رواية عشق ج2 بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


عيون الفهد ازيك يا فهد.
فهد بثبات. احم كويس الحمد لله.. انتي ازيك يا انسه لارين.
رينو كويسه. وكلهم بداو يتعشوا.. وآدم عيونه على اميرته اللي سرحانه..
.. ورينو وفهد بيسرقو النظرات لبعض 
.وزين وريتال بيتعشوا.. ريتال همست ل زين بصوت واطي جدا حبيبي.
زين بياكل. نعم يا قلبي
ريتال انت وحشتني.
زين وانتي كمان وحشتيني.

ريتال لاء. وحشتني وقالتها بدلع.
زين وبعدين بقى.. احنا بناكل مش وقته تعب اعصاب..
ريتال تعرف اني مشتقالك قوي يا زيني ونفسي ابوسك.
زين بلع ريقه.. احم. ريتال اسكتي 
ريتال بحبك يا زينو..
زين قلبه دق.. يا بنتي ارحميني.. انا بقالي فتره بعيد عنك.. وانتي تعبالي ام اعصابي.. ومستني اليوم اللي هاعرف فيه انك جاهزه ساعتها يبقى الله يرحمك يا ريتال..
ريتال همسه. وبدلع واهو اليوم جه يا زينو وانا جاهزه..
زين قام.. وعلا صوته لا اراديا. انتي بتتكلمي جد يا ريتال .
..والكل اتخض وريتال احرجت ووشها بقى احمر..
آدم في ايه يازين.
زين احم.. لا ابدا يا بابا اصل.. اصل..
آدم اصل ايه.. ما تتكلم خضتنا يبنى واحنا قاعدين.. وايه بتتكلمي جد في ايه..
زين احم.. اه ايوه. ايوه يا بابا.. تخيل.!! تخيل يا بابا.. ان ريتال سايبه الولاد فوق وفاتحه البلكون والجو شتا زي ما انت عارف.. تعالى يا ريتال.. تعالى نقفل البلكون ونشد الستاير 
..كلهم مستغربين .
. آدم انتو الاتنين. هتطلعو. علشان تقفلو البلكون وتشدو الستاير.
زين احم العيال هتبرد ياحاج.. وبصوت جهورى. ما تقومي انتي كمان يا ريتال..
ريتال وقفت حاضر حاضر يا زين واتحركت بحرج.
زين بعد اذنكم علشان العيال ماتاخدش برد وطلع وماحدش فاهم حاجه 
زين طلع هو وريتال .وريتال افتكرت ان زين هيزعقلها علشان احرجته وسببتله احراج قدامهم لكن اول ما قفل الباب شدها من دراعها وحاوطها من وسطها..
زين كنتي بتقولي ايه بقى..
ريتال احم اسفه يا زين. بس 
زين اليوم جه صح وانتى جاهزه. يعني انا اقدر دلوقتى اطلع القديم والجديد عليكي.
ريتال ابتسمت بخجل. وحاوطت أيديها على رقبته.. يعني انت مش زعلان يا زينى.
زين يا ريت بس انتي اللي ما تزعليش من اللي هعمله فيكي.. ومن غير مقدمات.. شالها وراح على السرير
. علشان ينتقم من دلعها عليه طول الشهر..
..
الكل اتعشي. وفهد استأذن ومشي.. وكانت عيونه علي رينو. وهو ماشي واتحرك بالعربيه..
ورينو قاعده في الليفنج وسرحانه في الفهد..
.. وآدم اخد اميرته على الاوضه.. علشان يعرف ايه سبب زعلها..
آدم ها بقى يا قلبي قولي ايه اللي مزعلك..
