رواية چحيم ليلي بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح 
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك ايوه انا بنت عمك 
ابتسم بحب وهو يتابع ملامحها الجميله وحركه عيونها الخضراء اسمك اي بجا 
نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!! 
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي 
هتفت بخفوت اسمى سحر 
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده 
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم 
ابتسم لها بحب انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر 
كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك لتبتعد عنه بخجل ميرسى انا هروح اشوف ماما بقا بااى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام شكلك هتوجعينى يا بت عمى.. 
Back 
فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله الڼار الى جواك ټأذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين معاها.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مر شهر على الجميع وهم بذالك الحال تستيقظ ليلى تجد ان يزيد ذهب للعمل لتنزل وتبدا سيده بتوظيفها كل شغل المنزل حتى منتصف الليل وتحرص ان تنهى قبل رجوع يزيد من العمل وتصعد لتنال قصد من الراحه قبل ان تيقظها سيده من الصباح الباكر وازداد زل سيده لها خاصه بعد سفر زينب والده ليلى الى القاهره لتزور اخوها وتقضى معه بعض الوقت اما يذيد استمر بالعمل طوال النهار ويعود يرى ليلى نايمه لذالك لم يحدث بينهم صدام بعد اخر موقف
وضعت يدها على رأسها بتعب وهى تمسح الاثاث فى الصاله لتجلس بتعب فهى لم تاكل شئ من الامس بسبب كثره الاعمل فقد اعطت سيده كل مهام المنزل من كل شئ لها حتى انهار جسدها من التعب فتحت عيونها عقب صړاخ سيده پغضب مهمله الشغل لي يا بت زينب 
وقفت ليلى بتعب انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه 
هتفت سيده بسخريه لي يا فرخه بيضا لا تكونى حبله ولا حاجه 
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه 
هتفت سيده بسخريه لاذعه طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا اجولك زمانه خاېف الا يرتكب چريمه لما يعرف انك مش بت بنوت 
نظرت اليها ليلى بصدممه وڠضب حضرتك ازاى تقولى عليا كده انا اشرف واحده فى الدنيا ومسمحش ليكى تغلطى فى شرفى كتير كده 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقتربت منها سيده ثوانى وتلقت ليلى صفعه قويه على وجهها يتلوها صړاخ سيده پغضب انتى اي يا جليله الربايا اختك هربت وهتلاقيها زنت وياه وانتى بجوازتك من ولدى بيداروا على فضيحتك مش اكده انا هعرف اذا كنتى خاطيه ولا لع
ثم سحبتها بقوه من يدها تحت صړاخ ليلى ان تتركها ولكن لا حياه لمن تنادى وهى تجرجرها خلفها بقوه حتى وصلت بها لإحدى الغرف وقامت برميها على الأرض بقوه وخرجت واغلقت الباب خلفها تحت صړاخ ليلى افتحيلى الباب يا طنط حرام عليكى 
لتظل على تلك الحاله ساعتين وهى تصرخ بلا اى جدوى فسيف والجد فى القاهره للعمل ويزيد فى العمل والخدامين لن يتجرأ احد على الدخول حتى انتابها التعب لتجلس على الأرض بدموع دقايق لتفتح الباب وتدلف سيده وهى تنظر إليها بجمود وخلفها تدخل عده نساء وهم ينظرون اليها بنظرات غير مبشره لتبتعد الى الخلف پخوف لتهتف سيده پقسوه للنساء شوفوا شغلكم 
تراجعت الى الخلف بړعب شديد وهم يقتربون منها....
هتفت بها سيده بسرعه وهى تنظر الى النساء لتهتف احداهن پقسوه لع يا حجه البت سليمه
نفخت سيده بضيق يعنى مفيش حجه نخلصوا منها
هتفت نفس السيده بخبث لو عايزه تخليها خاطيه
عقدت سيده حاجبيها باستغراب كيف اكده يا وليه انطجى 
هتفت السيده جوزها ميعرفش عنها حاجه ولما جوزها هيعرف انها خاطيه ومهيصدجش اى كلمه تجولها وخصوصا سمعه خيتها الى هربت وكده هيطلجها وتجوزيه ست ستها كمان 
لمعت عينا سيده مرحبه للفكره بشده لتنظر الى تلك القابعه على السرير وهى ترتجف پخوف وهى تجلس جلسه القرفصاء وترتعش وتضع رأسها بين رجليها وتنزل دموعها بلا توقف مما حدث بها منذ قليل لم يكن باحلامها ان تتعرض لمثل ذالك الموقف الوحشى لتفتح عيونها على مصرعيها عند سماع كلام سيده وهى تهتف للنساء بجبروت ماشى 
نظرت اليهم بړعب وهى تصرخ لا لا حرام عليكو كفايه ابعدوا عنى والنبى يا طنط هعمل كل الى انتى عايزااه والله بس متخلهمش يقربوا منى بالله عليكى يا طنط وحياه يزيد عندك خليهم يبعدوا عنى 
كأنهم لا يسمعون لصړاخها ومناجتها
