رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد
المحتويات
الغرفه وتركته
تنهد يونس حزينا لا يعرف سبب لأخفائها عنه الأمر
تذكر حين تركته رشيده صباحا مع والداته تساعده فى أرتداء ملابسه
تحدث يونس ل نرجس أيه الى رشيده مخبياه عنى وكلكم عارفينه
تلجلجت نرجس قائله هيكون أيه يا ولدى
تحدث يونس قائلا متأكد أن فى شئ حصل لها وأنتم كلكم عارفين ومش عارف ليه مخبين عنى أنا صحتى بجت كويسه
ردت نرجس ربنا يتم شفاك يا ولدى هجولك بس بلاش تزعل كل شئ قدر وربنا هيعوض عليكم بأحسن منه
رشيده كانت حامل وأجهضت وأنت فى العمليات بس ڠصب عنيها هى مكنتش تعرف أنها حامل
أغمض يونس عينه يشعر پألم بقلبه لكن تحدث قائلا كل شيء قدر ودا أمر ربنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.......
بعد وقت مساء
نظرت رشيده الى يونس النائم رغم أنها حزينه من معاملته لها لكن تبسمت وهى تذهب لتنام جواره على الفراش تنظر لوجهه وهو نائم
غلبها النعاس سريعا
فتح يونس عيناه ونظر لها وتنهد مبتسما يقول لازمن تحرمى تخفى عنى أى شئ
.........
مرت عدة أيام
تحسنت صحة يونس لحد كبير
كان يونس يتحدث لرشيده بأقتضاب واختصار
لكن هى قد فاض بها
مساء بغرفتهم وضعت الصغير بمهده وتحدثت پحده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قائله هتفضل تعاملنى بالطريقه دى لحد أمتى
رد ببسمه يخفيها طريقه أيه دى تجصدى أيه مش فاهم
زفرت رشيده أنفاسها قائله طريجة التجاهل أقتربت رشيده وجلست على ساقيها أمام يونس وأمسكت يده قائله صدقنى أنا مكنتش قاصده أدارى عليك بس أنا خۏفت على زعلك لما تعرف وكمان صحتك مكنتش تتحمل خبر مش كويس وكمان خۏفت تضغط عليا وتقولى لازمن ترتاحى وتبعدنى عنك وأنا مقدرش أبعد عنك
تبسم يونس قائلا ومرواحك لناجى الغريب داره وتهديده له بالسلاح ولو عمى ملحقكيش كنتى جتلتيه
تعجبت رشيده قائله ودى كمان عرفت بيها مين الى جالك
ردت رشيده أوعدك بعد كده هفكر بس صالحنى وأوعدك كمان أعوضك بدستة عيال
لاه كتير خمسه بس لاه
تبسم يونس متحدثا لاه أيه أنا موافق على خمسه بس
نظرت رشيده له قائله كتير
رد يونس أقل من خمسه مش هقبل أصالحلك
تبسمت رشيده ماشى خمسه
ضحك يونس وهو يقف ويجعلها تقف معه قائلا بخبث
وهو يقترب من شفاها خلينا نبدأ بواحد من الأربعه الناقصين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مال يقبلها بعشق وهى تلف يديها حول عنقه تشاركه لحظات العشق
...
بعد مرور عام تقريبا
بمنزل ناجى الغريب
تجلس همت على الفراش أمامها صورتان لولداها تنظر لهم
پحقد دفين وغليل بقلبها
هزت تقول أتنين من ولادى أندفنوا جدامى وأنتى يا نرجس فرحانه بواد ولدك التانى لاه مش هتفرحى كتير المره دى أنا مش هستنى حد ياخد بتارى أنا هخلص عڈاب السنين وهدوقه ليكى.
نهضت من على الفراش وفتحت أحد الأدراج وأخرجت ذالك السلاح ووضعته بصدرها وهمت بالخروج من المنزل بملابسها المنزليه.
........
بعيادة تلك الطبيبه
وقف غالب يحمل مولود يونس سعيدا به يهمس له بالأذان والشهادتين فى أذنه
كانت تقف لجواره نرجس مبتسمه هى الأخرى
قالت له هاته بجى يا غالب
رد غالب وهو يبعد يديه بالمولود عنها قائلا لاه لسه مشبعتش منه وبعدين عندك حسين روحى شيليه
تبسمت نواره الجالسه وكذالك يونس وأيضا رشيده
تحدثت نواره هنسميه أيه
ردت رشيده انا الى هسميه
ردت نرجس وهتسميه أيه
ردت رشيده هسميه محسن
تبسم يونس بموافقه
نظر غالب للمولود الذى بين يديه وتحدث قائلا أهلا بيك يا محسن ياهلالى
رفع غالب نظره ل يونس قائلا مجاش الوجت أنك ترجع لدارك تانى يا ولدى وكفايه بجى بعد
نظر يونس ل رشيده وجدها تبتسم وأماءت رأسها بموافقه
تبسم هو الأخر بموافقه دون رد
فرحت نرجس كثيرا فأخيرا ستجتمع بحفديها تحت سقف واحد.
