رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
المحتويات
. رفعت راسي بسرعة ابصلها بأمل لقيتها بتحاول تفتح عنيهاتستمر القصة أدناه_ سيرين_ امم..ااه..ااه احمدابتسمت اول ما سمعت اسمي منها زي كل يوم_ عيون احمداوعي اوعي تنامي تاني دلوقتي _ ااهااه ابنيعا عايزة اشوف أبنيابتسمت ونزلت على ركبي ابقى اقرب منها_بنتنا قصدك بنتنا قولتلها كدة وانا ماسك ايديها وبكلمها بلهفه وانا ببتسم_ بنتنا !!! _ ايوا بنوته زي القمر مستنيه مامتها تقوملها بالسلامةلقيتها فتحت عنيها وبصتلي بكامل وعيها وابتسمت بتعب_ ععايزة اشوفهاابتسمت على ابتسامتهاوانحنيت ابوس راسهايتبع _قومي انتي بس بالسلامة وانا اوديكي تشوفيهاحاولت تتتعدل تقعد ساعدتها وسندت المخضة ورا ضهرها_ عايزة اشوفها يا احمد
_ احمد انا عايزة.. عايزة .لقيتها مبتجمعش كلمة على بعض وهي بصالها كدة ومحتارة ضمتها اكتر من ضهرها ليا وهمست بالقرب من ودنها وانا على وشي ابتسامة بتحارب سيل دموع _ فاهمك فاهمك وحاسس بيكي والله. .بس خلاص الدكتورة قالتلي كلها أيام وينقلوها من هنا للحضانا العاديه ووقتها ممكن نشوفها ونشيلها ونلمسها ونخدها في نا كمانرفعت ايديها على الازاز تحركها وكأنها عايزة تعبره وتدخلها قربت بشفايفها من الازاز وكانها بتبوسها هي ودموعها ومبتوقفش كنت واقف وراها قربت ابوسها من خدها بحنية و تها بدراعاتي اكتر ضهرها ل ي وفضلنا نبص عليها سوا كانت نايمة وصحيت تحرك رجليها في الهوا بنوم .. اخيرا ابتسمت من بين دموعها اول ما شافتها صحيت و رقبت حركتهاسبتها واقفه قدامها كتير عارف وفاهم احساسها ايه دلوقتي بس لقيتها بدء نفسها يعلى وجسمها يتقل وهي ساندا عليا .. عرفت انها بدات فعلا تتعب من الوقفه دي وممكن تقع مني_ كفاية كدة ونبقى نجيلها بكرة.. انتي تعبتي من الوقفهخدت وقت تبصلها وتمسح دموعها _ مش حاسه باي تعب مش حاسه بحاجة غير اني عايزاها دلوقتي في وبعدين التفتت بجسمها ورمت نفسها في حضڼي تعيط_ قولهم يا احمد اني عايزة ا ها عايزة اخدها في حضڼي بس والله مش هعمل حاجه ممكن تضرها او تاذيها ضمتها ليا لقيتها بتضمني ليها قوي وكأنها بتعوض احساسها واحتياجها في احتضانها في حضڼي انا فضلنا شويه كدة لحد ما حسيت انها هديت انحنيت احط ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتهارجعنا الاوضة دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض_ على مهلك يا حبيبيعلى مهلك يا ضنايابدات امي تساعدني احطها على السرير ع دلتها على السرير و حكمت عليها الغطا لقيت امي بتقرب منها_ عاملة اية دلوقتي يا بنتي_ الحمد لله يا ماما افضلقالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها _ اية يا أمي رايحين فين _ جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم_ مريم ولدت!!!
سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطول الدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها .. اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدها بان عليها التعب من القلق والتوتر_ تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي . _ هما اتأخروا كدة ليه!!! قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة _ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى_طيب ليه احنا مستنيين هنا انا كنت المفروض ابقى معاها_ قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغلهماخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا _ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها و ها الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في ها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحةسمعنا خبطه خفيفة على الباب لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب .
متابعة القراءة