رواية عشق ج2 بقلم مريم نصار
المحتويات
عارفه ياحبيبى عندي مغص. وبطني بتوجعني.
محمد پخوف !!! مغص ! طيب اعملك حاجه تشربيها
نور حست ان المغص بيزيد.. لا لا مش عايزه بس ساعدنى وقومنى. استريح في السرير شويه..
محمد تعالى يا روحي. وسندها ولسه هيشلها وجايه تقوم
نور صړخت صرخه. بسيطه ااه انا دايخه. بطني يا محمد اااه.. وعينيها زغللت ومحستش بالدنيا..
نور اغمي عليها.. ومحمد لحقها ووقعت بين ايديه. محمد اټرعب.. وكمان لما شاف ډم على هدوم نور..وشالها ونيمها على الكنبه. وكان مړعوپ. ومتلخبط
وتيم بيعيط. وبيقول نور. نور وهو بيعيط راح وقف جمبها وماسك ايديها ويعيط..
محمد اتصل على مريم وماردتش.. اتصل عليها تاني ماردتش ولبس نور الاسدال. ولكن الډم ظهر في الاسدال.. محمد بتفكير خبط على الجيران وقاله هايسيب تيم عندهم على ما ينزل نور العربيه وهيطلع ياخده
..وفعلا محمد جري على نور شالها زي المچنون.. ونزل بيها. ونيمها في الكنبه الخلفيه..وفون محمد.. رن وكان فهد الل بيتصل بالصدفه.. ورد عليه..
..فهد تعالالي على المستشفى بسرعه. بسرعه يا فهد وقفل.. واخد تيم من الراجل وقالو ربنا يطمنك على المدام... وقعد تيم. على رجله. وساق بسرعه وطلع على المستشفى كان فهد حصلو. ونزل وشافه..
محمد خد شيل. تيم وروحه عند مريم.. وسابه وفتح الباب.. وشال نور اللي الډم في هدومها.. وفهد شافه. وخاف جدا على نور.. وكمان محمد.. وفهد شال تيم ودخل معاهم..
..ومحمد مش شايف حد وجري في المستشفى. وزعق ابعتولي الدكتوره بسرعه. بسرعه واخدوها على الكشف. ومحمد ما سبهاش واقف جمبها في غرفه الكشف. بيظبط ليها الضغط. والكانيولا. وكان عندها ڼزيف بسيط.. ولكن الحمد لله لحقوه... والدكتوره قالتله ما تقلقش. الحمد لله سيطرنا على الوضع.. لكن مدام نور.. عايزه راحه كامله.. وما تتعبش نفسها وتفضل نايمه في السرير.
. وبعدها نور فاقت.. ومحمد اخدها في حضنه بحنان. وكان مړعوپ عليها.. ونور طمنته انها كويسه..وبعد فتره كبيره..
.محمد مخنوقه..وخرج وشاف فهد شايل تيم وبيشربه عصير.. وواقف في الطرقه.. فهد لما شاف محمد.. راح عليه
محمد اخد نفس عميق باريحيه واتنهد الحمد لله كويسه.. وراح قعد على الكرسي وحط وشه بين ايديه.
فهد قعد جمبه الف سلامه عليها..
محمد هز راسه.. وبص ل فهد انت ما روحتش تيم ليه عند مريم زي ما قولتلك.
فهد مينفعش..وازاي يعني عايزني اسيبك كده.. انا قولت اطمن الاول. وبعدها اوصل تيم. زي ما انت عايز..
فهد طيب انت مش محتاج مني حاجه بجد.
محمد حبيبي تسلم يا فهد ما اتحرمش.. يلا خد تيم وروحو. واتصل عليا طمني وباس تيم..
فهد طيب. نور هتخرج امتى.
محمد خلاص كلها ربع ساعه والمحلول يخلص ونروح.
فهد قام وشال تيم.. تمام ربنا يقومهالك بالسلامه.
واتحرك ومشى..
محمد قاعد مكانه وحاسس انه مش قادر يقف.. لانه الدكتوره قالتله لو كنت اتاخرت شويه.. كان الڼزيف هيبقى اشد. واخطر عليها وعلى الجنين.. ونور محتاجه راحه وماتعملش اي مجهود. لان المشيمه ساقطھ خالص عندها وكان متدايق من نفسه. وقال لنفسه.. مش معنى انى بعشقها أاذيها..
واتنهد باريحيه. لما الدكتوره وقفت الڼزيف.. ونور استجابت والحمد لله انها تمام
..محمد قام ودخل. وحاول ميبينش زعله نور حبيبتي عامله ايه دلوقتى.
نور ابتسمت الحمد لله يا حبيبي.. والمغص اختفى.
