رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد
المحتويات
بس دا تلاجيه من المطر أصلى خدت المطره كلها على راسي وأنا راجعه
نظرت نواره لرشيده داخلها شىء يحدثها أن رشيده بها شىء تخفيه.
لتقول بحنان شكلك تعبانه تعالى غيرى هدومك وألبسى خلاقات ناشفه بدل المبلوله الى عليكي لتمرضى
يلا أنا هساعدك
ردت رشيده سريعا لاه
رأت نظرات الجميع لها بقلق
لتكمل بتبرير أنا هدخل الحمام لوحدى أغير وأنتى يا أماى أعملى لى شاى بلمون أشربه أما أطلع من الحمام أنا حاسه أنى داخله على دور برد
تحملت رشيده على نفسها وأخذت لها ملابس أخرى وأتت بطرحه كبيره معها ودخلت الى الحمام
خلعت ثيابها
ووقفت تصب على نفسها مياه دافئه وقامت بتنظيف ذالك الچرح الذي ببطنها وقامت بربط الطرحه عليه تلف أسفل صدرها بأحكام
تحملت على نفسها وقامت بغسلها على يديها وقامت بعصرها ووضعها بجانب الحمام وخرجت.
وجدت نواره تقف ومعها منشفه كبيره قليلا
تبتسم قائله تعالى أمشطلك شعرك الاول عشان ينشف وبعدها أتعشى وأشربى الشاى بلمون يدفيكى ونامى بعدها وهتصبحى زينه
لتفك نواره تلك المنشفه الأخرى من على شعر رشيده وبدات بتمشيط شعر رشيده الى أن أنتهت فقامت بتضفيره ضفيرتان.
لتقول أنا عصبت لك الضفاير أهو مش هتفك وانتى نايمه يلا جومى كلى وأشربى الشاى
حين حاولت القيام كادت أن تسقط لكن تمالكت نفسها
أبتسمت رشيده قائله يظهر أنا أخدت برد أنا مش جعانه أنا هاخد حبيتن دوا ومعاهم كوباية الشاى بلمون وهنام متجلجيش يا أماى
ردت نواره پغضب كل ده بسبب قعادك في الأرض لدوجتى فيها أيه لو كنتى جيتى من بدرى
بس معليشى يلا أنا هخدك بيدى لحد السرير تعالى.
أستسلمت رشيده لنواره وسارت معها الى أن نامت فوق الفراش وأعطت لها ذالك الكوب و أبتلعت معه حبتان دواء لتنام بعدها دون أن تشعر بشىء
لم تفهم سوى كلمات قليله
جتل يستحق الجتل لازمن يتجتل
لم تفهم شىء وقامت بعمل كمدات لرشيده تلك الليله الى أن أتى الصباح والظهر أيضا وبدأت رشيده تعود لوعيها.
فاقت فوجدت معها يسر التي تنظر لها مبتسمه تقول أخيرا فوجتى
ردت يسر أحنا بعد الضهر دا العصر قرب يأذن جومى علشان تلحجى تصلى الضهر قبل أدان العصر فاضل عليه نص ساعة
نهضت فجأه
شعرت پألم من چرح أسفل صدرها تنهدت پألم
لم تلاحظ يسر بسبب أعطاء ظهرها لرشيده
تحملت الألم وقامت وذهبت تتوضأ تصلى
دخلت بعدها مره أخرى وتعاطت مسكن ألم وقامت بالعوده للفراش.
تعجبت نواره كثيرا عودتها مره أخرى للفراش
جلست جوارها تقول غريبه هتنامى تانى
چثت جبهتها لم تجد حراره زائده
تقول مش سخنه بس بالليل كنت سخنه دا كله بسبب رجوعك في المطره بعد كده خلاص الشتا داخل معتيش تفضلى في الغيط للمسا أبقى أرجعى بدرى
ردت رشيده حاضر يا أماى فين صفوان
ردت نواره عنده محاضرات وهيجى عالمسا أدعى له ربنا يحققله أمله وأنتى كمان ربنا يسترهامعاكى
تنهدت رشيده تأمن على دعائها.
بعد مرور يومان.
خبر صاعق لأهل النجع
عثروا على چثه بالنيل وتم التعرف على صاحبها هو
راجحى الهلالى
رغم أن الخبر مفرح كثيرا فهو مكروه من أهل النجع سواء من النساء والرجال لكن كما يقولون
أكل العيش صعب
دخلت نواره تقول لوالداتها
شوفتى يا أماى لقوا راجحى الهلالى غريق في النيل
أهو ماټ أخد أيه وياه يلا ميجوزش عليه الا الرحمه
النجع كله مش مصدق مۏته بالطريقه دى
ردت رشيده الى زى راجحى مش هيطول الرحمه لا حى ولا مېت.
