الفصل الثالث جوازة ابريل ج3 حصري بقلمي نورهان محسن
المحتويات
للي جايباها يا سيادة المخرج المحترم
رد بنبرة خبيثة الستات المحترمة مع رجالتها مش بيعمرو كتير يا بندقة
لم يسعها إلا أن تعض على شفتيها خجلا من تلميحاته الوقحة يخربيت سفالتك
جلس باسم علي السرير متظاهرا بالجهل بتقولي حاجة يا روحي!
نفت برأسها في صمت وصعدت فوق السرير لتجلس مربعة القدمين ليذكرها بما قالته سابقا غريبة!! انا فاكر قبل كدا قولتلي .. مش هنام معاك في نفس السرير مهما يحصل!!
غمغمت بتقريع واضح بينما راحت تتلاعب بأطراف الأكمام المزينة بالريش الناعم دا لما كنت فاكرة ان البعيد هيبقي عنده ډم ويسيبلي السرير .. بس واضح انه نوع نازل من غير ډم اصلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_كأني!!
_و ايه !! هتفضلي قاعدة كدا
_وهنام ازاي وانت قصادي كدا..!!
_هي دي كمان هتعارضي فيها!! اصلا متعود انام من غير عشان بيضايقني .. بس لبسته عشان خاطرك يا قلبي ..
قالها بلهجة توحى بثقة مفرطة جعلت فيروزيتها تحتد فيروزيتها بإستهجان من تلميحاته الوقحه فعارضت بتحفز دا بعينك استحالة اللي في مخك دا يحصل!!
جاء رده مستنكرا بنبرة حادة اللي بتقوليه دا انتي مستوعباه!! ولا بتضحكي علي نفسك بيه!! ازاي ست هيتقفل عليها باب مع راجل واستحالة هيحصل بينهم حاجة!! كان حد قالك انك اتجوزتي سوسن!
ضمت إبريل الوسادة إلى صدرها كأنها تبحث عن مأوى يخفف عنها وطأة المجادلة التي لم تظهر بوادر نهايتها لصالحها تدرك تماما أنه يفهم مشاعرها الحقيقية تجاهه وهو ما يثير فيها ڼار الاستفزاز إذ تتمكن ثقته المطلقة في نفسه من سحب البساط من تحت قدميها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مد يده نحو ذقنها ممسكا بها بخفة ورفع وجهها إليه ليغمرها بنظراته المتعطشة متفرسا ملامحها الساحرة بعشق يتأجج بالشوق والجموح ثم تحدث بجدية صادقة لا تخلو الصارمة لتجعل نبضاتها تتسارع پعنف مرتبك واحنا متجوزين بحق وحقيقي و بإرادتك كمان .. بس انا سايبك علي هواكي بمزاجي .. عشان عاوزك تحسي نفسك مرتاحة لحد ماتتقبلي وجودنا مع بعض..
ابتلعت ريقها لتخفي ارتباكها خلف ابتسامة هشة ولوت شفتيها بنعومة محاولة تخفيف وطأة الموقف طيب ممكن لحد مانتقبل كلنا تلبس بيجاما
_ماتكملش!!
لم تدعه يكمل وقد شعرت بوهج الخجل يبعثر تماسكها لذا استسلمت للأمر الذي لا مفر منه وصلت المعلومة..
تراجع للخلف مستندا على ظهر الفراش بإسترخاء وردد بإستهزاء بارد كويس ياريت باقي الفيلم الهابط دا يتمحي من نفوخك .. انا لسه شاب صغير ومش ناقصني يجيلي روماتيزم ولا الغضروف في السن دا من نومة الارض ولا الكنبة..
لوحت ابريل بيدها في تعجب بريء توازى مع قولها وهو حد كان طلب منك تنام علي الارض من اصله!
أطلق ضحكة جذابة والتقت رماديتيه بعينيها
قذفته بالوسادة لتسكت حديثه المستفز محذرة اياه بنفاذ صبر دا انت بتتلكلك للخناق بقي ولا ايه نظامك في الليلة اللي مش راضية تعدي دي!
قهقه بخفوت وأزاح الوسادة بحركة متأنية
متابعة القراءة