محمد طيب تمام لو حابه انك تفضلي يومين حجز. في المستشفى. انا هاكون معاكي
نور لا يا حبيبي انا هاروح معاك وبعدين انا كويسه صدقني.
محمد نور انتي محتاجه راحه. يعني مش هتقومي من مكانك.. ولو روحتي دلوقتى على البيت. وفكرتي تتعبي نفسك. صدقيني هتشوفي محمد تاني خالص..
نور كشرت يعني ايه بقى.!
محمد يعني هنتفق من دلوقتى. هتروحي ومش هتقومي من مكانك.. وانا كمان مش ها قرب منك الفتره دي.. يااما مش هتعملي كده.. هاحجزك هنا لحد ما كل حاجه تتظبط فاهمه
نور لا خلاص هاروح معاك.. انا ما بعرفش انام غير وانا في حضڼ حماده حبيبي..
محمد مين يعسل حماده.. ده.
نور ضحكت. انت حماده
نور بدلع حماده..
محمد نهار اسود باقولك ترتااااحي.. رااااحه تقولي حماده وبالطريقه دي.. لا لا انا هاحجزك هنا.
نور هههههههه حماده.
محمد بت انتي. هضربلك حقنه افيل.. تنيمك يومين. لحد ما تنسي الاسم ده خالص قال حماده قال . ده انا امي نفسها ما قالتليش حماده. ده
نور امال كانت بتقولك ايه.!
محمد محمد عادي.. او يا قلبي.. ومريم كانت تقولي محمد برده. او ابن قلبي.. مش حماده..
نور با اڠراء حماده..
محمد مشاعره اتحركت.. انا باقول احجزك هنا يومين..
نور لا لا خلاص يا حماده..
محمد والله ما يحصل. انا عارف نفسي هنروح البيت تديني واحده حماده ساعتها مش هشوف قدامي انتي اتحجزتي خلاص..
نور لا لا اسفه خلاص مش هاقولك حماده.
محمد والله ما يحصل قولت.. انتي هتفضلي هنا يومين.. اهو بالمره نطمن عليكي وعلى الڼزيف والجنين اوكي.. وما فيش راجعه في كلامي وان كان على الحضن.. انا هاخدك في حضڼي وانام في سرير واحد اشطا
نور ابتسمت اشطا.
بقلمى Mariem Nasar
فهد اخد تيم وراح على فيلا العدوي. وكانت الساعه ٩ وكل العيله متجمعين وقاعدين ما عدا. رينو.
.فهد دخل مساء الخير..
.. كلهم مساء النور .. وقلقو. لان فهد شايل تيم.
..مريم محمد ونور معاك
فهد ابتسم علشان ما حدش يقلق. لا يا مريم انا كنت عندهم. وقعدت مع محمد شويه وتيمو شبط فيا ومحمد. قالي مش هيسكت خده وصلو عند آدم وانت ماشي.. فجبته بقى معايه ونام على رجلي في العربيه..
.مريم ابتسمت تيمو. نور عيني يا ريتك كنت صاحي كنت لعبت مع مريم نونو.. زين يا حبيبي.
زين نعم يا ست الكل..
مريم خد تيمو من فهد ونيمه في اوضه اختك رينو.
زين حاضر وقال.. تعالى ياسي تيمو واخدو منه.
.. وفهد نفسه يشوف رينو. لانها ما كنتش قاعده معاهم.
مريم شافت الفون. ايه ده محمد اتصل عليا مرتين وانا ما اخدتش بالى. انا هتصل عليه..
فهد لااا. احم قصدى. محمد اتصل عليكى يقولك انى هجيبلك تيمو. ولما مردتيش انا قولتلو انا هوصلو بنفسى.
مريم ماشى ياحبيبى نورت بيتك.
آدم اقعد يا فهد..
فهد قعد جمب مراد..
مراد قرب عليه. انت كنت بتكدب على فكره.
فهد ولما انت عارف انى بكدب بتحشر نفسك ليه.
مراد قولي في حاجه حصلت مع محمد او نور.
فهد اطمن مفيش حاجه هابقى احكيلك بعدين. بس مافيش حاجه مهمه يعني. ريح أم عينيك دي هتستريح..
مراد هههههههههه مقدرش.
آدم ما تضحكونا معاكم.
مراد اتفضل اضحك ياحج.
مريم. والكل ابتسمو..
فهد ابدا يعمي انت عارف مراد بيحب يستظرف ديما
آدم هز راسه. چرحك عامل ايه يا فهد..
فهد الحمد لله احسن دلوقتى.
مراد ايوه بقى فوق كده خلينا نرجع للمهمات من تاني..فريحه زعلت.
فهد والله انا نفسي النهارده قبل بكره يا مسهل
مريم رنا عامله ايه يا فهد..
