رواية الوهم بقلم ميفو السلطان
هو بيقول عليه انا مش ممكن اتجوز ثاني... يا نهار اسود ده انا ساعتها اتفضح.. مقدرش اعيش اللي انا عشته ثاني ما اقدرش اعذب انسان واتعذب معاه.. ثاني ادخل راجل ثاني في حياتي مش ممكن ده يحصل... بس يا اسيا اكمل مش هيسيبك وانا متاكده انه في اي وقت هيقدر ياخذك ويرجعك ثاني انت ما لكيش حد بس لو اتجوزتي هيسيبك.. بس هتتجوزي ازاي وانت فيكي اللي فيكي.. هتقولي له ايه هتروحي تقولي له انك مش طبيعيه.. مريضه انك بارده.. ماتنفعيش ست ماقدرش ابقي قدامه متعريه كده.. مراد راجل تتمناه اي ست ايه اللي يربط حياته بواحده زييي ما تقدرش تبقى زوجه طبيعيه.. انا عارفه ليه هو عامل كل ده ليه.. عشان بنته انا عارفه وضغط على نفسه بس وهو ما يعرفش المصېبه والمړض اللي انا فيه.. افرضي فكر وعايز زوجه ساعتها بعد كام سنه هتفضح وهعذبه تاني وهتعذب تاني.. انا لازم افكر كويس انا ما اقدرش اسيب تاليه ابدا لو سبتها هاموت دي بقت بنتي ولو رجعت لاكمل ھموت نفسي.. وما ينفعش اتجوز لاني مصلحش للجواز ويوم ما اتجوز اجوز مراد.. راجل الستات بتترمي عليه.. طب اعمل ايه يا ربي اعمل ايه ولا اروح فين..ظلت تبكي فتره على حالها لا تعرف ماذا تفعل اتوافق لتبقى بجوار حبيبتها ولكنه مراد هو المشكله الكبيره فهو رجل وله احتياجاته وهي ابدا لن تعطيه احتياجاته.. ظلت تدور وتدور وتدعو ربها لتصل في النهايه الى قرار وقررت ان تريح نفسها وتنزل وتخبره به لعلها تنهي عذاباتها وتعيش بقيه حياتها سعيده لا ټؤذي حد ولا احد ېؤذيها لتعود اليه مره اخرى.. كانت مرتبكه ما ان دخلت
فبدات تتكلم بجديه شديده.. شوف يا مستر مراد العرض اللي انت عملته مش هاقدر اقول عنه غير انه انقاذ لي من الچحيم اللي انا ممكن اعيش فيه.. انا عشت مع اكمل سنتين من اسود ايام حياتي ما عنديش استعداد ان انا ارجع له ثاني وفي نفس الوقت ما عنديش استعداد ان انا ادخل راجل ثاني في حياتي.. في هنا مشكله و مشكله جامده حضرتك بتقول جواز والجواز ده يعني عيله وبيت وانا ما اقدرش اعمل حاجه زي كده حضرتك انا هاقول اللي انا اقدر اعمله ولك انك توافق او ما توافقش.. انا موافقه على الجواز عشان حاجتين الحاجه الاولى طبعا تاليا لان انا خلاص ما عنتش اقدر ابعد عنها تاليا بقت عباره عن جزء مني بنتي اللي انا ما ولدتهاش الحاجه الثانيه ان انا ما ينفعش ابقى زوجه انا جربت حياتي مره ما اقدرش ادخل راجل ثاني في حياتي ودي هتبقى مشكله بيني وبينك يعني الجواز ده يبقى جواز بيني وبينك وعلى ورق بس مش ممكن ابدا في يوم من الايام يتحول لجواز طبيعي.. انا عارفه انك ممكن ترفض لان حضرتك اكيد فاهم يعني ايه جواز بس انا باقول لك ده اللي اقدر اعمله انا استحاله اكون زوجه بالمعنى الحقيقي ده كل اللي اقدر اقدمه في مقابل طبعا طلب حمايتك لي من اكمل.. انا عارفه انك انت ممكن تكون مظلوم في الموضوع ده وعارفه انك بتعمل ده عشان تاليا وعشان انا ما بعدش عنها مش عشان حاجه ثانيه بس في حاجه مهمه انا فعلا موافقه لو حضرتك وافقت على اللي انا قلته.. بس في يوم لو حصل ان حضرتك حبيت انا ما عنديش مانع تماما ان حضرتك تتجوز وتعيش حياتك انا ما اقدرش امنع حضرتك انك تحب حد واكيد في يوم من الايام هتحب وان يبقى لك بيت وزوجه تحبك وتحبها وده طبعا الشيء اللي انا مش هاقدر اديه لك و استحاله هيحصل ... انت اللي المفروض تقرر ان كان كلامي ده ينفع ولا ما ينفعش لان وقت ما احنا ننفذ الكلام ده استحاله الشروط اللي بيننا تتغير مستحيله يبقى فيه بيني وبينك زواج طبيعي..
