رواية رائعة بقلم سوما العربي
المحتويات
من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
جمالها الغير عادى ابدا... يعترف لنفسه هى جميله.. وجدا أيضا.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله
تصرخى ليه.
جميله خلاص يا محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.
عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.
سمر باستهزاء ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسهاوكمان خاطب الو
حميله حصل خير ياجماعه وانتى ياسمر خلاص بقا.
جيسيكا لأ ثانية ثانية.. هى بتقول لمين بتاعه
سمر اكيد انتى... مافيش حد قليل هنا غيرك... احنا ولاد الحوفى تربية القصور.. مش زيك ابدا ولا عمرك توصلى لحد مننا يابنت ناديه خدامة المستشفيات.
فاقتربت
سمر على الفور منه تلتصق به تتصنع البكاء قائله شوفت يا بيبى البتاعه دى بتقولى ايه.
كل هذا وهى تقف متصنمه مزهوله اهانه كبيرة تتلقاها لاول مره وڠضب عظيم من ذلك الشاهين وتلك الشقراء الافعى.
هم شاهين للرد يستأل عن ماحدث وهو ينظر لتلك الصغيره وقد عاوده نفس الشعور وهو يرى اثر قبلته على شفتيها ولكن توقف پصدمه مثل الكل وهو يراها تقترب منها ثم صفعه قويه وجهتها لها قائله اسم امى ماينطقش على لسانك تانى انتى سامعه.
سمر كده يا شاهين.. دى ضربتنى... ضربتنى انا يا شاهين هتسيب حقى.
شاهين الوقت اتأخر دلوقتي... الصبح كل واحد هيتحاسب على الى عمله... يالا دلوقتي كل واحد على اوضته.
شاهين عشان انتى بنت عمى.. المفروض احافظ عليكى زيك زى جميلة.
ذهب وأغلق الباب خلفه وهو يزفر پغضب. لطالما كان هو شاهين الحوفى.. يفعل الافاعيل خارج المنزل ولكن يحافظ على بنات عمه مهما كانت درجة عدم تقبله لهم.. ورغما عن كل الصراعات النفسية التى يعيش بها إلا انه لم يقترب من واحدة فيهم رغم إلحاح سمر فى التقرب منه.
اغمض عينيه مجددا وقال امال الى عملته من شويه مع العيله الصغيرة بنت امبارح ده يبقى اسمه ايه!
يقف خارج غرفتها قلق للغاية. يذكر جيدا هوى قلبه بين قدميه وهو يراها مسجيه على الأرض فاقده للوعى.
بماذا يشعر او ماذا يحدث معه لا يعلم ولكنه حقا مړتعب.
دقائق ودلف عمر ومعه شاب وسيم... وسيم.. اللعنه.. لو ما يشك به صحيح فبأى حجه سيرفض... تحدث عمر فتأكدت ظنونه.
عمر ده دكتور ممدوح جارنا.
ممدوح أهلا وسهلا... بعد اذنك اشوف المريضه.. مين تعبان ياعمر.
عمر سريعا وهو يتحرك دى هاجر.. تعالى بسرعه ماما جوا.
جواد پحده لوين رايح.. چبلا دكتورة.. معقول ما طبيبه هنا.
عمر ايه يا استاذ انت.. دى اختى وانا حر فيها وللضروره أحكام.. اتفضل ياممدوح مافيش وقت ماما جوا معاها اتفضل انا هستناك هنا.
ضم جواد قبضة يده بعضب ونيران شديدة تعصف به وهو غير قادر على فعل شئ فلا حق له في اى شئ.
خرج ممدوح بعد مده ومعه ليلى فقال اهدوا يا جماعه.. هى بس هبطانه مع شوية مجهود وشوية استرس وقلة غذا ونوم كمان مافيش حاجه.
جواد ايش... كل هذا ومافيش حاجه... من وين جاى انت بنقولك طمنا عليها.
ممدوح زى ماقولت كده هى محتاجه راحه وانا أديتها حقنه هتنيمها لبكرا وتهديها.
ليلى يعنى مافيهاش حاجة يابنى.
ممدوح صدقينى يا امى انتى عارفه غلاوة هاجر عندى ربنا يعلم.
هزت ليلى وعمر راسم بيأس يعلمون مشاعره تجاه هاجر ولكن هى سبق ورفضت.
وجواد يراقب بأعين كالصقر وهو غاضب لتلميحات هذا الرجل.
جواد مشكور دكتور.. اتفضل.
نظر له عمر وممدوح بمعنى بيت ابوك هو!
تنحنح عمر قائلا ماعلش يا ممدوح تعبناك معانا.. بس انت اول واحد جيت على بالى.
ممدوح عيب يا عمر احنا اخوات.. انا اجى لهاجر لو حتى الفجر.
ليلى ده العشم بردوا يابنى.. اقعد اتعشى معانا.
ممدوح لا
متابعة القراءة