مريم بصت ل آدم.. ومسكت ايده.. وحكيتله كل حاجه سمعتها من سعاد.. وانها نفسها تساعدها فى انها تحج.. وان يمكن ربنا بعت مريم في الوقت ده علشان تسمع دعاء سعاد.. وان ربنا قال ل مريم ساعدوها.. وطلبت من آدم حتى لو من نصيب مريم.. لأن آدم كاتبلها حاجات كتير باسمها علشان خاېف لو جراله حاجه. وانها تعيش معززه مكرمه وكمان مريم عايزه تساعدها في جهاز بناتها 
آدم ابتسم وباس على ايدها..وقالها يعني انتي بټعيطي علشان كده.. انتي المفروض تفرحي علشان ربنا بعتك في الوقت المناسب.. وده المفروض كنا نعمله مع سعاد من زمان.. وكانت فى نيتى والله لان سعاد معانا من ٣ سنين واكتر.. وماشوفناش منها غير كل خير.. وعيوني ليكي. وان شاء الله انا هطلع سعاد عمرة رمضان.. وكمان الحج ايه رايك..
مريم بفرحه كبيره. وحضنت آدم حبيبي. حبيبي ربنا ما يحرمنيش منك يا رب. ويخليك لينا وربنا يصلح حالك ويديمك فوق راسي.
.وادم حضنها بحب. وابتسم.. عارفه كله يهون علشان الضحكه دي. والحضن ده. والدعوه الحلوه دي.. ربنا ما يحرمني منك يا اميرتي..
مريم خرجت من حضنه. وقامت انا هاروح اقولها بقى..
آدم شدها من ايديها وقعدها.. لا طبعا ما ينفعش تقوليلها.
مريم ليه بس.
آدم سيبيها لوقتها. وقبل رمضان بشهر نقولها علشان.. ما تقولش سمعوني وعزه نفسها انتي عارفه.. خلينا نقدمها ليها كهديه.. واننا بنعبر ليها عن تعبها لينا وانها شايله البيت كله.. وبعدها بشويه نساعدها في جهاز بناتها 
مريم حطت راسها على صدره ما اتحرمش منك ابدا 
آدم ولا منك يا روحي.. واخدها في حضنه وقعدوا يتكلمو..
بقلمى Mariem Nasar
فهد في العربيه واكتشف انه نسي مفتاح شقته وفونه.. ورجع تاني على فيلا العدوي.. ودخل وسال سعاد اللي فتحتله الباب.. وقالتله اتفضل يا فهد يبنى. كلهم فوق في اوضهم ومكنتش شايفه رينو قاعده فى الليفنج.
فهد تمام يا سعاد انا هدخل الليفنج اجيب مفاتيحي وفوني..
سعاد بيتك يا بني اتفضل وسابته واتحركت.
فهد راح على الليفنج. وكانت رينو. واقفه وماسكه مفاتيح فهد وفونه. ومش عارفه تعمل ايه. وكانت لسه هتطلع.. وتسيبهم عند زين اخوها.
.وبتلف شافت فهد لسه بيدخل على الليفنج..ووقفت وماسكه الحاجه في ايديها. واتوترت.. وكانت لابسه الحجاب وراجع لورا وخصله ناعمه شارده على خدها وعينيها..
فهد شافها وقف مكانه.. مش عارف يسرح في ايه ولا ايه.. يسرح فى الخصله الشارده. ولا العيون اللي وحشاه.. ولا ان مفاتيحه وفونه بين ايديها..ولا جمالها اللي زاد مع احمرار خدودها..
رينو بتلعثم.. احم.. ا..انا. ا اانا كنت.. كنت. احم مامفاتيحك وفونك..انت نسيتهم .
فهد .سرحان في جمالها.
رينو اتوترت من نظراته.. وجسمها رجف. ومحرجه لانه شافها ماسكه فونه ومفاتيحه. وحاولت تتماسك. وتقدمله المفاتيح والفون. واتحركت خطوه.. لكن من رعشه جسمها.. وتوترها اتكعبلت وكانت هتقع .. لكن فهد لحقها وسندها بايديه وقال رينو 
رينو اتعدلت وكانت راسها على صدره في حضنه.. وايديها على على صدره. وايديه على وسطها.
