رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
شعر ديما مشعث من اثر النوم ولكنه مشعث بطريقه أضافة لها سحر فكان مثل هاله تحيط بوجهها الجميل وعيونها كانت صافيه وخدودها كانت حمراء ببساطه كانت جميله جدا جمال الجم لسان سيف عن نطق اى شئ
سيف احم صباح الخير
ديما صباح النور
احمرت ديما أكثر من نظرات سيف المتفحصه لديما فأطرقت رأسها الى اسفل
سيف كارما روحى قولى لنانا رجاء ان ديما صحيت وهتفطر معانه
كارما اوك يابى هستناكى تحت يادودى
ديما ماشى ياحبيبتى هغير هدومى وانزل
خرجت كارما من الغرفه جلس سيف على طرف السرير
سيف نمتى كويس
ديما اه ماحستش بنفسى
نظر سيف الى ذراعى ديما وبان عليهم أثر التطريز من الملايه امسك سيف بذراعى ديما ومرر يديه على طول ذراعها
انتاب جسد ديما قشعريره من أثر لمسة يد سيف لذراعيها فسحبتهم
سيف الملايه علمت فى دراعك
ديما اه ... مهو انا نمت علطول وماقلبتش الملايه
سيف هتفضل معلمه كتير
ديما من تلت لاربع ايام
سيف بس تعرفى شكلها حلو عامله زى التاتوووه
ديما اه هضطر افضل لبسه بكم لغاية لما تروح
سيف هو انتى علطول كده وانتى صاحيه م النوم
ديما كده الى هو ازاى
سيف زى القمر
احرجت ديما واحمرت خدودها واشاحت بوجهها بعيدا عنه
أمسك سيف بذقن ديما وأدارها الى ناحيته ونظر الى عيونها
سيف عارفه ان عيونك دلوقتى لونها اممممم ازرق صافى
أزاحت ديما يد سيف برفق
ديما هو فى ايه انت سخن ولا حاجه
سيف بجد ديما انتى قلبتى كل الموازيين التى بتقول ان أوحش حالات الست وهى قايمه من النوم
ديما طب ممكن تقوم وتبطل كلامك ده انت عارف ان جو المعاكسه ده مابيكلش معايه
سيف مانا قلت لك انا مابعكسش انا بتحرش بس
ديما پغضب سيف قوم من فضلك
سيف أهى سيف دى بتجننى
ديما خلاص هرجع اقولك يابشمهندس
سيف لا والنبى ... دانا حبيت اسمى من بعد ماسمعتك بتنادينى بيه
ديما طب انت عارف ان مقمتش دلوقتى انا هقوم امشى خالص من الفيلا
سيف لأ خلاص قايم بس عايزك تعملى حسابك مفيش شغل انهارده
ديما والله انا بقيت كويسه
سيف معلش ياديما ريحى انهارده
ديما لأ
سيف ورحمة أدهم لتقولى ماشى
ديما بحزن حاضر
ديما سيف
سيف عيونه
ديما من فضلك ماتحلفنيش تانى برحمة أدهم
سيف حاضر
هستناكى تحت نفطر سوا
بدلت ديما ملابسها ونزلت فطروا سويا هى وهو وكارما ورجاء واشرف بعدها انطلق كلا من اشرف وسيف الى الشركه
قررت رجاء ان ترفه عن ديما لذلك عرضت ان يخرجوا سويا مع كارما
بالفعل خرج رجاء وكارما وديما الى المول ولعبت كارما هناك وأكلوا كان يوم جميل تناست الى حد ما ديما همومها وعلى منتصف النهار عادوا الى المنزل
كارما ايه رايك نلعب انا وانتى بلاى استشن
ديما لسه عايزه تلعبى تانى ياكوكى ماشبعتيش لعب فى المول
بانت ملامح الحزن على كارما
كارما انتى هتعملى زيهم وتقولى لى بلاش تلعبى عشان ماتتعبيش
ديما حبيبتى كارما هما خايفين عليكى
كارما عارفه بس انا زهقت
ديما حبيبتى هما مش قصدهم يزهقوكى هما بس بيحبوكى اووووى عشان كده بيخافوا عليكى على اد حبهم ليكى
كارما وانا كمان بحبهم اوى وبحبك انتى كمان اوى
ديما وانا كمان ياروحى وعشان كده هروح العب معاكى بلاى استشن
كارما ياهووووه
ديما هطلع اغير هدومى واجى معاكى
كارما وانا هسبقك على أوضة بابى
ديما وليه أوضة بابى
كارما مهو البلاى استشن هناك
ديما ايه اصل
جرت ديما قبل ان تعترض ديما
كارما وهى على السلم هستناكى ماتتأخريش
ديما ح... اضر
ذهبت ديما الى غرفتها وبدلت ثيابها الى برمودا أسود قصير وعله بدى أسود بأكمام وقصيره وربطت وشاح رمادى اللون حول شعرها وتركته منسل على ظهرها طرقت ديما باب غرفة سيف ودخلت فوجدت كارما توصل اسلاك البلاى استشن
كانت هذه هى المره الاولى التى تدخل فيها هذه الغرفه التى كل مافها ينطق بطابع رجولى
كارما ها تحبى تلعبى ايه
ديما الى انتى تحبيه نلعبه
ظلت ديما وكارما يلعبوا ولم يشعروا بالوقت
فتح سيف باب غرفته وفوجئ بوجود ديما وكارما يلعبون على جهاز البلاى استشن خاصته
سيف ياصلاة العيد بئه اعدين تلعبوا هنا وغيركم مطحون فى الشغل صباح الروقان
ديما مش انت الى قلت خليكى
سيف غلطان من هنا ورايح مفيش اجازات بجد المكتب مش ماشى من غيرك خالص
ديما طبعا هو انا شويه
سيف ماشى ياستى عامله ايه ياكوكى مبسوطه
كارما اوى يابابى اتفسحنا انهارده فى المول
سيف والله طب كويس
تركت كارما المضرب وقالت لديما