رواية قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان
المحتويات
وتتجه للخارج ليشدها اليه ويهتف.. نسيتيني يا كارما.. لا كده ازعل.. ايان ما يتنسيش يا قلب ايان.
لتنظر اليه مذهوله.. ليهتف ايه مش مصدقه انك قلبي وبعاقب نفسي من يوم ما مشيتي.. بس عارف انك هترجعيلي في يوم.
لتدفعه وتصرخ.. انت يا ابني عقلك خف علي كبر هيا مين اللي هترجعلك.. انت اهبل يا ايان.. فوق لحالك واعرف انت بتكلم مين..
كانت مصعوقه.. من هذا الذي امامها اهو ايان البارد المغرور لتهتف بثبات.. بجد مش لاقيه لحالتك وصف بس ربنا يشفيك.. روح اتعالج اكتر من كده وبيزيح ربنا.. اهدي يا ايان بلا قلبك بلا فشتك.. وعدي ايامك معايا انا مش كارما بتاعه زمان.
لتسمعه يهتف... هنشوف يا قلب ايان ويشدها اودع فيها عشق ايامه ووحدته عشق عڈابه في بعدها ورفضها لقاءه عشق ادركه بعد رحيلها انها روحه ونام ليال يوجع نفسه لما فعله.. كانت تحاول ان تبعده ولكنه كان يجتاحها بقوه فايان ذو عنفوان وقوه ليحس انها ستهلك بين يديه ليبعدها وينظر اليها ويقول.. هترجعيلي يا قلبي وكيفي نفسك علي كده مش ايان ليخبطها علي راسها.. ايان هنا ويشير الي قلبها وهنا وعمره ما هيطلع.. وانا بقه عليا اعرفك ان ايان لسه جوه.
بذهول لتهتف بس مش ببلاش يا ايان اتعلمت زيك كل حاجه بفلوس بس حتي بالفلوس لا. ابعد عني يابن عمي سكتي مش سكتك وانت مت جوايا من سنين روح شفلك واحده تمارس عليها عقدك وجبروتك انا مانفعلكش يا بيبي.
.. قولي زي ماتقولي مش ايان اللي هيسمع للهبد ده وان كتي عايزه تقلبيها حرب فانا لها ومش هسيبك الا اما ترجعيلي لتدفعه بقوه وتهرب من امامه ليركن علي الباب.. يخربيت كده وحشتيني يا بنت الايه يالهوك يا ايان كت طور وسيبت قمرك يبعد ووجعته بس علي مين البت بقت فرسه عن حق وحش كده هنبسط وانا بلينه.. دوس يا ايان وحب دانت كنت مېت يا جدع ولين حبيبك ورجعه.... وجعتها.. اعرف ازاي هتطيب ۏجعها من هنا لحد اما قلبي يلين.. اصبر مفيش في ايدي حاجه..
في تلك الاثناء دخلت ليال الي البيت لتجد امها تشعر بالقلق لتدخل لتجد فريد منهكا قليلا لتقترب منه بړعب.. ايه يا فري.. مالك يا قلب ليالي.. انت كويس
ليهتف.. لا يا عمري دا بس شويه تعب وهيروحو..
لتقوم..... لا والله بتدلع علينا يا كتاكيتو طب تعالو بقه افرحكو اسكت الا انا فرحانه اوي.. فيه شركه اجنبيه لسه جايه مصر وصاحبها بيتوسع وبيعمل احلال وتجديد واحنا قدمنا فيها والمناقصه رست علينا يا فيري يا قمر انت.. واسبوع كده وهاخد الجيش والفريق ونروح نمضي العقد ونتناقش في العمليه..
ليهتف.... لا يا ليال خليكي معايا خلي المحامي يروح يمضي وبعدين ابقي سافري نفذي انا تعبان..
لتقترب منه وتجلس تحت قدمه.. اوعي تجيب سيره التعب ماتقلقنيش ماما اطلبي الدكتور.
ليهتف.. لا يا قلبي بس بلاش خليكي جنبي وانا عيان.
لتبتسم.... يا سلام عيون ليال يلا انشالله مارحت اديني قعدالك بطه بلدي يا فري انت قمر يا خراشي يا ناس حبيبي والله..
