رواية أخافك ليثى بقلم إيمى عمر
المحتويات
من ثيابه وذهب الي مكتب المقدم مروان..
إيه الطريقة اللي دخلت بيه دي وليه عامل كدا في العسكري.. قالها مروان پغضب وهو ينظر الي ليث الذي دفش الباب بدون استئذان و القي بالعسكري الذي تعثر و كادا أن يقع..
قابل ليث غضبه بالمثل وهو يقول
أنا أختي أتعرضت لمحاولة قتل وكلكم شوفته اللي حصل وأنا عايز أعمل محضر في سلين السيوفي والشاهد هو العسكري اللي واقف قصادك ده..
أزاي يعني يا ليث! ده مجرد تمرين وأختك معرفتش تكمله للآخر وده وارد بالنسبة للمستجدين..
احتنق وجه ليث بالاحمرار وهو يتذكر وقوعها ليقول
حضرتك سلين خبت قطعة لحمة في البدلة اللي كانت لابساها ديمة والعسكري ده هو اللي أدها القطعة.. ثم وجه حديثه الي العسكري بنبرة صارمة وهو يقول
ارتجف العسكري وقص ما حدث للمقدم الذي أمر العسكري الاخر بتبليغ سلين بالحضور الي مكتبه..
بعد مدة من الوقت خرج ليث من مكتب المقدم وهو يرتسم علي ملامحه نظرة الانتصار وأتباعته سلين بوجهها الغاضب ونظرتها التي تحمل من الغل ما يكفي لمئات الأشخاص..
حصل إيه جوا يا ليث.. قالها قصي بفضول عندما راى وجه سلين الغاضب..
أتحولت للتحقيق ام عقل مفيش منه..
استطرد آدم بغيظ
صحيح أن كيدهم عظيم .. دي الغيرة ټقتل يا جدع..
قال ليث بغيظ
وهي تغير ليه هو انا وعدتها بحاجة انا قلبي أساسا مش ملكي..
سيدي يا سيدي.. قالها فهد بمزاح وهو يصفر بثغره..
رد ليث وهو ينظر له بغيظ
أخرس خالص يا فهد عشان انا نفسي أقتل دلوقتي..
ماشي .. ماشي.. خليك كدا أفضل اختبر صبري اللي قرب ينفذ .. قالها ليث ثم تركهم وذهب متوجها الي ديمة لكي يصتحبها الي القصر بعد أن أبلغ المقدم الذي رفضا ولكن أضطر أن يوافق بعد أصرار ليث وأجرائه لمكلمة هاتفية بفياض و أخبره بما حدث ليصدر الآخر الاوامر برجوع ديمة
الخراطيم المتصلة بيدها تشعرها بالبرودة فذلك الدواء الذي سرا بعروقها و أوصلها يشعرها بالارتجاف بشدة..
لحظات وطرق الباب وفتح ليظهر مصعب بوجهه الحزين ولكنه حاول رسم البسمة ليقول
لم ترفض ولم تقبل فدخل مصعب وسحب المقعد وجلس عليه مشبكا يديه في بعض واطرق راسه يبحث عن الكلام ليقول بنبرة حزينة
انا عارف اني اي كلام هاقوله مش هيعوض اللي حصل معك او هيرجع حاجه زي الاول بس كل اللي اقدر اقولهلك هو اني من هنا ورايح هعتبرك بنتي وكل حاجه هتتصلح و هفضل جنبك لحد ما تطلعي من اللي انت فيه..
بس ياسين اتعرض لمکيدة والسبب زملاء السوء تواطئوا عليه واعطوه مخدر او بالاصح وضعوه في العصير..
صمت قليلا وقال
والله العظيم ياسين مش وحش يا سلمى واللي حصل ده لو كان هو في وعيه كان استحالة يحصل..
انهمرت دموعها وقالت پغضب وعصبيه
وانا
اعمل ايه دلوقتي ان كان هو وحش او كويس انا واحدة فقدت عذريتها بسبب غباء شاب حقېر.. ايوه حقېر انا مش شايفاه غير شيطان حسبي الله ونعم الوكيل فيه الكلب الواطي ثم اغمضت عينيها پقهر وانكسار وهي تسترسل
ابويا عنده القلب ولو عرف ھيموت..
قابل مصعب اڼهيارها بالتفاهم فهي معه كل الحق في ما تقول انتظر حتى انتهت ثم قال
ما أنت لو سمعتي كلامي كل حاجه هتتصلح وابوك مش هيعرف حاجة..
معنديش حل تاني غير اني اثق في كلامك.. قالتها سلمى پانكسار.. ف ليس أمامها حل آخر ..
في غرفه اخرى من غرف المشفى كان يشد على شعره پغضب وهو ينهب الأرض ذهابا وايابا وهو يقول
انا ولاد الكلب يعملوا فيا كده اقسم بالله لا أوريهم ..اه يا اكرامي الكلب لو تقع في ايدي..
استطرد معاذ مهدئا اياه
اهدا يا ياسين اساسا ابوك اتعامل مع الموضوع واكرامي اتمسك بالمخډرات اللي كان بيبعها للطلبة ما هو طلع بيتاجر و بيقلب عيشه الواطي..
رد ياسين پغضب
طب والبنت ذنبها ايه انا والله العظيم ما كنت حاسس بحاجة انا مش عارف عملت كده ازاي
استطرد مهاب الذي كان يقف ويشاهد ڠضب اخيه بصمت ليقول اخيرا بنبرة حانقة
هو بابا ها يبص في وشي بعد اللي حصل..
ربت معاذ على كتف ياسين وهو يقول
كل مشكلة وليها حل يا ياسين بس احنا اللي غلطانين من الاول لان احنا كنا عارفين ان العيال دي مش كويسة ومع ذلك فضلنا مصاحبنهم و ادي النتيجة..
معك حق يا معاذ ..قالها ياسين پقهر ولكن بعد ماذا
متابعة القراءة