مرت الايام يوم في يوم ليذهب ليخبر والدته انه سيتزوج من اسيا لانه يحبها ويجدها مناسبه له ولابنته لتشعر والدته بالسعاده الشديده وانه اخيرا وجد ضالته لان اسيا امراه جميله حنونه .. ليمر الوقت وتاتى خالتها وزوجها ليتم عقد القران وتصبح اسيا رسميا زوجه مراد الشهاوي كانت اجواء بسيطه كانت تلبس فستان بسيطا ا كانت تبدو جميله وكانت تاليا تقفز بينهم بسعاده وسرور ليحس مراد بشيء في داخله يتحرك و انه فعل الصواب لانها تستحق ان تكون زوجته عن حق واحس فجاه بان مشاعره مختلفه بعد ان اصبحت له وباسمه.. فجاه عندما انتهى عقد القران ليحس بشئ داخله وانه لا يريد ان يخرجها من احضانه وتعجب من حاله اما هيا كانت تحترق من الخجل ومشاعرها ملتهبه من جراء فعلته وظل ممسكا بيدها طول الجلسه وكان الجميع سعداء لتتمنى لها خالتها السعاده وتفرق الجميع واخذ مراد اسيا من يدها ووجهها اصبح كالطماطم من خجلها ويدخل بها الى جناحه لتتصنم في مكانها لا تعلم كيف تبقى معه في مكان واحد ليدخل هو بهدوء غير مبالي ولكنه في الواقع يتشوق من الداخل ليعرف ماذا ستفعل فاصبح سعيدا بمراقبتها فكانت جميله فعلا...
فضحك وقال.. واللله يا اسيا انت مالكيش حل حد يقول لجوزه حضرتك.. فاحست بالخجل اكتر ولم تعرف ان تنطق.. فاكمل بمرح.. امال هنقعد فين...
فهمست ازاي في اوضه واحده..
ليرفع حاجبيه وقال امال انت عايزاه ايه انت دلوقت مراتي قدام الناس كلها اظن ما ينفعش يبقى كل واحد فيننا في اوضه وانا زي ما وعدتك انت في حالك وانا في حالي انا اصلا المواضيع اللي في دماغك دي ما بفكرش فيها نهائيلا يا خويا بدات اهوه يا نصاب دانت بتفكر وعنيك باظه اشبار اشبا احست بالحرج الشديد من كلامه ثم نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت.. طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا...
فقاطعها وقال في ايه يا اسيا انت مكبره الموضوع ليه ما انا قلت لك ان انا ما بفكرش في الحاجات اللي في دماغك دي ما تنامي في الحته اللي تعجبك فوق السرير تحت السرير نامي في الحته اللي انت عايزاها انت لو نمت على السرير انا بالنسبه ليا عادي احست بالقهر من كلامه وداس دون وعي علي ۏجعها الوهمي كلكوع كبير . فها قد لاحت معالم حياتها وانه بدا يحس بانها لا تفرق له شيئا حتي لو نامت بجواره.. فهو رجل واكيد حس انها لا تثيره لتشعر بالۏجع.. ربنا يشفيكي ياختي و بالحرج الشديد هنا دخلت واخذت ملابسها واخذت بيجامه بيتيه طويله باكمام وضعت حجابها على راسها وخرجت تفرك في يديها ليدخل هو ايضا الحمام يغير ملابسه وظلت تنظر الى السرير ولا تعلم ماذا تفعل وكيف تنام بجواره.. لتتنهد بغلب شديد نامي يا اسيا هو اصلا قال لك ان انت مش في دماغه ولا تهميه كست انت مش ست في عينه هو قال كده يا ولاد احمدي ربنا ان هو قال لك كده وهو عند كلمته مش هيحصل حاجه حتى لو قربت منه مش هيحصل حاجه كده. استغفري ربك و احمدي ربنا على اللي انت فيه مراد على الاقل مش هيضربك ولا يهينك هو صحيح قاسې شويه بس انت في حالك وهو في حاله..
خرج ليجدها تهيئ السرير وتضع المخدات بينهما و يستمتع بسذاجتها فهو مزاجه قد تغير تماما بعد الزواج واصبح مراقبتها يمتعه واتجه بهدوء الى السرير وهي ايضا ..
ليهتف و انت هتنامي كده.. لم تفهم.. فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله.. انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش