الفصل الاول من ج3 من رواية جوازة ابريل حصري بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

من الطاولة التي تجلس عليها ريهام وعائلتها لمحت ريهام حضوره بملامح شاحبة كأنها رأت ملاك المۏت يقترب منها في حين ظن عائلتها أنه جاء ليودعهم لكن ما نطقه من بين شفتيه كطلقات ڼارية جمدت الجميع في حالة من الصدمة المروعة وريهام في مقدمة من سقطت عليها كلماته كالصاعقة أنا هاخد ابني يقضي معايا كام يوم يا ريهام
تدحرجت عينا فهمي نحو ريهام عدم الاستيعاب ثم انتقلت بنظرات مشوبة بالغرابة إلى داغر كأنه يستفسر عن معاني الأمور التي تتجاوز فهمه ابنك مين يا داغر بيه
أشار داغر ببرود نحو الطفل الذي يجلس على قدم سلمي وابتسم بابتسامة تتسم بالغطرسة هي ريهام لسه ماعرفتكوش إن أنا أبو عمر على العموم .. هي هتبقي تشرحلكم .. يلا يا حبيبي .. تعالي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض الطفل وسط نظرات الصدمة التي تملأ وجوههم خاصة أن عمر بدا وكأنه يعرف داغر جيدا ولا يمانع على الإطلاق في الذهاب معه.
عمر .. تعالي هنا! انت رايح فين
نادت عليه ريهام بصوت حازم يحمل نبرة قلق فرد عمر ببساطة هروح مع بابا هو وعدني إنه هيخليني أقعد معاه في الإجازة
ثم شرع الطفل في شرح كيف أن داغر طوال الأشهر الماضية كان يذهب إلى مدرسته ويقضي معه وقتا كبيرا وأن هذا كان سرا بينهما كما أخبره والده كان صوت عمر مفعما بالفرحة بينما تتجلى سعادته في عينيه البراقتين ولم يمانع عمر بل رحب بالحنان واهتمامه الكبير الذى غدقه به مما صعق ريهام في مقټل خاصة أمام نظرات عائلتها المشدوهة في حيرة من أمرهم حول ما يجري.
نهاية الفصل الأول
روايةجوازةابريل
روضتني عشقا
سلسلةحافيةعلي جمرالهوس
نورهان محسن

تم نسخ الرابط