رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري

موقع أيام نيوز

 


عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص 
ايمن بهدوء فكلامها صح ماما انا هتصرف مع ليلي متقلقيش
البارت الرابع
تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه 
في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل 
شمس صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه
ايمن و هو يسب طارق في داخله 

شمس مسكت شنطتها بقلك اي
قله انه يبقي يجيب الشبكه لوحده و يلبسها هو انا ماشيه 
ايمن اهدي بس هكلمه 
خرج يكلمه بره 
طارق ببرود نعم 
ايمن بعصبيه يا جدع دانتا بارد و معندكش ډم 
طارق ببروم ابرد من البراد نفسه اممم و بعدين 
ايمن پغضب قوم و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه 
طارق ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك 
ايمن بنفاذ صبر متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين 
طارق لا الطلعه دي عليا انا 
ايمن لايا عم كتر خيرك والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف 
اغلق الخط في وجهه 
طارق بتفاجئ قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس 
دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي 
لترفع حاجبها پغضب هو مش جي 
ايمن بتوتر اكبر هه لا اصله ...تعبان تعبان 
شمس پغضب و صوت لفت نظر المكان كله قصدك تعبان بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي قالت بسخريه و هي غاضبه جدا و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن لفت لتصتدم بشده
بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد ېموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان 
ككانت شمس بتبصله ببرائه 
اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال پغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها تعبان و واطي متعجرف 
ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو 
طارق و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله 
لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي 
لتفتح عيونها پصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم 
طارق يلا علشان اروحك 
كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه 
متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها 
طارق مبروك 
شمس الله يبارك فيك 
طارق مالك 
شمس بنفاذ صبر ھموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا كأن كل حاجه طبيعه انت غريب اوي
طارق اسألي الي عاوزه تسأليه 
بلعت ريقها بتوتر طارق انت بتعمل اي الي سسبلك العقم انا اسفه بس هتت....
كانت هتكمل بس هو قاطعه حبوب كان في حد بيدهالي علشان مخلفش 
تفاجئت من
سلاسة اجابته و كانه لا يخجل من القصه و كأنه لا يحرج منها حتي هذا ما استغربته اذا اي رجل اخر كان يمكن ان ېعنفها 
ابتسم لانه فهم افكارها عارف انا متقبل الموضوع جدا و لو انتي مش متقبلاه دلوقت ....
طارق حزن اممم بكره نتعرف علي بعض وحده وحده 
شمس انا هنزل 
طارق استني ....
شمس لفتله تاني نعم 
طارق ممكن رقم تلفونك 
شمس اكيد .............
طارق هعكسك بليل 
ابتسمت بخفه و خرجت من العربيه و طلعت لفوق 
كريم بغيظ اتاخرتي كده ليه في العربيه 
شمس بمرح انت بتغيره يا بيضه 
كريم لا بتقلي يا خفه اخلصي كان بيقلك اي مخلي وشك محمر كده 
كارما خرجت من المطبخ هو الي بيحمر وشها ده بيكون كلام 
كريم بصلها بغل لترفع يدها بأستسلام و تضحك شمس و تخرج العلبه بتاعت الشبكه 
كارما جرت اشوفها 
سما طلعت من اوضتها علي اصواتهم مالك انتي و.... لحظت شمس شمس انتي جيتي تعالي و ريني جابلك اي 
لتريهم طقم الاماس ليصدمهم قبل ان يقول 
كريم انا مش موافق علي الجوازه دي 
شمس ليه 
كريم لما يجبلك حاجه تمنها اغلي من العماره الي سكنين فيها يبقي شغله مش مظبوط 
سما مع انها هديه غاليه و كل حاجه و زوقه حلو بس احنا منعرفش لسه هو بيشتغل فين و لا فاتح بيته من حلال او حرام 
توترت شمس جدا ووشها لتلون بالاصفر و معرفتش ترد في جماعه مصر
خرجة شروق من البوابه 
شروق بزعل اي ده هو لسه مجاش ماشي يا ايمن 
خرجة تلفونها و رنت علي ايمن 
ايمن و هو بيسوق انا في الطريق يا قلبي 
شروق نست كل الزعل من لما قال قلبي طيب مستنياك يا حبيبي 
بعد مده قصيره وصل ايمن 
فتحت باب العربيه الي ورا و نظرتها مجمده لا تنظر لأي شئ وجهها لونه اصفر عقلها كأنه مشتت 
استغرب ايمن انها
 

 

تم نسخ الرابط