رواية فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

 

 

شغل شغل مش فرد عضلات ونطح يا اخويا عندي ميعاد مع صاحب الشركه..
ليرفع حاجبيه ويهتف.... نعم ياختي صاحب مين 
لتهتف.... الشركه كمان مابتسمعش اطرشيت عندك اعاقه.. عايز تتعالج اجبلك الكوركميل تسفه. 
ليمسك ذراعها... انت يا بت انت لسانك مبرد ماتتلمي بدل ما اشقك. 
لتضحك بشده وتهتف.... هتشقني طول والا عرض عشان اعمل حسابي . روح يا غلبان هبقي اكلمهولك يديك قرشين ووسع بقه الوظيفه هتطير الله يخربيتك. 
ليقول.... لا وكمان فيه وظيفه..
لتهتف.... ايوه يا باب زويل وظيفه همضي العقد يا غلبان وانا نازله هبقي اديك بقشيش يلا يلا شوف حالك اتاخرت انا. 

ليهتف.... تصدقي انت عايزه تتعالجي واحده متخلفه..
لتهتف.. اتعالج امال انت عايز ايه دانت عايز رف الاجزخانات تسفه عالريق اجبلك احمد ابو النصر يدهنلك ليمورال.. يلا ياض. طب وسع بقه يا امور بدل ماعورك والله خليني مودبه. 
ليهتف.... كل ده ومؤدبه نهارك اسود. 
لتهتف..... علي دماغك ان شاء الله قدم المشيئه يا كتكوت ووسع عشان اتاخرت الا الوظيفه لو طارت هنزل اسخمط عيشتك..
لينظر اليها بخبث.... لا ازاي تطير ازاي دا الوظيفه هترشق في دماغك بس اصبري. 
لتهتف.... ماتوسع ياض بقه
لينصعق ياض.. انا يتقلي ياض..
لتهتف بسخريه.. طب ماتنقهرش وسع يا جناب الدوق.. يا توم كروز وسع يا جون ترافولتا.. والا اقولك وسع يا فاندام عصرك. 
ليتراجع.. لا الاعاقه عاليه انت مش طبيعيه.. انت والله لو ماكتي بنت كنت فلقتك نصين عيله متخلفه..
لتهتف.. بس يا غلبان.. انت اللي زيك بيربي عضل نسي مخه حاطه في الخزانه ومربي معاهم بطتين يسرحو.. يلا روح اشتري حزمه برسيم للبطتين.. وعديني بقه انت حړقت جاز كتير وانا مش فاضيالك ولوكلوك قرفتني. 
لېصرخ.. قرفتك. دانت تقرفي مجره بلسانك اللي ماشفش ربايه. 
لتغضب بشده..... بقه كده طب انت بقه اللي طلبتها لتستدير وتمسك اشياء المكتب وتحدفها عليه وتهتف هيا.... مش انا مش طبيعيه يا عضله ونص. مين اللي هتفلقها نصين يا منشطات وطالعلها جته كانت تحدفه بكل شئ علي المكتب وهو يتفادها ليهجم عليها ليسكتها.
ويهتف.... اتلمي بدل مالمك بطريقتي ايه طور هايج ماحدش يعرف يلمه وابور جاز. 
لتنزل علي يده تعضها لېصرخ ليهتف انت اللي جبتيه لنفسك حارقه غاضبه كانت تخبطه بشده بين يده ليبتعد اخيرا وهو ينهج ليجد دموعها تنزل ليهتف..... ايه القطه كلت لسانك لتخبطه براسها في انفه ليدور قليلا ويتراجع الله يخربيتك.
لتهتف ودموعها تتساقط....... انت واحد زباله ازاي تلمسني وتقل ادبك حرام عليك انت ايه ده.. ده مش حقك ده انت خدت حق حد تاني منك لله دي اول مره تحصلي يا زبالي لتهجم عليه تضربه.. والله لامۏتك يا
لتصرخ وهيا تضربه.... هو مين يا طور منك لله. 
ليهتف.... انا قلت مجنونه والله.. خانكه متنقله.. مش بتقولي حبيبك. 
لتصرخ.... ماقبلتوش يا زباله لما اقبله هقله ايه اتباست من جاموسه بتنطح.. اتباست من مازنجر منك لله ربنا ېحرق قلبك اوعي بقه دا يوم طين علي راسك ودفعته واندفعت تبكي ليستعجب انها لم ټنهار امامه الا عندما قبلها ليركن قليلا ويتذكر قبلتها ليهز راسه ويفكر قليلا ويبتسم ويصعد وفي نيته شئ لها. 
دخل علي علي زيدان ويهتف صائحا.. لا ضربه معلم.. انهارده تاني تعليمه علي صاحبنا صح... خرجت من عينه..
ليهتف زيدان.... اسكت دانا سعيد سعاده.. رقدتله ونشنت صح مناقصه بملاين راحت عليه في خلال اسبوع..
