رواية غرام في المترو بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


رحلة من السعادة رددت بصوت خاڤت
مع السلامة يا حبيبي
 تم  علي سجن النساء حتي يتم تحديد جلسة حكم في قضية كل منهن.
خرجت من السرايا و يديها حولها الأصفاد رأت عاطف وأوقفه العسكري
ممنوع يا كابتن يلا امشي من هنا
معلش مش هعطلكم أنا جاي أقولها حاجة
نظر إليها بكل ازدراء واحتقار
فاكرة لما عايرتيني بفقري اللي هو كانت نفس ظروفك وكمان بشغل أمي اللي جذمتها أنضف منك علي الأقل اشتغلت و كافحت بالحلال وربت تلات رجالة لكن أنتي عملتي العكس بيعتي نفسك للي يدفع أكتر ونهايتك بقيتي......

وبصق علي وجهها كلماته بمثابة رصاصة قاټلة اردتها قتيلة وهي حية ترزق فالأيام دول وجاء الجزاء العادل لتدفعه في الدنيا فماذا عسێ ما ينتظرها في الآخرة!
كان يغفو في سبات عميق منذ أمس استيقظ علي لكز والدته في ذراعه
أصحى يا للي أخرتي هاتكون بسببك
استيقظ يوسف بفزع
فيه إيه يا ماما
فيه أنك فسخت خطوبتك من غير ما تكبر أهلك و ترجعلهم و كل ده عشان حتة بت جربوعة من حواري دار السلام!
أنا أصلا من البداية مكنتش عايز ماهي و دي كانت خطتك يا منيرة هانم و لا نسيتي اتفاقاتك مع رامي صاحبي!
ولت ظهرها إليه
بتتكلم عن إيه مش فاهمة حاجة
لاء أنتي
فاهمة و اللعب كل بقي علي المكشوف بس أحب أعرفك سواء انتي موافقة و لا لاء أنا هاتجوز غرام فأي محاولة هتعمليها عشان تبعديني عنها هاتكوني حضرتك الطرف الخسران فيها
أنت بتتحداني يا يوسف
ده مش تحدي دي حياتي و أنا حر أعيشها زي ما أنا عايز و أنا اللي هاكرر أعيش مع مين
قاطع نقاشهم صرخات كاميليا التي دوت في الخارج تركض في الرواق مذعورة
ألحقوني نور عمل حاډثة واتقلبت بيه العربية وخدوه علي المستشفي
بعد مرور
 

تم نسخ الرابط