رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
المحتويات
اني هنهار تاني وهقع الحيوان دة بيمد ايده!!!! لقيت احمد في اللقطة دة حسيت بيه عضلاته بتتشنج تحت ايدي بصيت على وشه لقيت عنية مبرقه پغضب للشاشة.. و ايدة بتعصر صوابعة من كتر الضغط عليها بصيت تاني عالشاشه !!!!ڠصب عني خرجت شهقة مني خلت الظابط يلتفتلي بس احمد كانت عنية لسه عالشاشه باصصلها بملامح و تعبيرات اول مرة اشوفها على وشة . الحي وان بدء يفك زراير بيجامتي و بعدين!!!! اتنهدت براحة وكاني كنت ه مۏت وفاجأة اتكتبلي عمر جديد وسبت دراع احمد بعد ما كنت بعصرة في ايدي من الخۏف بدون قصد لما لقيت احمد دخل الاوضة فاجأة قبل الحيوان دة ما يكمل اللي كان هيعمله تستمر القصة أدناه _ الحمد للهتنهيدة خرجت مني براحة و انا بخبي وشي و دموعي في دراعة ._ كويس قوي كدة انتوا اكيد بقيتوا اهدا من الاول ونقدر نتكلمالا احمد معتقدش هدي ابدا فضل باصص بنفس نظرتة للشاشة وكانه في دنيا تانية وبجد ملامحة مخوفاني احمد قرر في الليلة دي اننا نسيب المستشفى من غير حتى ما نبلغ الدكتورة قالي انه مينفعش افضل هنا بعد اللي حصلمن وقت ما جينا تقريبا و هو واخدني في ة وساكت .. كنت حطة دماغي على ة و حاسة بكل حركة وكل نفس وتنهيدة كانها ڼار طالعة منه تقريبا كانه مش معايا مفيش غير ايدة اللي بتتحرك على شعري بس هي اللي محسساني انه لسة دريان اني معاه فعلا وفي ةرفعت وشي ابصلة لقيتة برضه سرحان وملامحة وتعبيرات وشه لسه تخض حطيت ايدي على ة و اتكلمت بصوت هادي احاول اخفف من غضبه واحساسة دلوقتي.. انا عارفه ان احمد بيحبني وبيغير عليا غيرة شفتها قبل كدة في كذا حاجه سابقة دة لو لقى حد بيبصلي و انا لابسه فستان معين يقلع الجاكت اللي لابسه ويغرقني بيه و يتنرفز عليا باني ملبسوش تاني حتى لما اكون رافعة شعري بحب شكلي كدة وهو عارف.. لو حد بصلي القيه قرب يهمسلي في ودني اني المه و كلمني قبل كدة في موضوع اني اتحجب زي ريم ومريم بس دة كله كوم و إللي حصل النهاردة كوم تاني _ احمد .تقريبا مسمعنيش فضل علي نفس الوضع باصص قدامة وهو مش شايف اصلا من سرحانهحركت ايدي براحة على ة انبهه بوجودي
_ أحمد اخيرا فاق من توهانه وبصلي بصلي شويه كتير لا كتير قوي لدرجة اني بصتلة احاول اقرا عنيه ياترى جوا دماغة دلوقتي فيه ايه عامل فيه كدة .. اومال بس لو كان حصل حاجة كانت حالته هتبقى عامله ازاي بسلقيتة فاجأة قرب وشه من وشي و همسلي بمنتهى الهدوء و التعب في الصوت _ نعم!_ مالك من وقت ما جينا وانت ساكت الحمد لله محصلش حاجه.. لية بقى حالتك كدة من وقتهافضل ساكت برضه يبصلي وبس _ احمد ليه ساكت الحمد لله اهو هياخد جزاته وهيتحبس ومش بتهمه واحدة بتهمتين الظابط قال يودوا في داهيه و ميخرجش منها دلوقتي خالص ايه بقى يا احمد مالك .. انا مش عايزه أشوفك كدة احمد في ايهبصلي شويه وبعدين مرر ايدة في شعري تاني و اتكلم بتعب_ من اول مرة شفته فيها في المستشفى وانا حسيت في نظرته انه مستكترك عليا و عينة كانت هتطلع عليكي .. مش عارف ازاي سمحتله يمشى قبل ما اصفيهاله عشان ميشوفكيش بيها تاني .