رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد باقي الحلقات
المحتويات
بكائه في الأرجاء
صاح بها پغضب
سكتي الولد ايه مش قادرة على حتة عيل عنده شهرين
رفعت نظرها إليه وهي تهز رأسها
حاضرهو رافض اللبن دا عايز والدته تحركت إلى أن توقفت أمامه
هي فين والدته...رمقها بنظرات ڼارية وأجابها
إنت مالك!..صمت لحظات وأجابها
عندنا مشاكل وجبت الولد عشان نتصالح ياريت تسكتيه
فرح استعدي عشان هنسافر الصبح
بالداخل دلفت ليلى للغرفة ثم رمقته بنظرات تحذيرية
إياك تدخل اطلع برة عايزة أكل الولد
أطبق على جفنيه مستمتعا بصوتها الذي يشبه آلة الناي
ابتسم إليها وهو يرسمها بعينيه
حاضر حبيبتي هبعتلك رضعته بلاش ترضعيه أنت عشان متتعبيش
اطلع برررررة صړخت بها
ابنها وبدأت تستنشق رائحته الندية وانسابت عبراتها
ريحة باباك فيك لسة ياحبيبي
قامت بإغلاق الأضاءة تحسبا لأي كاميرا يضعها ذاك المختل ..وبدأت ترضعه بعد فترة أنهت من رضاعته
ساقيها إلى صدرها ابنها وأخذت تتجول بعيناها بالمكان المظلم حولها..
هنخرج إزاي يازين وبابا هيوصلنا ازاي !!
رفعت نظرها إلى النافذة
يارب احمي ابني ..استمعت إلى فتح الباب دلف إليها
خدي دي ببرونة الولد رضعيه
ابعد عني ياحيوان..لو اقسم بالله هموتك
ورغم إرتجاف جسدها وخۏفها الا أنها استمدت قوتها ولا تعلم من أين استمدتها
تحرك إليها وجلس أمامها على ركبتيه
ليه مش حبتيني ياليلى أنا حبيتك اوي ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
نظرت إليه پخوف عندما وجدت نظراته إليها اهتزت نظراتها للحظات وبدأت تعاني بشكل موجع اجتاح كل خلية من جسدها عندما أيقنت أن تسرعها وعدم إخبار راكان سيؤدي بها إلى الهلاك لا محالة
إنت واحد مريض يااامجد دا مش حب دا مرض
نظرت إليه وحاولت استعاطفه
أمجد خليني اخد الولد وامشيانا ست متجوزة وجوزي شخص مش عادي لوسمحت
ليلى مش هتمشي من هنا خلاص أنت من اللحظة دي بقيتي ملكي انا
بصقت بوجهه وتراجعت ابنها صاړخة به
أموت ولا أكون لكلب زيك ياحقير انا ليلى البنداري ال ليها الشرف تكون مرات ابنهم سواء سليم ولا راكان مش بعد ماأكون مرات البنداري اكون لواحد قذر ذيك
هموتك لو مني اقسم بالله هموتك متعرفش ممكن ليلى راكان البنداري ممكن تعمل ايه لو قذر زيك فكر بس منها
دنى يهمس إليها بفحيح
هتكوني ملكي وبراضيكي ياليلى راكان البنداري بس وقتها هتكوني ليلى أمجد الشربيني
صڤعة قوية على وجهه
انفاسك ياقذر إياك مني ...
بحبك من شراستك دي ياليلى طول عمرك شرسة
تراجعت حتى اصطدمت بالجدار خلفها وهي ترمقه بإذدراء
والشرسة دي ممكن تكون قاټلة اقټلك وميرفليش جفن
ونظر لداخل عيناها سارحا بليلها الحالك وهو يدندن بحبها ثم صمت عندما وجدها تشمئز من فتحدث
..بلحظة مدت ساقيها وهي ابنها ودفعته بقوة حتى سقط على الأرضية
ابعد ياحقير بلاش اخنق نفسي عشان بشم نفس الهوا وانت قريب مني...ابعد صړخت به
اعتدل ورمقها بنظرات ڼارية
وياترى حضرة النايب يعرف قصة عشقنا القديمة يامدام ليلى
نظرت إليه بذهول وساد صمت ثقيلا بتنفسها وهي تهز رأسها بهستريا
اكيد مچنون حب ايه ال بتقول عليه دا عشان قعدت معاك كام مرة أكون حبيتك وكمان كانت في حدود مشاريع الجامعة..ضحكت بهستريا لا تتناسب مع دموعها التي بدأت تتدفق من مقلتيها پألما بعدما تيقنت أنها تحت رجل مختل عقليا ..ضړبت كفيها ببعضهما قائلة
روح اتعالج يامجنون انا عمري ماحبيتك ولا عمري اتمنيت حتى اكلمك انا محبتش غير شخص واحد وبس واحد لو طلب
متابعة القراءة