الفصل الثالث جوازة ابريل ج3 حصري بقلم نورهان محسن
المحتويات
الفصل الثاني فراشة حول اللهب جوازة ابريل ج
يا سيدة الأنفاس المختبئة بين ضلوعي
هل تعلمين أنك تفتحين أبواب قلبي زرا زرا بنبض يرتعش تحت أطراف أصابعك مثل السحر يجذبني إليك
كل خفقة من عروقك ټنفجر في داخلي كالڼار
يجبرني على الاقتراب أكثر لأتذوق ذلك الرهف المتمرد من بين عنادك الصخرى.
في منزل باسم الشندويلي
دخلت إبريل بخطوات مرتعشة وجودها معه بمفردها سيثير مشاعرها المتناقضة لكنها تخفي ذلك تحت قناع من اللامبالاة وتجنب النظر إليه وإبداء التذمر لعله ينفر منها ويتركها وشأنها حيث أن قلبها الخائڼ كان يكشفها بنبضاته المتسارعة وهي لا تثق في قدرتها على التحكم بمشاعرها أمامه.
تنفست ابريل بعمق وقالت بلهجة ممزوجة بالراحة والتذمر اخيرا اليوم الطويل دا عدي علي خير و خلصنا!
أطلق باسم ضحكة ماكرة متعمدا ان يثير أعصابها وصوته يحمل سخرية مفعمة بالحب لا يا حلوة مخلصناش .. احنا لسه بنقول يا هادي
صحح لها باسم بحزم مع تقطيب حاجبيه بانزعاج مصطنع مفيش حاجة اسمها أوضتي وأوضتك .. اسمها أوضتنا!
وضعت ابريل الحقيبة على الأرض وتحدثت بنبرة متمردة احنا متفقناش على كدا
رفع باسم كتفيه بتحد وتلاعبت ملامحه بتعبير مفعم بالثقة مرددا العبارة بنبرة خشنة وهو إحنا كنا اتفقنا على حاجة ماتلومش حد غير دماغك الناشفة! مش أنا طلبت منك تيجي زي اي عروسة .. وتغيري العفش وتعملي الديكورات على ذوقك وانتي رفضتي
التفتت ابريل إليه نظرة مليئة بالسخرية والتذمر ثم أضافت مستاءة وبعدين عايز تقنعني ان شقة طويلة عريضة زي دي .. مافيهاش غير اوضة نوم واحدة .. انت بتكلم بياعة قوطة علي فرشة خضار!!!
همس باسم بها بنبرة آثرة محتويا ذقنها بين أصابعه فانعكست على وجه إبريل ملامح الشك الممزوج بالخجل وعبرت بسخرية لاذعة وهي تدفع يده بعيدا بتوتر يعني مفيش اوضة للطوارئ .. للضيوف .. ولا بتسيبهم يناموا علي الكنبة كدا!!!
شهقت ابريل بخفة وارتبكت لوهلة تمالكت نفسها بنبرة تجمع
متابعة القراءة