ليخبطها.... يا بت يا بكاشه اهمدي ابوكي تعبان.
لتهتف.. بس بس بلا تعبان دانت فله اهوه وهجيب الدكتور برضه مافيهاش كلام.. لتصعد لتغير ملابسها وتطلب الطبيب الذي اتي واخبرهم بانه يجب ان يجدد تحاليله القلبيه واعطاه بعض الادويه وخرج لتبدا ليال في القلق لتقول... من بكره هنروح نعمل التحاليل ماشي.
اما فريد فكان له راي اخر ليهتف.. لا مش هعمل حاجه دلوقتي انا تعبان.
لتنظر اليه پغضب.. بص بقه مفيش هزار في الكلام ده.
ليهتف.... سيبيني بس علي راحتي والله هعملها بس سيبيني اريح كام يوم كده.
ظلت ليال تعد الايام وتصر علي عمل التحاليل ولكنه كان كالطفل العنيد حتي مر اسبوع واتاهم خبر ان الشركه تعاقدت معهم ولابد من الفريق المختص ان يذهب ليقابل المسؤلين بالشركه.. لتدخل علي فريد وتقول انا مش هسافر يا فريد الا اما نعمل التحاليل.
ليهتف.... طب خلاص اوعدك لما ترجعي هنعملها.
لتقول غاضبه.. وبتقول عليا دماغي نشفه.. امال الطوبه االي راشقه في راسك دي ايه..
ليهتف.. ماتلمي يا بت لسانك دانا جوزك برضه وضحك.
لتقترب منه وتدغدغه... ياختي بطه احلي جوز ده واللي ايه.
لتهتف امها..... والله ماعرفه ناقر ونقير ماتهمدو بقه صدعتوني.
لتقول ليال.... اقعدي يا حاجه علي جنب مش حجيتي وانبسطي وجبتي سبح اقعدي بركه بقه وسيبينا احنا نرازي في بعض.
لتضحك امها... بقه كده طيب ياختي.
لتقول ليال.. انا هلكانه نوم هطلع بقه واياك حد يصحيني.
ليهتف فريد.... يا ريت ياختي تنامي داحنا بندعي بدل مانت قالبه ديب سحلاوي مابتناميش وشغل شغل لما ورمنا.
لتضحك... طب انا بشتغل بتورمو انتو ليه.. يلا مساؤووووو.
كانت امها تنظر اليها بحزن ولم تنطق..
ليهتف فريد.. عارف يا فاديه بنتك مانستش ولا هتنسي. ليال مابتنامش وپتموت في الشغل عشان اللي منه لله لسه مانستوش رغم انه بعيد بس ليال غير.. البعيد عن العين مش بعيد عن القلب لأ البعيد عن العين بيتجاب سيرته كل يوم بيتحلم بيه كل ليله بيتنادي علي إسمه في وسط الكلام من غير قصد بيتراقب كل دقيقه وعمره ما كان بعيد عن القلب البعيد عن العين محفور جوه القلب و الروح البعيد عن العين دوب القلب شوق وهيا قاسم مش بعيد عنها قاسم جواها متملك منها مهما الزمن عدي.
لتدمع عينها.. تصدق بدعي عليهم كل صلا يدوقو قهرتنا واللي شفناه وبالذات بدر الحديدي بدعي عليه من قلبي ينتقملي منه ويجبلي حقي وينخلع قلبه اللي عمله فيا كده وانا متاكده.. قاسم كان عيل وعيل طيب بس طلع ۏسخ زي جده اهم شاربين من بعض..
ليهتف فريد.. قلبي بيتقطع عليها وهيا عامله جامده وقويه ومسافه ماتدخل قوضتها بحسها بترجع ليال الكتكوته الصغيره ربنا يطبب قلبها بجد كده كتير.
كان الحارس قد عاد لقاسم صفر اليدين ليقول له يا بيه انا رحت الشقه ولقيتها متباعه من تمن سنين وماحدث يعرف عنها حاجه رحت الجامعه اسال لقيت برضه نفس الكلام وحاولت بشتي الطرق اوصل ماعرفتش.
