الفصل الخامس جوازة ابريل ج3 حصري بقلمي نورهان محسن
المحتويات
الفصل الخامس واحدة بواحدة جوازة ابريل ج3
مثل قطة برية تخشين الهمسات
ترتعدين من لهب شغفي ومن قسۏة الخۏف
لكن مهما تراجعت
فأنا هنا مصمم على امتلاكك
لا مكان للهرب من هذا العشق الفتاك
فتمردك لن يعني شيئا
أنت لي وانتهى الأمر
لن تفري من ذهني
استسلمي لموجات الشوق التي تلتف حولك
فالقلب قد قرر
ولن يسمح لأي عائق بالوقوف في طريقنا.
تحت الماء المنهمر
وقفت ريهام متشبثة بألمها كالغريق الذي لم يعد يبحث عن قشة لينقذ نفسه بل يتماهى مع قاع البحر المظلم عله يجد في ظلمته ملجأ من عواصف داخل قلبها المليء بالندم.
دفنت وجهها في كفيها المبللتين مغلقة عينيها بشدة وكأنها تحاول عبثا أن تردع الدموع عن الانسلال لتنحدر دون إرادة مختلطة بالماء الساخن لكنه غير قادر على غسل روحها المثقلة بالخطايا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحست بتلاشيها بكونها مجرد إضافة هامشية في حياة رجل مشغول فر من حبها منذ زمن دون أن يعيرها أي اهتمام.
تعرفت على زوجة داغر خلال عرض أزياء حضرته بمفردها ومنذ تلك اللحظة نسجت بينهما صداقة ودودة كانت منفسا لها بعيدا عن قيود حياتها الزوجية حرصت على إخفاء حقيقة زواجها راغبة في تذوق طعم الحرية ولو لوهلة عابرة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غزلت خيوط سرية من مشاعر لم تدر كيف نبتت في قلبها غامضة كأطياف ليل بلا قمر.
وبدأت علاقتهما تتوطد شيئا فشيئا مع لقاءاتهما المختبئة بعيدا عن الأنظار حيث حرص داغر على أن تظل اللقاءات في أماكن بعيدة لا يجرؤ فيها أحد على الاقتراب منهما كان حذره ينبع من خوفه من أن ينكشف السر من تلك المرأة المړيضة بالقلب التي كانت تحتل قلبه برغم كل شيء لكنها لم تفهم في البداية أن خوفه كان أكبر من مجرد عواقب اجتماعية كان قلقه ينبع من التزام قديم من إحساسه بالواجب تجاه زوجة على شفا المۏت.
طلبت الطلاق وأعطاها أسعد الوقت للتفكير لكنها كانت ترى في هذا الوقت فرصة للتخلي عنه دون أن تلقي نظرة إلى الوراء.
تمسكت بمقبض الدش تعتصره بقبضة يائسة كمن يسعى لتمسك بآخر خيوط النجاة في عاصفة من القهر الذي يعتصر قلبها حيث في لحظة صدق مشؤومة اعترفت لداغر بكل شيء بادرها بكلمات لم تتوقعها معلنا بوضوح أنه لا ينوي الارتباط بها لكن الأوان كان قد فات. فقد كانت تحمل في قلبها سرا لم يكتب له الظهور استجمعت شجاعتها لتخبره عساها تلهمه بأن ينظر إليها بعين الرحمة ولكنها اصطدمت بنظرة باردة شديدة كالصخر وكأن كلماته كانت بمثابة صاعقة قاطع حديثها بحدة موجها إليها اتهاما وإنكارا أدمى روحها كانت كلماته كصڤعة قاسېة أيقظت فيها إدراكا مرا للحقيقة كشف لها كم كانت غارقة في غفلة العشق تغلق عينيها عن كل شيء ترفض الاستماع إلى صوت عقلها
متابعة القراءة