ليهتف علي.... ماشي يا كبير بس لازم ناخد بالنا ماهو مش هيسكت.. البعيد داهيه ومالوش كبير وعنده غشوميه رهيبه مابيتفاهمش.. لو كان بيفهم كان زمانه بقينا شركا عادي مش بقالنا سنين بناطح في بعض يا ساتر علي ده راجل.
. ليهتف زيدان.. هو بيعشق التحكم وانه ينظر عالكل خلاص خليه يشرب بقه معاش اللي يتحكم او ينظر علي زيدان...
ليقول علي ربنا يهديه ويبطل لان فعلا وجوده خساره لينا ماهو مابيسكتش محراب شړ دا كله ليه عشان وقفنا قصاده مره.. فازاي وليه... عيل مدود.. والتعبان اللي معاه مقويه اهو ده اللي يتقال عليه محراب شړ. لينتقلا الي التحدث عن اعمالهم وينغمسا في العمل حتي انصرف علي
وجلس زيدان وتاتي اليه تلك الفاتنه في خياله ليخرج تليفونه ويتكلم لترد عليه جيدا وهيا تنهج ليقول... بسرعه ايه فيكي ايه بتنهجي كده ليه..
لتقف قليلا تستريح وتأخذ نفسها لترد.. زيدان..
ليقول.... اه هوه بعينه هو هيكون فيه حد تاني خلاص..
لتبتسم ليقول مالك...
لترد عليه.. مفيش كنت بجري في التراك شويه..
ليتنبه.... انت فين.
لتقول.... انا في النادي ليسال علي اسم النادي وينهي الخط مسرعا ويقوم علي الفور ويأخذ عربته ويذهب الي حيث اشارت بينما هيا كانت تستعجب اقفاله للخط فلم تتخيل ابدا انها ستراه واقفا امام عينيها في خلال وقت قصير.. فزيدان عرف مكان فراشته واتجه مسرعا ليدعبها فهو لم يستطع ان يمسك نفسه ليذهب اليها مسرعا وشوقه يسبقه اليها...
كانت جيدا بعد ان قفل زيدان الخط تعجبت واحست بالضيق من ان يقفل معها سريعا لتسرح قليلا ثم ذهبت تكمل ما كانت تفعله..
اما هو كان قد وصل بسرعه فمكتبه قريبا من ذلك النادي ليدخل سريعا ويتجه اولا للتراك علي امل ان يجدها وفعلا يجدها واقفه عند احد الكافيهات المعده للمشروبات ترشف عصيرها كان وجهها احمر وكانت تلبس بدله رياضيه تظهر جمال جسدها وتضع كابا وشعرها مربوطا يتدلي من الكاب.. كانت ساحره جميله
ذهب مسرعا اليها كانت في حاله سرحان ترتشف بهدوء ليخرج تليفونه ويلتقط لها صورا ليجلس بجوارها ويبتسم ليهمس بجوار وجهها ماينفعش تسرحي كده قدام الناس مش هستحمل حد يبص عليكي وانت كده.. لتفزع منه ويندلق بعض العصير ليضحك عليها وعلي ارتباكها.
. لتهتف.... كده يا زيدان خضتني..
لتتسع ابتسامته.. تصدقي ماعنديش حق طول عمري بقول عليا وحش.. ازاي اخض القمر..
لتهتف.... زيدان من فضلك..
ليقول ايه انت.. اسكتي يا جيدا انت مش حاسه بحاجه.
لترتبك اكتر لتستجمع قواها وتقول... انت ايه اللي جابك هنا.
ليقول.... متخيله جاي ليه جايلك طبعا جاي اشوفك اصلك وحشتيني بصراحه..
لتهتف مستنكره.... زيدان من فضلك خلي بالك من كلامك انت فاكرني ايه.. ماحدش علي طول كده بيتكلم كده.
ليضحك ويقول.... مانا عارف والله بس انا حد تاني خالص فمش هتلاقي قدامك حد عاقل. من ساعه ماشفتك وانابقيت حد تاني يا جيدا ماعرفش فيه ايه. 
لتتنهد.. انت كلامك كده ماينفعش وانا ماقدرش اتحمله..
ليقترب ويهتف لها.... ليه مش هتتحمليه ليه.. والا خاېفه منه.
لتطرق براسها.. زيدان انا اتاخرت ولازم امشي
ليمسك يدها.... طب ليه بتكدبي.. انت بتهربي ليه علي فكره هو خلاص اللي حصلنا حصلنا مش هنعرف نهرب.
لتهتف بتعجب وقالت.... هو ايه الي حصلنا. 
ليشير الي قلبها ويقول.... اسالي ده وهو يقلك.. لتحمر جيدا بشده ليهمس.... واسالي نفسك انت بتحمري ليه كده ساعتها هتقدري تتقبلي كلامي وانا كده كده مش هسمع كلامك وهقول اللي يعجبني..
لتنظر اليه ثم تقول..... طب مانا كمان اقدر اسمع اللي يعجبني وماسمعش
اللي مايعجبنيش..