ليحس قاسم بالجنون وېصرخ.. انت بتقول ايه انت جايلي تقلي انك مش لاقيها امال هيلامان وامن ولوا وتحتك ليله واخرتها مفيش .
ليهتف الرجل....... والله يا قاسم بيه ماخليت حته الا ما سالت فص ملح وداب.
ظل قاسم ېصرخ ليدخل عليه شريف ويخرج الحارس ليهتف.. ايه ايه صوتك جايب الشركه كلها.. كان قاسم قلبه ياكله.. مش لاقي البت يا شريف قلبي هيموتتي البت مشت بعد ما مشيت وانا اللي فاكر هرجع ارجعها. اتاريهم طفشو.. طفشو يا شريف.. كان الڠضب والقهر ياكله.. البت راحت كده. اللي عملت دا كله عشانها. سنين الهم والقهر واخرتها ماشفهاش دانا قلت بس هشوفها لحد ماقلبي يهدي. ايه اتكتب عليا عمري كله اموت بحسرتي البت طفشت من الڤضيحه اللي غرزها فيها الجاحد.. منك لله يا جدي ميفو السلطان
ظل ېصرخ وشريف يهدئه.. اهدي طيب هنشوف حد من معارفنا الجامدين في الشرطه يجبلنا قرارها اهدي يا قاسم.
لېصرخ قاسم... انت بتقلي اهدي يا شريف دا كله كان قدامك.. لما جتلك مېت وقلبي مدعوك بسبب الجاحد اللي قتلني. تمن سنين اسمع صوتها وهيا بتقلي ارجعلي يا قلب ليال. مستنياك اهوه ترجعلي. تمن سنين ورسايلها بتشرح قلبي كل يوم.. تمن سنين وانا بسمع انا هبقي كويسه وهسمع كلامك وهلبس اللي تقول عليه وهتعلم اقلك كلام حب كان نفسي اسمع منها اي حاجه
تمن سنين ارجعلي يا قلب ليال. طب انا عايز ارجع يا قلب قاسم والله عايز. تمن سنين يا شريف مېت مستني اخد قلب الحديدي عشان ارجع قلبي تقوم تروح كده يطفشو بعدي بمفيش. ليه ليه دا كل حاجه كانت خلصت. لدرجادي اتوجعو حبيبي ساب الدنيا عشان قټلته. بعد ما رجعتلي الورقه متقطعه.. ورمتها تحت رجلها.. عارف يا شريف انا لزقت الورقه حته حته وكل يوم بطلعها وابص علي امضه قلبي اللي موجوده. بعتبرها لسه مراتي والله انا كنت مقهور وجوازي منها المفروض مايتحلش جدي قهرني منه لله. ھموت يا شريف انت مش عارف كل ليله بتعدي عليا ازاي ليرفع يده ويهتف.. عارف دبلتها مابعرفش انام الا وراسي نايمه عليها ونفسي لامسها مراتي في الدبله دي بحضن ايدي. مش انا بقيت جبروت بقيت مسخ يتخاف منه.. بس لما بشوف رسايلها بقلب عيل صغير ھموت عليها. انت مش عارف هيا كانت عامله ازاي. ليجلس قاسم والدمع في عينه.. كانت بريئه حاجه كده تخش قلبك تفرحه.. تقلك حاضر وطيب وهعملك اللي عاوزه. تحمر بس لما تبصلها. علمتها الحب علي ايدي ماكنتش تعرف من الدنيا الا قاسم وكلام قاسم وحب قاسم. بس رجعت نزعت قلبها بس ڠصب عني ماعرفتش اقفله انا بكرهه اوي وانهار قاسم اخيرا طب اجيبها منين. انا نفسي بيتقطع اجيبها منين يا رب كتير عليا. تمن سنين عڈاب هكمل كده ازاي دانا قلبي هينشق.
ليهتف شريف.... صدقني ربنا مش هيسيبك انت اتعذبت وفوق كده وقوم يلا احنا ورانا شغل وداخلين علي معمعه.. المهندسين جايين الاسبوع الجاي عشان احلال الشركات بص هما مجموعه مع بعض الريسه بتاعتهم
متابعة القراءة