ردت حلميه مفيش حد كبير عالموت فرعون تجبر وقال أنا ربكم و ماټ غريق
عوده توقفت رشيده عن سرد ما حدث ليونس الذي قام وجلس جوارها على الفراش
كانت ترتعش تشعر بنفس البرد التي شعرت به وقتها
لف يونس أحدى يديه حول كتفيها يشدها الى حضنه
أستكانت رشيده ليلف يديه الاخرى حولها يحتضنها ويقبل رأسها
تعجب حين شعر بيد رشيده تشد من حضنه لها.
أعاد رأسها للخلف ينظر الى عيناها مبتسما يقول بحبك يا رشيده يا جنية حياتى يا ذات الخال
كنت متأكد أن مش أنتى الى جتلتى راجحى أحساسى مكدبش
نظرت لعيناه تقول بتفاجؤ جصدك أيه أنك وقعتنى في الحديث وعم عبد المحسن مقالكش حاجه
تبسم يهز رأسه بنفى
تبدلت نظرة رشيده تقول يعنى كذبت عليا.
رد يونس سريعا لأ مش بكذب عليكي فعلا أنا كنت قاعد مع عم عبد المحسن من شويه جابلته بالصدفه جريب من الدوار وركب معايا العربيه مع أنه كان رافض بس أنا أتحايلت عليه وركب معايا وكان هنا في الدوار وجعدنا مع بعض والكلام بينا جاب بعضه
فلاش باك
حين دخل يونس بعبد المحسن الى المندره
قال عبد المحسن بتلقائيه وتهتته أنا زعلان منيك وكنت حالف مكلمكش تانى
نظر له يونس يقول لاه ليه كده أنا عملت أيه.
رد عبدالمحسن ليه أتجوزت تانى على رشيده وهي لسه عروسه جاصد تجهرها في جلبها وهي بتحبك
أبتسم يونس يقول هي رشيده عندها جلب يحب
رد عبدالمحسن رشيده جلبها أبيض طب تعرف بجى كانت بتسألنى عليك لما كنت مضړوب پالنار وكانت بتفرح أما أجول لها أنك بجيت زين وصحتك أتحسنت
نظر له متعجب غير مصدق أنها سإلت عليه حين كان يلتزم الدوار بسبب أصابته
تحير عقله بين حديث عبدالمحسن عن سؤالها عليه وبين معاملتها القاسيه له.
وقف عبد المحسن يقول أنا همشى أنا كنت عاوز أشوف رشيده من يوم الفرح مشوفتهاش بس كنت بطمن عليها من نواره بس أتوحشتها وشكلك مانع أنها تجابلنى كيف ما قالى الغفير لما سألت عنها
شد يونس يده يقول أنا مش مانعها ولا حاجه أستنى هناديلك عليها تجى تجابلك
خرج يونس وعاد مره أخرى يقول رشيده مش في الدوار ومحدش يعرف هي راحت فين
تبسم عبد المحسن وقال تلاجيها راحت الأرض أو عند نواره أنا همشى بجى يمكن أعطر فيها.
تمسك يونس بيده يقول أنا لسه راجع من الجامعه ومتغدتش أيه رأيك تتغدى معايا وبعدها تروح تشوف رشيده
تردد عبد المحسن ولكن ألحاح يونس جعله يوافق وجلسا سويا يتناولا الغداء وسحب يونس عبد المحسن في الحديث معه الى أن أخطأ
يقول راجحى لما طلب يد رشيده ورفضته چن وعقله طار وكان هياخدها بالجوه بس ربنا سترها
تعجب يونس يقول جصدك أيه أنه كان هياخدها بالجوه.
تعلثم عبد المحسن وأزداد تهته يقف يقول مفيش أنا لازمن أمشى بجى علشان أجابل رشيده جبل ما تعاود أهنه
رغم أن يونس حاول معه أن يبقى لكن هو أصر على المغادره
وقف يونس ينظر من شباك المندره لعبد المحسن وهو يغادر عقله يفكر لديه يقين أن هناك شىء حدث خاص برشيده يخفيه عبد المحسن.
فكر عقله ليأتى أليه خاطر في البدايه نفاه
ولكن حين ربط الأمور ببعضها قال لما لا راجحى
متابعة القراءة