رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد باقي الحلقات

موقع أيام نيوز


كمان المدام عندها سكر حمل والجنين نزل في منطقة الحوض ..اتجهت بنظرها إلى ليلى 
حذرتك من شهر وقولتلك حاولي تبعدي عن أي انفعال وال كنت خاېفة منه حصل الڼزيف مش حلو ابدا وخصوصا إن في أعضاء في جسمه مكملتش الموضوع مش موضوع رئة للأسف 
 
نهض متحركا متجها إليها عندما وجدها تحاوط جنينها بكفيها وانسابت عبراتها بشهقات 

أنا موافقة اقعد هنا بس المهم مايحصلوش حاجة انا خسړت واحد قبل كدا مش مستعدة أفقد واحد تاني ..ضمتها زينب لأحضانها .. 
الدكتورة لسة بتقول ايه حبيبتي لازم الهدوء وصل إليها ثم ضمھا من أكتافها 
آسف مكنش قصدي صدقيني وكأنها لم تحتاج غيره يضمد روحها شهقت پبكاء مرتفع 
مدام ليلى لو سمحتي انا لسة مخرجتش من الاوضة الانفعال دا ممكن يخسرك طفلك..ا
اهدي ياليلى لو عايزة ابننا يجي بالسلامة...رفعت عيناها تحتضن نظراته يكفي أنه بجانبها ويدعمها حتى بعد مافعله 
عايزه ياراكان ..عايز الولد..حرب شعواء بداخله هناك احداث مضادة ټضرب عقله بقوة كيف له أن يتعامل معها بعد ماصار بينهما وماعرفه ولكن عليه الهدوء حتى يعلم ماذا حدث في السبع سنوات الماضية هل ربه رحيما به حتى ازالها بالكامل ام شيئا اخر 
أومأ برأسه واردف 
هو فيه اب يرفض عياله ياليلى..اقترفت شفتيها بسمة امل وهي ترفع كفيها إلى 
انت احسن وأحن اب في الدنيا..حمحم مبتعدا واتجه بنظره الى الطبيبة التي تتحدث مع زينب 
خلاص يادكتور شوفي اللازم واعمليه المهم الولد يكون كويس ويجي بصحة كويسة
بعد فترة كانت تغفو بسبب الأدوية التي حقنت بها دلفت سيلين بجوار يونس إليها 
ماما ليلى عاملة ايه دلوقتي..اتجهت إلى يونس وعيناها تسائله برجاء 
أطبق على جفنيه واتجه إليها يربت على كتفها 
هي كويسة مټخافيش وانا هتابعها بنفسي شوفت السونار وكل حاجة زي ماالدكتورة قالت بس مية الجنين للأسف بتقل 
جلست سيلين تطالع شحوب ملامحها بحزن 
ياحبيبتي ياليلى صعبانة علي اوي ياماما دي كانت بتعد الايام عشان يجي 
ملست على وجهها وتسائلت 
يونس وشها شاحب خالص مفيش حاجة تغذيها شوية 
أشار إلى محلولها وأجابها 
حبيبتي دا فيه كل حاجة سبوها ترتاح انا خصصت ممرضة على قدها بس 
نهضت زينب واتجهت إليه 
يونس راكان مش في حالتهلازم تاخد بالك عليها كويس مفيش حد يدخل عندها غير حد واثق فيه الممرضات ياحبيبي كلمة بتوديهم وكلمة بتجبهم 
مټخافيش ياماما زينب إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام 
أشارت سيلين إلى الفراش الآخر 
دا عشان راكان ولا الممرضة 
تحرك للخارج وهو يحتضن أكتافها 
راكان.. والله نفسي اضربه ال حايشني عنه أنه مش فاكر حاجة 
ربتت زينب على ظهره 
هو معذور ياحبيبي المهم انت خلي بالك كويس انا لازم ارجع البيت عشان الولاد 
طيب راكان فين يايونس..تسائلت بها سيلين 
راح لنوح قالي تعبان ومش قادر اقعد فعلا زي ماما زينب ماقالت
بمزرعة نوح وصل إلى المزرعة وظل بالسيارة لبعض الدقائق بدأت ذكريات تظهر أمام عينيه ولكن بصورة غير واضحة
 

تم نسخ الرابط