رواية وسقطت بين يديه بقلم مي علاء
بحركة سريعة حيث التقط مسډس جلال بقدمه و وجه السباطة بإتجاه الأخير و هو يكمل بشراسة و على وجهه إبتسامة جانبية
ها اية رأيك!
كان جلال يستمع لكل ما يقوله الشيطان و هو يلهث من شدة ڠضبة و مازال على وضعه
حرك ذراعه حيث وضع كفه على الأرض و بدأ برفع جسده ببطئ و نظراته الحاده معلقه بنصف جسد الشيطان و لبرهه توقف عندما لمح ريحانة التي تقف على بعد امتار خلف الشيطان فنقل نظراته لها و هو يقف على قدميه و نظراته حادة كما هي
سامحني
قالها جلال بعجز و هو يخفض رأسه امام الشيطان فإرتسمت إبتسامه جانبيه ساخرة على وجه الأخير بينما كانت هي تنظر لجلال بحزن وشفقة ! فحانت التفاته من جلال لها فإبتسم بداخله عندما رأى نظراتها تلك فهو قد اخطأ و تسرع في رد فعل غضبه لم يكن يجدر به ان يأتي و يفعل كل هذا هذا ليس لصالحه فهو لا يريد ان يخسر ريحانة بأي طريقة و لذلك استسلم و هذا لصالحه الآن
طالع جبان زي ابوك
انهى جملته و الټفت بهدوء بارد ليغادر في حين رفع جلال نظراته الحادة الغاضبة إتجاهه و هو يكور قبضته و يضغط عليها بقوة ليكظم غضبه و غيظه ولكنه لم يستطع فبقول الأخير اشعل نيران الڠضب بداخل جلال مرة آخرى فتجولت نظراته حوله باحثا عن شيء حاد فوجد سکين حاد لتقطيع الفاكهه فخطى خطواته الغاضبه السريعة و التقطها من على الطاولة الصغيرة و إتجه بخطوات سريعة إتجاه الشيطان
حااسب
قالتها ريحانة بفزع تلقائيا وهي تنظر للشيطان و في نظراتها يكمن الخۏف الحقيقي عليه! فألتفت الشيطان سريعا و امسك بذراع جلال الممسكه بالسکين بعد ان لامست ظهره فمزقت سترته من الخلف و جرحته چرح طفيف
الټفت الشيطان و نظر لها بجمود فبادلته بنظراتها البريئه التي يكمن بداخلها الخۏف و الفزع فألتفت و نظر امامه و صعد السلالم بهدوء متجها لجناحه بينما كانت نظراتها تتبعه حتى اختفى من امامها فألتفتت بنظراتها حولها بتشتت و هي تتذكر ما حدث منذ دقائق فأغمضت عينيها بقوة و هي تمرر يديها على صدرها الذي يعلو و يهبط من سرعه تنفسها فهي كانت خائفه جدا عليه على من على الشيطان ام جلال! فتحت عينيها و الحيرة و الضياع تكمن فيهما على من كانت خائفه! ليس لديها جواب على هذا السؤال
دخلت لجناحه بتردد و اغلقت الباب بهدوء فلم يشعر بها التفتت و نظرت له حيث كان يلويها ظهره فقبل ان تتقدم بخطوه واحدة وقفت مذهوله مما رأته اقتربت بخطوات بطيئة و هي تدقق النظر كان ندب كبير و الذي يصل لخط طويل على ظهره كانت تتسائل عن سبب ذلك الندب العميق توقفت على يمينه و هي مازالت خلفه اخفضت رأسها بعد ان بلعت ريقها و تنهدت بعمق و بصوت مرتفع فشعر بها ففتح عينيه المظلمتين و نظر لها من فوق كتفه و تجاهلها و عاد كما كان فرفعت نظراتها له و تقدمت بخطواتها المترددة إتجاه الكومود و اخرجت من احد ادراجه صندوق الأسعافات الأولية و من ثم التفتت و نظرت له فوجدته مغمض العينين و كأنه يسترخي فتقدمت و التفتت حول السرير و صعدته و جلست خلفه حيث اصبح ظهره امامها فحدقت به لبرهه و من ثم اخفضت نظراتها لصندوق الإسعافات الأولية و هي تفتح الأخير و تخرج منه زجاجه مطهر الچروح و القطن الطبي و من ثم فتحت زجاجه المطهر و وضعت القليل منه على القطن و من ثم اعادت نظراتها لظهره و هي تضع الأخير على ظهره ففتح عينيه بإنزعاج و نظر لها من فوق كتفه فهالها نظراته المظلمة و تنفسه الخشن و همسه الخشن
بلعت ريقها بإرتباك و هي تنظر لنصف وجهه و تقول بهدوء اتقنته
السکينة جرحتك
اعاد نظراته امامه فعادت هي لما كانت تفعله فساد الصمت إلى حد اصبحت تسمع صوت تنفسه الخشن
شكل الچرح دة قديم
قالتها بصوت خاڤت و هي تنظر لندبه الكبير بعد ان انتهت من تطهير جرحه و اكملت بحيرة
بس اثره واضح اوي وكأنه چرح جديد
و من ثم مررت اناملها الرفيعة الناعمة على طول ندبه الكبير و هي تكمل بتخمين
شكلك اټجرحت بحاجة حادة و عن قصد
نظر لها من فوق كتفه بجمود فرفعت نظراتها له و تأملته و هي تكمل
امتى اټجرحت و ازاي
و من ثم تنهدت بعمق قبل ان تصمت لبرهه و من ثم همست له
في حاجات كتير ليها نفس السؤال في حياتك و نضيف ليهم انت لية بقيت كدة برغم ان ممكن يكون جواك واحد تاني يعكس اللي انت عليه دلوقتي
و من ثم ابعدت اناملها من على ندبه و اكملت بسؤال تريد معرفه إجابته
لية بقيت شيطان
لا تعلم لما قالت كل ذلك و لكن بداخلها رغبه كبيرة لمعرفته و استكشافه فرغبتها هي من دفعتها لقول ذلك و تشجيعها على سؤاله فقالت ما رغبت به و الآن هي تنتظر إجابته !
اعدل رأسه و نظر امامه ببرود و الصمت ساد في المكان لبرهه
بتسألي اسأله كبيرة
قالها بهدوء بارد فأخفضت رأسها بينما اكمل
و انتي عايزه تعرفي الإجابة بس انتي مش قد الإجابة و لا السؤال حتى
رفعت نظراتها له بحيرة و هتفت بخفوت
لية
نظر لها من فوق كتفه و على وجهه إبتسامة جانبية و هو يقول
لية دي هتتكرر كتير عشان كل ما هيتجاوب على سؤال هيطلع سؤال غيره
عشان حياتك معقدة الصراحة
قالتها بتلقائية دون تفكير فأتسعت إبتسامته و تحولت للشراسة و هو يلتفت و يصبح وجهه مقابلا لها
ما انتي جزء من حياتي المعقدة
قالها بغموض شرس لم تفهمه فنظرت لعينيه پضياع في حين جملته تتردد على مسامعها فساد الصمت منها لدقائق و عندما استدركت ما قاله فكرت في ان تسأله عن ما يقصده بقوله فقبل ان تخرج حروفها وجدته يلتفت و ينهض من امامها و يتجه للحمام فقبل ان