رينو كانت قريبه قوي من قلب الفهد.. وعيون الفهد.. ورفعت راسها وتاهت في عيونه..
وفهد سرحان في جمالها اللي شايفه عن قرب.. رينو بين ايدين الفهد وماسكها بايديه الاتنين من وسطها.. ورينو ايديها على صدره.. وعيونها في عيونه.. وسرحو. لفتره كبيره قوي.. وعينيهم سابته في عيون بعض وفهد بلع ريقه .ورينو تاهت من برفانه اللي بتعشقه وضربات قلبهم مسموعه لبعض وكل واحد نسي هو مين.. وهو فين وفهد نسي الدنيا كلها وتاه في جمالها.. ولا ارديا. شال ايده اليمين من على وسطها. ورجع خصله الشعر الشارده من على خدها. وايده لمسة خد القمر.. ورينو غمضت عينيها وقالت بحب وغرام ورقه. وبصوت مبحوح.. فهد.
.. وفهد لما سمع اسمه.. دقات قلبه اتلخبطت وانفاسه اتلخبطت.. وبدا صدره يعلي ويهبط.. وانفاسهم تضاربت مع بعض.
.. وفهد فاق.. ورينو وفاقت.. وخرجت بسرعه من حضڼ فهد.. وفهد رجع خطوه واتحرج. ومش عارف يسكت قلبه اللي بيدق جامد..
.. ورينو واقفه. كأنها كانت بتجري اميال. وبتنهج بتوتر.. وحطت ايدها على قلبها اللي بيدق جامد..
فهد عايز يصلح الموقف.. وحاول بلخبطه. احم.. كنتي هاتقعي.. لكن كويس انى لحقتك ا اانا.. انا نسيت مفاتيح الشقه و و والفون.. والفون..
رينو غمضت عينيها وفتحتها.. وبرعشه وتوتر. وكسوف.. احم.. اه ا..اايوه.. ايوه معايا.. ا اانا.. انا دخلت الليفنج.. و..ووشفتهم بالصدفه. و. وو . وكنت وخداهم. علشان اديهم لابيه آدم..احم قصدي لابيه زين. و.. انت جيت اتفضل. ومدت ايديها. وبصت في ايديها مفيش حاجه ورجعت ايديها تاني واتحرجت..
فهد احم.. ولا يهمك.. ونزل وجاب الفون والمفاتيح من على الارض. واتعدل انتي كويسه ..
رينو بتوتر وكسوف. ايوه. ايوه انا كويسه.. انت اللي كويس
فهد انا كويس.. وسكتو ومش عارفين يتكلمو ومتوترين
فهد احم.. طيب انا ماشي..
رينو مش عايزاه يمشي.. لكن برده عايزاه يمشي.. چرحك عامل ايه..
رينو انت بتغير على الچرح..
فهد ايوه وعدي شهر واكتر انا تمام.. وفهد جواه انهار. وعايز يحضن رينو.. وشايف انه لازم يروح وحالا. لانه ممكن يقرب منها طيب يا انسه لارين انا 
هامشي..
رينو هزت راسها.. مع السلامه..
فهد قلبه بيدق.. مع السلامه. فهد اتحرك وراح وقف وفتح باب العربيه وواقف بينهج. وقلبه هيتشال من مكانه. ومبسوط ومش عارف عنده احساس اقوى من الاول.. وحب وعشق اقوى من قبل.. وركب العربيه واتحرك 
رينو واقفه مكانها وبتنهج.. وبتنظم انفاسها وحاطه ايديها على قلبها اللي بيدق جامد
. وافتكرت لمسه فهد لخدها.. وحطت ايدها على خدها.. ومسكت خصلة الشعر وابتسمت.. وطلعت تجري على اوضتها.. ودخلت وحضنت تيمو.. وكانت مبسوطه وحاسه انها عشقها بيزيد وحبها بيكبر.. وبتفكر لما كانت قريبه منه وفى حضنه.
