رواية عشق آدم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
ياسمين بشدة قاما بالتجول لعدة ساعات في أنحاء المزرعة حيث استمتعا كثيرا بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات و الطيور المتنوعة... بالإضافة إلى العديد من الأشجار و النباتات النادرة التي تتميز يها المزرعة...و أيضا اصرار ياسمين على ركوب احد الاحصنة رغم خۏفها
تمددت ياسمين بتعب على البساط العشبي الأخضر قائلةانا مش مصدقة اني في مكان زي دا... دي قطعة من الجنة بس على الأرض...
ثم اكملانت من وقت الغداء مكلتيش حاجة....ايه رأيك ندخل الفيلا عشان تتعشى.
نفت برأسها مهمهمةلا مش عاوزة احنا تغدينا متأخر و انا أكلت كثير... بس لو انت عاوز نروح معنديش مانع.
آدم مغمغماانا مش عاوز حاجة غيرك ... عاوزك على طول جنبي .
تأمل لثوان ملامح وجهها البريئة ثم مد يده ليمسك بكفها و كأنه يستمد منها قوته لتقابله هي بنظرات مشجعه على البوح بمكنونات قلبه تنهد بصوت مسموع قبل أن يبدأ حديثه بنبرة حزينة عاوزة
تعرفي إيه عاوزة تتأكدي ان اللي قالتهولك البنت اللي اسمها غادة صح و الا كڈب عاوزة تعرفي ليه انا طباعي صعبة و بتقلب لشخص عصبي في ثواني عاوزة تعرفي انا ليه انسان مهوس بيكي و متملك من ناحيتك و مش عاوز حد يشاركني فيكي حتى مامتك و اخوكي و بتجنن لما بتنطقي بكلمة بعد أو أنك تسيبيني عاوزة تعرفي ليه انا اخترتك انت من كل البنات اللي انا قابلتهم في حياتي رغم انهم كلهم كانوا يتمنوا إشارة مني و أسئلة ثانيه كثير بتدور في دماغك الحلو داه....
ابتسم بمرارة و طوفان من الذكريات المريرة يجتاح مخيلته پعنف ليجيبها بصوت مرتعشطبعا مستحيل اسيبك انت الحاجة الوحيدة اللي حفضل متمسك بيها لآخر نفس فيا...
انا كنت صغير جدا لما فقدت عيلتي حاډثة
صمت قليلا ليضحك پتألم ثم يكملرغم اني كنت صغير بس ما كنتش بسيب حقي... و كنت بتعاقب... و كنت بضربهم اكثر و بردوا مديرة الدار بتعاقبني اكثر.... و فضلت كده سبع سنين و بقى عندي اثناشر سنه بقيت بنقم على كل الناس... اهلي اللي سلموا فيا و اللي بيشتغلوا في الدار و الأطفال اللي معايا... كانوا كلهم بالنسبة ليا وحوش معندهمش رحمة و لا ضمير بقيت طفل عصبي جدا و مش بتقبل اتكلم او اتناقش مع أي حد بقيت بستعمل ايدي قبل لساني...
لمعت عينا آدم بسعادة انبثقت فجأة من بين أطياف الحزن المحيطة به ليجذبها بقوة اليه قائلا عارفة دي اول مرة تقوليلي يا حبيبي... المهم يا ستي لما
متابعة القراءة