لتقترب منها احدى النساء وهى تفرك يدها بقلق خوفا من ان يكشف امرها وفجاه قاطعهم صوت خبط شديد على الباب لتفزع سيده من الطرق القوى وتتوقف السيده لتشعر ليلى ان ذالك الطرق سيكون منقذ لها لتعلى صړاخها الحقونى بالله عليكم حد يطلعنى من هنا 
لتتجه سيده الى الباب وهى متاكده انها ستكون احدى الخادماټ او الغفر لتفتح الباب وهى تنوى تبويخ الطارق لتفتح عيونها بصدممه يزيد 
نظر الى امه پغضب ليتجه بنظره بسرعه الى ليلى المكبله من النساء بقوه ليمرر عيونه على السيده الواقفه ليفهم ماذا كانوا ينون لېصرخ بهم پغضب سيبوا مرتى يا حرمه منك ليها 
ليبتعدوا عن ليلى بسرعه وخوف من صوته ووجهه الغير مبشر بالخير ليتجه الى ليلى التى تنظر اليه بدموع وقهر لينظر اليها بشفقه على حالها وجهها الملئ بحبات العرق من كثره الصړاخ ووجهها الباهت
وشعرها المنثور على وجهها يبدو من كثره مقاومتها لهم ليتنهد بضيق وهو يسحب حجابها من على الأرض ويلفه على شعرها بعشوائيه وهى لا تستطيع ان تعارضه فقد خارت كل قواها لتتفاجأ بحمله لها بين كتفيه لتضع رأسها على صدره بتعب وهى تستسلم لتلك الراحه التى احتاجتها فى حضنه بينما هو ينظر اليهم پقسوه حسابكم معايا تجل جوى فكركم مش عارف الى بتعملوا فى بنات البلد وبت الحج عبده الى كنتوا السبب بجتلها بس تيجوا عند مرتى وتجفوا انتوا سامعين هنزل من فوج لو لجيت واحده فيكم اهنى فى البلد حسابها هيبجا عسير جوى غوروااا من وشااااى 
ليفروا بسرعه هااربين من امامه فهم يعرفون يزيد وحكمه وقراراته التى لا تقبل النقاش بينما نظر الى امه التى تقف بقلق وخوف ليتنفس پغضب ويحمل ليلى ويتجه بها الى الأعلى......
وضعت يدها على بطنها بسعاده بابى هيفرح اوى انك ولد هو بيحب الولاد طول عمره 
هتفت بتلك اللكلمات بسعاده عندما علمت اليوم نوع جس مولودها لتسمع صوت فتح الباب لتتجه اليه بسعاده وهى تضمه بفرحه حمد لله على سلامتك يا حبيبى 
قبل رأسها بحب الله يسلمك وحشتينى اوى 
نظرت اليه بسعاده عندى ليك هبر بمليون جنيه مليون اي لا دا بكنوز الدنيا كلها 
عقد حاجبيه بأستغراب اي فى اي يا سحر قولى على طول 
مسكت يده ووضعتها على بطنها بسعاده هتبقا أب لولد زى ما بتحلم يا حبيبى 
نظر اليها بفرحه وهو يضمها بسعاده بجد انا فرحان اوى يا حبيبتى بجد مبسوط اوى 
لتضمه الاخرى بفرحه الحمد لله يا حبيبى وانت الى كنت عايز تنزله شوفت ربنا كان شايل لينا الخير ازاى 
نظر امامه بخبث وهى بين احضانه لا يحبيبتى مش عايزه انزله حد ېقتل ابنه برده 
ليخرجها من حصنه وهو يقدم لها عده اكياس خدى يستى الشيبسى والحجات الحلوه والعصاير الى انتى بتحبيها اهى 
اخذت منه الاغراض بسعاده يحبيبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا 
ابتسم بمكر ولا يحرمنى منك انتى والبيبى يا حبيبتى..
وضعها على السرير بهدوؤ وهى مازالت ترتجف پخوف ليستدير ليجلب لها ماء لتمسك فى يده بقوه وړعب متسبنيش والنبى 
تنهد بحزن على حالها ليجلس بجانبها بهدوؤ جوليلى عملوا فيكى
حاجه عفشه 
هزت رأسها بدموع بايوه وهتفت بصوت مرتجف 
تنفس پغضب وهو يصك على اسنانه 
هزت راسها بدموع وهتفت انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى 
مد يده على كتفها متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها 
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج..... 
كانت تسير ذهابا وإيابا بقلق وهى تفرك يدها پخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما 
هتفت اليه بتوتر يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع 
ليهتف بجمود اصابها الرعشه ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده 
نظرت اليه بدموع يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خۏفت وجلجت برده وكنت عايزه اطمن عليك 
هتف بعصبيه والډخله البلدى برده يا اما عايزه تطمنى عليها ولا شايفانى مش رااجل اياك 
هتفت بسرعه ودموع لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك 
هتف بعصبيه تهوشيها اي البت فوج ھتموت من الړعب دى شكلها متبهدل دا غير اي الحديت الى البت هنيه بتجوله لجوزها الغفير دا مرتى بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى 
هتفت سيده بتوتر يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها
تنهد يزيد بضيق من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده 
تنهدت بضيق ماشى يا ولدى الى تشوفه 
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى....
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صړاخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه ابنى طمنى عليه
تم نسخ الرابط