بعد فتره من الوقت 
. مليكه مصدعه.. وبتهرش في جسمها زي المدمنين
..لانها كانت بتزود الجرعه من دماغها.. وفلوسها خلصت ومامعهاش الفيزا كارت.. اتصلت على صافي دلوقتى وقالتلها سوري بس لازم فلوس.
. مليكه قالتلها معاها دهب..
صافي قالت لها قابليني الساعه ١٢ في النادي الليلي
.. ومليكه مستنيه لما الكل ينام.. لكن ما استحملتش الصداع. واتصلت على اوبر. واخدت طقم كوليه دهب. وحطته في الشنطه واتسحبت وخرجت من البوابه الخلفيه. غير ماحد يحس بيها. أو الأمن يشوفها .وركبت عربية اوبر.. وطلبت منه ان يسوق بسرعه.. وراحت لصافي..
..وصافي شافت حالتها. واول ما شافت الكوليه صافي اټصدمت من جماله. وانه اكيد غالي جدا. وصافي طلعتلها شريط برشام. وكيس بودره. وعلبه حقن..
صافي اخدت منها الحاجه. لا استني اهدى
مليكه لاء اهدا. ايه. باقولك مش قادره. دماغى هتتفرتك..
صافي حبيبتي انا هخليكي ريلاكس.. استنى وصافي اخدت حقنه.. هاتي دراعك.
مليكه برعشه.. حقنه ليه. حقنه.
صافي انت مش عايزه تبقى رايقه. وطايره.
مليكه ايوه. ايوه بسرعه يا صافي.
صافيطيب الحقنه دي هتخليكي ملكة زمانك.
مليكه كشفت دراعها وصافي ضړبت ليها الحقنه..وبعد شويه ماليكه مغمضه عنيها و بتستمتع.. وخرجت وقامت ورقصت مع الشباب وبدات تفوق.. واخدت الحقن والبودره والبرشام..
.. وطلبت اوبر وخرجت.. ورجعت على البيت الساعه ٣ ونص الفجر.. ومليكه دخلت زى ماخرجت.. وملك كانت صاحيه من النوم وفي المطبخ.. وشافت مليكه بتفتح الباب وډخله وبتتسحب..
ملك اټصدمت وشافت الوقت.. واټصدمت اكتر وشكت في بنتها.. وعايزه تروح تضربها. لكن ملك محبتش تعمل شوشره الفجر وخاڤت من ټهديد جاسر انه هبيعتها الصعيد.. وقالت بټهديد.. الصباح رباح يا ماليكه. وان مربيتك من اول وجديد.. ما بقاش انا بنت العدوي 
..مليكه دخلت اوضتها.. وخبت كل حاجه في الدولاب فى هدومها.. وشربت سېجاره. وقعدت على السرير مغمضه عنيها.. وصورة زياد قدامها..وتفتح عينيها برده صوره زياد قدامها ااوووف مش عارفه ليه كل يوم افكر فيه..
نامي يا مليكه نامي.. ونامت على طول بعمق وكانت مبسوطه 
 وتاني يوم الضهر.. مليكه فاقت وكانت طبيعيه جدا.. وكانت في وعيها.. لكنها حاسه پخنقه.. مش مرتاحه.. وقاعده على السرير.. وبتراجع نفسها وخاېفه من المستقبل.. وحاسه انها ماشيه في طريق بلا رجعه..وعايزه تحكي لخالها آدم كل حاجه.. وانه يساعدها. لانها كده عارفه انها بتدمر نفسها.. وانها كده بقت مدمنه.. مليكه قالت لنفسها هو انا ليه مش بعيط.. وبتفكر كتير.. وفكرت انها مش كده.. وقالت لنفسها.. لا يا مليكه فوقي.. انتي ډخلتي في طريق ضلمه. .. انتي دايما كنتي احسن من كده.. انتي كنت بتسهري وبتشوفيهم
 

تم نسخ الرابط