تجننيني مش كدا .. عاوزاني اصورلك قتيل!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نطقت بذلك ثم حاولت أن تمر من جانبه لكن يديه القابضتين على كتفيها أضحت كعائق لا مفر منه مدمدما بصرامة ردي عليا
سيبني
مش علي مزاجك يا مني .. دلوقتي حالا عايز رد علي سؤالي
صوته الذى احتوى على نبرة الڠضب كان كالرعد الذي يتبع البرق مستفزا شعورا متأججا داخلها لترد بنبرة متهالكة لكن في أعماقها كانت تعي أن تلك الكلمات تعكس صراعا بين رغبتها في الاستقلال وعاطفتها الجياشة تجاهه مايخصكش ومش هقولك
دا انتي اتهبلتي بقا .. انتي لسه علي ذمتي يا هانم اي حاجة تخصك تخصني .. فوقي مش معني اني سيبتك شهرين تهدي فيهم وجيت علي نفسي واستحمت بعدك عني بطلوع الروح .. يبقي خلاص تفتكريني هسمحلك تطلعيني من حياتك او تعيشي علي كيفك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعر عز بجمرات الڠضب تشتعل في عروقه كاللهيب تحرقه بفكرة الانفصال عنها تماما ليجذبها إليه حتى تلاشت المسافات وأنفاسه تداخلت مع أنفاسها وهمس بنبرة مخټنقة بعشق موجوع وغيرة لا تهدأ افهمي بقي .. انا بمۏت فيكي .. وانتي عارفة كدا بطلي تستفزيني بكلامك الغبي دا .. انا مولع قدامك من غيرتي عليكي
أضافت مني بقوة غريبة وهي تعاود النظر إلى عينيه اللتين تلمعان وسط عواصف المشاعر كنجمتين ساطعتين في سماء حالكة بس انا مش هسمحلك تاني تهيني وتجرحني .. وفي الاخر تعلق دا كله علي شماعة انا بحبك وبغير عليكي .. لو بتحبني كنت تحترمني وتقدر مشاعري مش ټجرح وتبهدل فيا
ماهو انتي مش هتحسي بحالي مهما وصفتلك قد ايه بحبك قد ايه بتوحشيني!! قد ايه مچنون بيكي انا روحي فيكي .. بغير عليكي حتي من الهدوم اللي ضماكي
متابعة القراءة