رواية العبقري بقلم ماهي أحمد
المحتويات
المسډس علي جبين الست العجوزه
الست العجوزه بهمس اضربي يانايا .. اضربي
القائد وطي ناحيه نايا وهمس في ودنها اقتليها
نايا بصت للبنات اللي فوق السور وهي ايديها بتترعش وبصت للست العجوزه ولاقيت في عنيها الخۏف من المۏت حتي لو بتقولها بلسانها انها ټقتلها بس برضوا الخۏف كان واضح في عنيها وكان قدام نايا اختيارين يا البنات الصغيره تعيش يا الست العجوزه
نايا بتبص لاقت القائد بيبص فوق ولسه هيشاور للرجاله اللي فوق عشان يزقوه البنات من فوق السور وېقتلوهم نايا من غير ما تحس داست علي الزناد وقټلت الست العجوزه
القائد ابتسم ابتسامه كلها نصر وفخر باللي نايا عملته الست العجوزه اترمت في الارض وماټت ونايا وقتها وقعت المسډس من ايدها وبقت تبص للست العجوزه وهي مصدومه وبقت واقفه متنحه للست وهي ډمها سايح في الارض من غير حتي ماتبربش .. القائد بص للرجاله اللي فوق السطح وهز راسه بمعني انهم ينزلوا البنات من علي السور والرجاله اخدوا البنات ونزلوهم ورجعوهم مره تانيه لاهاليهم
القائد بص لاهل القريه
القائد بصوت عالي عشان كل اهل القريه يسمعوا
القائد اديكم شوفتوا بنفسكم .. احنا هنا معندناش لا رحمه ولا عندنا رأفه بحد طول ما انت بتشتغل وبتنفذ الاوامر ليك عندنا الحمايه والامان .. هتخون ومش هتنفذ الاوامر المۏت هيبقي لكل خاااااااين
القائد ډخلها الزنزانه ورماها علي السرير ونايا
بقت قاعده علي السرير وهي بتبص لايدها اللي قټلت بيها الست العجوزه ..
وهي شايفه ايديها متغرقه پدمها برغم ان ايديها مكانش فيها ډم ولا حاجه بس هي كانت بتتخيل ان ايديها فيها ډم
نايا ____________
القائد بكلم نفسي انا ولا ايه
نايا زي ما يكون جالها صډمه من اللي عملته مابقيتش تنطق ولا تتكلم موطيه راسها وشعرها مفرود من الجانبين وباصه لتحت وهي بتبص لايدها وبسر
القائد طيب يانايا .. ماترديش بس عايز اقولك حاجه اللي بيحصلك ده طبيعي انا كمان لما قټلت اول مره كنت زيك كده بس بعد كده اتعودت وبقيت اقتل بدم بارد .. اقتل من هنا وادخل اكل واشرب ونام وضميري ده سيبته ونسيته خالص ومبقاش موجود بكره انتي هتبقي زيي وزي تيم بكره تتعودي يانايا
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
تيم كانت قاعده جنب يامن وهو نايم وبتملس علي شعره
وبقت تبص لملامحه وتبتسم
تيم بتقول في نفسها معقول .. معقول انا وانت كنا بنحب بعض .. بس ياترى حبينا بعض ازاي واتقابلنا ازاي وايه اللي حصل ما بينا .. وياترى انا اللي قولتلك اني بحبك الاول ولا انت
يامن اتحرك علي جنبه الشمال تيم بسرعه شالت ايدها من علي شعره واتعدلت من مكانها وقامت وقفلت النور عليه وقفلت الباب بالراحه جدا ومشيت وسابته عشان يرتاح
تيم دخلت اوضه تانيه وبقت تبص عليها بزهق بتفتح الدولاب لاقت صندوق مليان صور طلعت البوم مكتوب عليه صور يامن
لاقيتله صوره ومامته بتولده وكان لسه صغنن خالص وصوره تانيه لما كان عنده سنتين وصوره تالته مع طفل باين عليه انه أكبر منه باربع او خمس سنين بالكتير شكله بيقول كده وصور لي وهو صغنن مع نفس الولد وهو حاطط ايده علي كتفه وابوه وامه بيبوسهم من خدهم الصور كانت مبهجه جدا جدا وحلوه اوي لحد صور يامن وهو تقريبا كده من شكله يقول سن ال ١٥ سنه كانت بتبص ليامن والصور اللي كلها بهجه وفرح وتضحك ولاقت صوره مكتوب عليها تاريخ ميلاد يامن
وهو متصور جنب التورته وبيطفي الشمع ابتسمت علي حياته اللي كانت حلوه اوي بس بقت تسأل نفسها ١٠٠ سؤال ياترى فين اهله وحصلهم اي بتبص حواليها لاقت ان كل الصور دي متاخده في المخبأ ده نفس لون الحيطان اللي وراهم نفس الاثاث كل حاجه معني كده انهم ماتصوروش ولا مره بره المخبا ده نهائي وبقت مستغربه جدا
وبالصدفه لاقت ان النهارده نفس تاريخ ميلاد يامن وحسبت عمره لاقيته هيكمل النهارده ٢٧ سنه وحبت تعمله مفاجأه
بمناسبه عيد ميلاده وكمان عشان يهدي معاها شويه ويحكلها عن نفسها اكتر
وبعدها افتكرت نواه صاحبه اللي اللي قلها انه هييجي تاني يوم علي طول وفات اكتر من اسبوع وماجاش
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
نواه متعلق بسلاسل من حديد وايده مرفوعه وبيتجلد قدام اهل قريه الجبالي كلهم
الجبالي بصوت عالي اللي
متابعة القراءة