تستمر القصة أدناهغصب عني ابتسمت رغم الألم اللي بيتكلم بيه بس انا فعلا مبسوطة وانا شايفه في عنيه حبه و خوفه وغيرته عليا .. كمل كلامه وايده لسه في شعري _ بتضحكي على ايه انتي متعرفيش انا جوايا ايه دلوقتي من وقت ما شفتة بيلمسك في الفيديوابتسمت اكتر وايدي بتلعب في زراير بيجامته _ احمد بتغير بتحبني و تخاف عليا قوي كدة لقيتة اتنهد _ مش عارف اعمل ايه لو أطول اخبيكي و محدش يشوفك غيري .. والله اعملها . مش عارف ليه انتوا بتعملوا فينا كدة .. ليه متخلقتوش تكونوا بتختفوا ومتظهروش بس غير للي بيحبوكوا .ضحكت على كلامة و لقيتني بتنهد انا كمان و بعدين اتعدلت و بقى وشي فوق وشه و بلعب برجلي في الهوا بمتعه بكلامه اللي دخل قلبي دة _ تخيل كدة لو كنت بختفي و محدش يشوفني غيرك كنت هتعمل ايهبصلي تاني وهو نايم كدة وساند ضهره للسرير و بعدين شدني بايديه عليه اكتر _ كانت هتبقى راحة غريبه غير الغلب اللي انا فيه دلوقتي حطيت ايدي الاتنين تحت ضهره كاني اه و لسه بلعب برجلي في الهوا
و انا مكنتش اعرف انه جاي اصلا واتفاجات اما لقيته في اوضتي لما صحيت على صوت خناقة مع احمد _ بس هو بيقول كان فيه خطوبه بينكم قبل كدة بصيت لاحمد القاعد قدامي هزلي راسه بمعنى ردي ومټخافيش _ ايوا. . كنا مخطوبين فعلا من فترة كبيرة بس الحقيقة انها مستمرتش كتير و فسخنا الخطوبه _ امتى أخر مرة شفتي فيها المتهم قبل ما يجيلك المستشفى _ من اربع خمس شهور تقريبا بعد ۏفاة والدتة بأيام وقفلي بعربيته وانا في طريقي للكومباوند وقالي انه محتاج اننا نرجع الفترة دي عشان هو محتاجني جنبه بس دي مكنتش اول مرة يحاول اننا نرجع تاني ويكلمنى في نفس الموضوع_ وايه إللي حصل ودار بينكم لما وقفلك بعربيتة _ مفيش انا حاولت اقفل معاه في الكلام واخد عربيتي وأمشي بس لقيته بصيت لاحمد قبل ما اكمل لقيته ضيق عينة بترقب للي هقوله_ لقيتة مسكني من دراعي وبدء يتعصب عليا خۏفت منه قوي انا اصلا بخاف منهم كلهم و قالي اني لازم اوافق نرجع عشان هو مش عايز ياذيني و فضل يهددني بكلام كتير قوي _ وبعدين.._ صړخت فيه بأني مش عايزاه و مش عايزة نرجع لقيت الناس بدءت تتلم علينا في الشارع اتوتر فاجأة ولبس نضارتة بارتباك من ان حد يعرفه ويشوفه في الموقف دة.. استغليت وقتها انشغاله بالناس و ركبت عربيتي و مشيت و انا خاېفة ومڼهارة و لحظات بس ولقيتة ورايا بالعربيه كنت مړعوپة لييجي ورايا الكومباوند و انا عايشه في شقتي لواحدي وهو عارف اني عايشة لواحدى و مش معايا حد بس الحمد لله وقتها اول مالقاني قربت من الكومباوند اختفى بعربيتة وقتها روحت وبلغت إدارة الكومباوند ان اي حد ييجي من طرفي وعايز يدخلي يمنعوه و..و..و فاكرة يوميها معرفتش انام في الليلة دي من الخۏف والړعب و انا بتخيله بيدخل عليا الشقة من غير ما حد يحس بيه دي كانت اصعب ايام حياتي..مش عارفه ازاي مريت بيها لواحدي كلهاتستمر القصة أدناهكانت بتتكلم تقريبا بتوهان باصه قدامها بسرحان و بتتكلم وملامح وشها عليها كل الړعب اللي بتحكي عنه وكانها استرجعت الايام دي فعلا
متابعة القراءة