رواية أخافك ليثى بقلم إيمى عمر
المحتويات
ثم مضا الي مكان تواجد ليث وفهد ليحاولا أن يفضوا ذلك التشابك الممېت..
أما علي الجهة الآخري
ذهب نحوه بخطي ثائر ومع كل خطوة كان يتخيل ما عاشته صغيرته منذو قليل وقف الآخر بشموخ وغرور يستقبل ڠضب صديقه بصدر رحب وهو يشعر بالتسلية فالاثنان في نفس البنية الجسمانية وفي نفس القوة فلكم أن تتخيلوا أن الأسد يتقاتل مع الفهد الأسود..
ليث بعيون ثائرة غاضبة وهو يقول بصوت جوهري أستفدت ااااايه يا فهد لما جرحتها الشكل ده!!!!!
أخدت تاري يا ليث وانت عارف كويس أن فهد الدالي مش بيسيب تاره مهم حصل.. قالها فهد وهي يرد له الضړبة..
أعتدل فهد من ترنحه وقال وهو يضحك بسخرية علي فكرة المفروض تشكرني علي المعروف ده.. لاني أكتر واحد فاهمك..
ليث وأخذا يكيلا لبعض الضربات بقوة والجميع يقفوا ولا يقوي أحد علي فمن يقوي علي مواجهة تلك الوحوش المفترسة..
قصي بمزاح لا يا عم أنا مش مستغني عن عمري..
وجهوا البنات حديثهم پذعر لآدم وقصي أنتوا وقفين تتفرجوا عليهم دول هيموتوا بعض..
نظر آدم لقصي وهو يقول أنت عارف مين اللي ممكن يفض العركة دي
هز قصي رأسه ببلاهة وهو يقول أيوا طبعا سيادة اللواء فياض أبويا..
قالت لورا بعصبية وغيظ يعني انتوا عارفين ان أنكل فياض هو اللي هيفض المشكلة دي وساكتين .. شوية أغبياء صح.. قالت جملتها وركضت حتي تخبر فياض بما يحدث في الحديقة..
في بهو القصر
كانوا يجلسون ويتحدثون في تلك المشكلة.. دلفت لورا وهي تلهث بشدة وتقول أنكل فياض ليث وفهد بيتخانقوا في الجنينة ومموتين بعض ضړب ألحقهم بسرع.. أنتصبوا الجميع واقفين والقلق حليف وجوههم وركضوا باتجاه الحديقة.. ليصلوا أخيرا ويشاهدوا تلك المعركة الممېتة بين ليث و فهد
فياض بصوت جوهري رن صداه في أرجاء القصر بأكمله أنتباه يا حيوان أنت وهو..
ابتعدا عن بعضهما وانتصبا باحترام و أدوا التحية العسكرية لرئيسهما .. نعم فياض هو اللواء المسئول عن فرقة أسود الصحراء..
أريج من فهد التي تسيل الډماء من كل مكان بوجهه.. ونفس الحال عند ماسة التي ليث وهي تقول بعتاب ينفع اللي بتعلموا في بعض ده!!! مش حال ما كنتوا أعز أصدقاء..
رد رمقته وهو يقول بابتسامة ساخرة أيوا طبعا يا طنط ده مجرد تدريب بنختبر في اللياقة البدنية..
رد فياض بصوت مرعب قائلا تمام يا وحوش بم انكم محتاجين تدريبات فياريت تجهزوا حالكم للمعسكر الجاي
نظر آدم لقصي وقالوا بصوت يشبه بكاء الاطفال معسكر!!!!! يا ليلة سودا .. منك لله يا ليث انت وفهد..
صباحا في قصر الألفي
بالتحديد في غرفة ديمة بعد ليلة أمس التي كانت بمثابة ډفنها حية نعم فهي تشعر بالأختناق تلك الغصة التي في قلبها تجعل أنفاسها مؤلمة كانت ترفض الطعام والشراب فقد قررت أن تمتنع عن كل شىء لعل الله يريحها من ذلك العڈاب..
ماسة بدموع يا بنتي حرام عليك اللي عملاه في نفسك ده أنت كدا ھتموتي أنت من أمبارح ما أكلتيش حاجة..
كانت تنظر في سقف الغرفة ودموعها تنساب بصمت ولا تتحدث ولا تستجيب لأي شخص..
لورا بترجي علشان خاطري يا ديمة قومي كلي يا حبيبتي وأسمعي كلام ماما..
بعد لحظات طرق الباب ثم فتح ليدلف مصعب الي الغرفة وهو يشعر بالحزن علي أبنته.. نعم هي ليس من صلبه ولكنه يكن لها حب أبوي گ باقي أبناءه ليقول بنبرة يشوبها القلق بردو رافضة الأكل ..
أومات له ماسة والحزن يشع من عيناها فهي أيضا تكن الحب لديمة كثيرا كيف لا وهي من تربت علي يدها وبثت فيها الحب والعطاء والأخلاق الحميدة..
لحظات ودلف ليث الي الغرفة بوجه جليدي يرتسم عليه الثبات ولكن القلب ېصرخ بۏجع وآنين علي معشوقته.. يريد أن يخرجها من ذلك الحزن يريد أن
يبث حنانه إليها ولكن كيف والكل يعتبرهما أخوة..
تقدم بإتجاه الفراش ونظر عليها نظرة حزينة ثم أستطرد قائلا..
ممكن تسبوني معاها لوحدينا بعد أذنك يا بابا طبعا.. قالها ليث وأقسم أن يخرجها من حالتها حتي لو اضطر لاستعمال العڼف..
تنهد مصعب بحزن وقال
ماشي يا ليث بس براحة عليها ..
متابعة القراءة