فهد كويسه يا مريم. انا كنت عندها وقت الغدا. لانهم عازمين رودي وباباها..
مريم ما تعرفش اتفقو وحددو الفرح امتى.
فهد بعد شهرين. ان شاء الله. اتفقوا النهارده.
آدم ايوه. عارف.. طارق اتصل عليا وقالي اني اكون موجود علشان احضر الاتفاق. لكن كان عندي اجتماع..
مريم ربنا يتمم بخير ان شاء الله. واتنهدت.. وعقبالك يا فهد.
فهد بزعل. احم ان شاء الله. لكن لسه بدري اوي.. وقام استأذن انا.
آدم اترزع هتتعشى واتكل..
فهد لا مش هينفع اصل ..
آدم انا مش عارف ليه بتحبو اني اكرر كلامي مرتين..! قولت اترزع.
فهد قعد.
مراد هههههههههههه
آدم. وفهد بتضحك على ايه.
مراد اصل انا اللي ها اتكل. انا وفريحه. لاني عازمها على العشا بره..
آدم وفرت ياخويا. بس هتتعذب بقى خد مريم معاك علشان تيم هنا
مراد ما تاخد مريم نونو في حضنك يا حاج ينوبك ثواب..
آدم لا يا اخويا بطلت اعمل ثواب.. واتكل بقى علشان ماخلكش تاخد مريم وتيم معاك.
مراد قام بسرعه.. يلا يا فريحه.. هاتي مريم وحصلينى على العربيه. تؤمرني بحاجه يا حاج.
آدم شكرا واطلع على شقتك..
مراد انا هحبك ايه اكتر من كده. انت نجم النجوم والله والكل ضحك..
.. وفريحه اتحركت وا خدت مريم وخرجت مع مراد. علشان يتعشو بره. ويقضو يوم عسل في شقتهم..
مريم قامت واتحركت.. ورايحه على المطبخ علشان تقول ل سعاد والبنات يجهزوا العشا. لكن وقفت لما سمعت كلام البنات مع سعاد اللي بټعيط
البنت وحدى الله يا ست سعاد. والله ان شاء الله ربنا لا يكتبهالك
سعاد بدموع. امتى بس امتي.. ياما نفسي قبل مااموت. احج بيت الله.. وعملت جمعيات كتير واول ما اقبضها تحصل حاجه.. والفلوس بتخلص.. اول جمعيه بنتي جالها عريس واتخطبت.. وتاني جمعيه بكمل في جهازها.. انا بدعي ربنا ليل ونهار..ومش عايزه حاجه من الدنيا غير اني المس الكعبه. وازور قبر الرسول.. وعيطت العمر ما بقاش فيه بقيه..
البنت بعد الشړ عليكي يا ست سعاد. عمر ايه بس.. يا ست سعاد الله اكبر عليكي انتى لسه صغيره.. ويا ستي ربنا يطول في عمرك.. وان شاء الله هتحجي. وانتي اتمنيتيها كتير. واكيد ربنا هيستجيب..
سعاد رفعت ايديها للسما.. يا رب.. يا رب نفسي ازور بيتك. ما تحرمنيش يا رب. وحياة حبيبك النبي اقبل دعايا. وعيطت والبنات تهديها.
مريم اتاثرت ودمعت ومسحت دموعها..وندهت من بره. احم. سعاد.. يا سعاد. قولي للبنات تجهز العشا.
سعاد مسحت دموعها حاضر يا ست مريم ثواني والاكل هيكون جاهز..
مريم رجعت بدموع. وقعدت على الكنبه وزعلانه.
.وفهد وزين بيتكلمو مع بعض .
آدم لاحظ انها زعلانه وقام قعدت جمبها.. حبيبتي مالك..
مريم ابتسمت. ابدا يا حبيبي ما فيش حاجه.
آدم لا في انتي شكلك زعلانه من حاجه. وحاجه كبيره. انت عينيكى مدمعه ليه يا مريم..
مريم دمعه نزلت وربتت على ايده انا كويسه.. بعدين يا حبيبي بعدين هقولك..
.. والعشا جهز.. والكل قام علشان يتعشو.. سعاد في اللمسات الاخيره.. وقالتلهم اتفضلو اتعشوا بالف هنا ومشيت..
رينو نازله على السلم بلهفه. بعد ما البنت طلعت ندهت عليها وقالتها تلبس الحجاب علشان الاستاذ فهد تحت
..وراحت على السفره وشافت الفهد وبلعت ريقها.. واحرجت احم مساء الخير..
. كلهم مساء الخير وقعدت
. زين ايه يا رينو. مساء الخير وبس..مش تسلمي على فهد..
رينو احم اه طبعا اسفه وبصت في
متابعة القراءة