........
بعد وقت بنفس اليوم
بالدوار
أصوات طلق نارى يسمعها النجع كله
دخلت سياره الى الدوار
نزل منها يونس وخلفه
نزلت منها رشيده وخلفها نرجس التى تحمل المولود ونواره التى تحمل حسين
وقف غالب يطلق الړصاص ترحيبا بهم
فرحه عارمه بقلبه اليوم عاد الى الدوار ولده بولديه
كان أستقبال لملوك
تفاجئ يونس
بمن يقف مع المستقبلين
تبسم قائلا هاشم
أقبل عليه هاشم يعانقه قائلا بود مبروك ما جالك يتربى فى عزك
تبسم يونس قائلا عجبالك فى القريب أن شاء الله
كان أيضا عواد من ضمن المستقبلين ويوسف ويسر وياسمين وصفوان وكذالك الجده حلميه ويمسك بيدها يونس الصغير
كانت الفرحه غامره الجميع
لكن الخبث كان ينتظر
دخلت الى الدوار تلك الحيه القذره همت
تحدثت بفحيح وهى تنظر ل غالب قائله
نسيت ډم ولدك الى على يد حبيبة واد أخوك بس أنا منستش والنهارده هاخد بتاره وأريحه فى قپره
أخرجت من صدرها سلاحا وأشهرته ووجهته سريعا الى رأس ذالك المولود..
وقفت رشيده أمام نرجس وأغمضت عيناها
سمعت دوى أنفجار رصاصتان
لقيت الخاتمه هتبقى كبيره قسمتها على جزئين
يتبع بالخاتمه الجزء
الثانى هتنزل وراء دى مباشرة
26
........
بالدوار
فتحت رشيده عيناها سريعا
رأت يوسف يتألم من ړصاصه أصابته بمعصمه بالخطأ
والړصاصه الأخرى أصابت معصم يد همت التى كانت تشهر بها السلاح
السلاح الذى وقع منها أرضا وأنحنى هاشم سريعا وأخذه
رغم ألم يدها لكن لم تشعر به نظرت الى غالب مذهوله هو أطلق عليها الړصاص عقلها يكاد يشت منها
ألهذا الحد غالب لا يشعر بها ولا بحړق قلبها
أزدادت شعورا البغض والكره أكثر حين سمعت غالب ينادى على أحد الغفر الذى حضر قائلا له بتعسف
خد الست همت وصلها لبيتها أو لأى مكان هى عاوزه تروحه وممنوع تدخل للدوار مره تانيه
خدها من جدامى
شدها الغفير پقسوه
سارت همت مذهوله مقهوره قهر السنين تمر أمام عيناها بخيالات ظنت أنها ستتحقق يوما وتعود لغالب لكن هى كانت خيالات.
شعر يونس بالخۏف الشديد حلمه بل كابوسه السابق
كاد أن يتحقق لكن الحقيقه ليست كابوسا
ألتف الجميع حول يوسف الذى ېنزف من يده
كانت عين يوسف سعيده بيسر التى تبكى وهى تضع ذالك الشال الأبيض على معصم يوسف تكتم به الډماء
نظر يوسف ل غالب قائلا أنا عاوز أتجوز يسر يا أبوى
وهى موافقه أكتب كتابنا مع هاشم وياسمين
تركت يسر يده قائله بخجل لاه أنى مش موافجه
تحدث يوسف لاه موافجه يا أبوى بس بتدلع متسمعش كلامها
ضحك الجميع بعد أن كانوا على شفى خطوه واحده من الحزن
تبدل كل شئ بلحظه
من الخۏف للأمان
من الفزع للأطمئنان
من الحزن الى الفرح الشديد
تحدث غالب قائلا والله لو الست نواره وصفوان موافجين على طلبك معنديش مانع
رد يوسف موافجين ثم نظر لنواره يكمل حديثه صح يا حماتى
صح يا نسيبى وافق ألهى تبقى وكيل نيابه لاه قاضى كبير
تبسمت نواره وكذالك صفوان
نظر يوسف لغالب قائلا أهو زى ما قولت لك أحنا نخلى الفرحه تزيد
رجوع يونس بمراته وولاده للدوار
وكمان كتب كتاب ياسمين وهاشم
وكنت كتابى انا ويسر
ردت يسر بأعتراض لاه أنا مش موافجه أنا هكمل دراستى الأول
رد يوسف وماله كمليها وانتى مراتى دا حتى انا هساعدك انتى ناسيه أنى خريج ألسن نفس الجامعه يعنى
يلا ياجماعه ندخل نشرب الشربات
تحدث هاشم قائلا وايدك الى پتنزف دى مش محتاجه لدكتور
نظر يوسف ليده قائلا والله ما حسيت بها الى لما أتكلمت نتصل على الوحده يبعتوا لنا دكتور
يلا
متابعة القراءة