ليمسك يدها ويقبلها ويقول.... لا كل اللي جاي هيعحبك صدقيني
لتشد يدها وترتبك وتهمس عيب كده الناس بتبص. هتقول ايه.
ليقترب.. تقول ان فيه واحد نفسه واحده تحن عليه وتقول ان فيه قلب دق ماتقولي هو دق والا مادقش ماعتش متحمل.
لتتنهد.. لا مادقش .
لينظر الي عيونها لترتبك وتشيح بوجهها ليهمس زب بتودي عيونك بعيد ليه خاېفه اعرف انك بتخبي. ليه طيب والله انا طيب وحتين ووقعت عالاخر.
لتهمس وقعت.. وقعت فين.
ليشيرا اليها.. وقعت لفراشتي.
لتهمس... انت علي فكره مچنون.
ليقول... اللي يشوفك ولا ينجنش يبقي مش طبيعي. انا طول الليل بفكر فيكي فكرتي فيا. لتحمر خجلا ليهتف يا قلبك يا زيدان القمر فكر قيا.
لتهمس... مين قال بطل انت بتهيالك حاجات.
ليمسك يدها لترتجف لا انا شايف عيونك وحاسس برعشه ايديك ومتاكد انك فكرتي فيا زي مافكرت فيكي. جيدا احنا خلاص ده قدر وحصل والقلوب دقت ومالت لبعض وانا استحاله ابعد.
لتتنهد.. انا لازم انشي.. سلام بقه لتستدير ليشدها ليهتف... لسه ماخدتش حاجه تصبرني ليقترب ويخلع كابها ويضعه علي راسه لتبهت ليهتف لا ما انا لازم اخد حاجه منك وانا ماشي تصبر قلبي لتخجل بشده وتهرب وتتركه مسرعه وتنصرف.. اما هو فظل واقفا ينظر في اثرها ساهما في تلك التي اخذت عقله ليتنهد ويعود الي عمله وقد تلبسته حاله من السعاده من قرب تلك الجميله فراشه_فوق_النار
حكايات_mevo
البارت الثالث....رجع زيدان عمله وانهمك في اشغاله ليدخل عليه علي ويقول..... من الحق دولي هتوصل انهارده بقالها اسبوع متمرمطه لما وصلت لاتفاق مع المستثمر بره. 
ليهتف زيدان.... انا كنت عارف انها هتخلص دولي دي شكلي قويه وجاحده لما بتخش بتخلص..
ليضحك علي.... طب ياخويا نسخه زيدان بس بشعر. بس بتيجي عندك وتقلب بطه بلدي انا مش عارف انت بتعمل للستات ايه بتسحرلهم..
ليضحك زيدان.... قر ياخويا قر.. لما تيجي خليها تعدي عليا..
ليهتف علي.... مش محتاج اقول انت هتعرف لما تيجي بتحس ان قطر دخل هرس الموظفين وقلب زعابيب وجه علينا..
ليضحك زيدان... يبني ماتحترم نفسك انت حاططها علي راسك ليه واحده شديده. ما بتتهاونش في الغلط مالك انت..
ليتذمر علي.... اه بس يكون عندها رحمه انا ساعات بخاف منها يا عم تاكلني.. دي بت قادره.. اما اقوم اروح اكمل شغلي بدل ماتيجي تلقح بكلمتين كالعاده.
ليبتسم زيدان علي صديقه فهو وابنه عمه لا يتوافقان.. ظل يعمل الي ان اتت تلك الفراشه علي باله ليترك القلم ويبتسم ويسند علي كرسيه. يتنهد... وبعدين معاك يا زيدان ماعتش عارف تشتغل.. ليتذكرها وهيا واقفه تشرب العصير ووجهها احمر كانت رائعه.. ليدق قلبه.. ويقول.. لا انت خلاص يا زيدان البت هبلتك.. واخرج فونه وظل ينظر الي صورتها الرائعه التي اخذها لها اثناء شرب العصير ليرفع السماعه ويبحث عن تليفونها...
كانت جيدا قد عادت من تمرينها واخذت حمامها جلست سرحانه لم تلاحظ دخول فكريه عليها كانت مسهمه في كلامه وافعاله وطريقه تفاعله معها ليحمر وجهها وتبتسم لتهتف فكريه ودا من ايه يا حبيبتي.. انت اتهبلتي يا جيدا.. لتنظر اليها وتتنهد.. دادا..
لتهتف الدادا.. اه يا قلب الدادا بحالها ومحتالها.. مالك يا نور عيني حالك بقاله فتره مش اد كده هتخبي عليا. 
لتهتف هيا..... مفيش حاجه يا داد..اصل هو دا اصل.. كانت متلبكه
لتقاطعها الدادا.. بس يا عين امك.. ماتتأتأيش اما تحبي تقولي انا اهوه موجوده هروح فين لتحمر قليلا لتنظر اليها الددا بخبث وتقول دا بين الموضوع كبير يلا الله يسهلك يا قلبي
لتضحك جيدا وفجأه تجد التليفون يرن فتتلبك ولم ترد فترفع