رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
اما صدرها يعنى كنت قاصد تخضنى
مازن اه... لأ .... مش قوى
مى طب اتفضل واعطته مى مكنسه وجاروف
مازن ايه ده
مى من افسد شيئا فعليه اصلاحه
مازن مش فاهم
مى يعنى تنضف الفوضى الى فى الارض الى حضرتك كنت السبب فيها
مازن نعم انتى عايزانى اكنس الارض انتى اتجننتى انتى مش عارفه انا مين
تجاهلت مى كلامه انا خارجه اخرج الحاجات دى للضيوف ياريت لما آجى تكون خلصت
خرجت مى وسط زهول مازن فكيف تجرأ هذه الفتاه ان تطلب منه ان ينظف الارض وهو ابن الوزير الذى يملك أسطول من الخدم تحت امره ورهن اشارته ولكن شئ فى هذه الجميله جعله ينصاع لأوامرها ويفعل ما أمرته به
دخلت مى على مازن بعدما قدمت المشروبات للضيوف وابتسمت عندما رأته يكنس الارضيه
الټفت ووجدها تنظر له وهى تبتسم فسحر بجمال ابتسامتها الهادئه والجميله
مى احم برافو عليك
مازن شاطر انا صح من بوظ حاجه يصلحها مش انتى قلتى كده
مى ههههه انا مقلتش كده بس مش مهم اتقالت ازاى المهم انها اتنفذت
مازن بدون اى مقدمات مى هو انتى مرتبطه
تفاجئت مى من سؤاله نعم وانت بتسألنى بصفتك ايه اتفضل اخرج بره المطبخ خلينى اكمل شغلى
مازن اسمعينى بس يامى انا معجب بيكى
مى والله ده شئ يخصك انت
مازن انا معجب بيكى انتى ونفسى تدينى فرصه نتعرف على بعض اكتر
مى اه قصدك نتصاحب اسفه جدا انا مابصحبش الكلمه دى مش فى قاموسى وبعدين طريقى غير طريقك
مازن طب ماتعرفينى طريقك يمكن يعجبنى ونمشى فيه سوا
زال شعور الڠضب عن مى وحل محله ابتسامه جميله زينت وجهها طريقى هو الطريق للجنه
وعند هذه الكلمه تركته وخرجت من المطبخ ظل واقفا حائرا ماذا يعنى ذلك وماهو طريق الجنه ولكنه لم يصل الى أى شئ
شعر سيف ان ديما تحاول ان ترسم الابتسامه على ثغرها ولكنه كان شعر ان هذه الابتسامه ورائها دموع تهدد بالسقوط فى اى لحظه فأقترب منها
سيف ديما
التفتت ديما الى سيف الواقف بجانبها
ديما سيف
سيف مش ياله بينا
ديما پخوف بينا على فين
سيف على بيتنا ياديما مالك اتخضيتى كده ليه
ديما بارتباك اه ماشى هسلم على خالو ومى
سيف اه صحيح انا هخلى السواق يرجع خالك
ديما لأ هو هيروح مع خالد ومى
سيف طب نخلى السواق يوصلهم
ديما طب هسأله
سيف تعالى نسأله سوا
ذهب سيف وديما الى الخال عبدالله ولكن مازن استوقف سيف ليكلمه فذهبت ديما الى خالها بمفردها
ديما خالو
عبدالله ايه ياحبيبتى
ديما سيف بيقولى هيخلى السواق يوصلك انت ومى وخالد اخوها
عبد الله والله يابنتى مش عايز اتعبه معايه كفايه انه جبنى وانا زى مامى وخالد هيروحوا امشى معاهم
وهنا تدخل سيف
سيف خلاص مازن عرض يوصلهم
ديما يوصلهم فين المنصوره
سيف اه تخيلى بقوله انى هخلى السواق يوصلهم قالى عشان مامتك وباباك هروح انا اوصلهم
ديما غريبه
سيف دى اغرب من الخيال
ديما ع العموم خالد جه اهو روح اتعرف عليه وعرفه على مازن
تعرف سيف على خالد اخو مى او بمعنى ادق الشيخ خالد وعرفه على مازن وعرضه بأن يوصلهموافق خالد بوجه بشوش ونزلوا جميعا الى السياره ركب الشيخ خالد بجانب مازن وعبدالله ومى بالخلف
بمجرد ان بدأمازن بتشغيل السياره صدعت منها اصوات المسجل العاليه بأغانى اجنبيه اغلق مازن المسجل سريعا وهو يتأسف
مازن اسف
خالد ولا يهمكممكن بئه تشغلنا السى دى
مازن دى فيها ايه
خالد ده ياسيدى سى دى اسمه طريقى الى الجنه بصوت شيخ حبيبنا هتحب اسلوبه جدا
مازن وهو ينظر الى مى الجالسه بالخلف عن طريق المرآه الاماميه انا حبيته خلاص
خالد طب خلاص اعتبره هديه منى ليك
مازن هو ايه بالظبط
خالد السى. دى. يا أخى
مازن شكرا خالد
خالد الشكر لله يا أخى
بدأ مازن بتشغيل جهاز التسجيل وصدع صوت الشيخ يشرح الطريق الى الجنه فى خطوات بطريقه مبسطه وسهله
وصلوا جميعهم الى المنصوره واوصلوا عبد
الله الى منزله وساعده خالد ومازن ليجلس مره اخرى على كرسيه المتحرك وادخلوه منزلهم
كانت مى تراقب مازن وشعرت ان بداخل هذا الشاب رغم استهتاره الظاهر الا ان بداخله شئ جميل لا يرا ه احد
اوصل مازن خالد ومى امام منزلهم دفترجلت مى من السياره مسرعه بأتجاه منزلها .عرض خالد على مازن ان يدخل معهم ولكنه رفض
مازن .شيخ خالدهو انا ممكن اطلب رقم تليفونك كنت عايز حضرتك فى موضوع