رواية مريض بالحب "الجزئين" بقلم ايمى احمد مچنون عايش بلا ليلى
المحتويات
الوقت وسالها مستفهما بفزع من حالتهاليلي ..انتي..كويسه.
اجابته من ويط شهقاتهاانا....م..مش...بنتهم..
حساماهدي بس..تعالي ادخلي.
دخلت ليلي ..وظلت تبكي بطريقة هستيريه غير قادرة علي النطق بحرف واحد..
تركها حسام ودخل الي المطبخ..وخرج بعد دقائق ومعه كوب من عصير الليمون..ناولها اياه قائلااشربي يا ليلي اللمون دا علشان تهدي.
ربط علي ظهرهاماتخفيش يا ليلي ..انا معاكي.
لم تكون ليلي بوعيها كانت كل ما تريده ان تشعر بالاحتواء فالقت بنفسها في حضنه..ليندهش حسام في بادئ الامر..ولكن سرعا ما احاطها بذراعه ماسحا علي شعرها..اهدي اهدي..هششششش...بس خلاص..انا معاكي.
ميار ها لقيت بنت
حساملا..لسه
ميار لسه المهله قربت تخلص...انت مش بتحب اختك ولا ايه
فكر حسام قليلا ثم نظر الي غرفته التي توجد بها ليلي وقاللا خلاص لقيتها..لقيت البنت الي انتي عوزاها.
ابتسمت ميار بخبثكويس..تجيبها مټخدره بكره علي المستشفي.
ميار طبعا..اكيد.
اغلقت ميار معه لتكلم من يقف معها بالغرفه..غبي اووي ما يعرفش ان البنت الي هيجبها هناخد قلبها..وان الكليه الي محتاجنها لقينا كلية اخته مناسبه..
......احنا هنعمل معاه ايه
ميار هنخلص عليه او ما يسلمنا البنت الي معاه..
.....مش عاوزين اي ادله ورانا.
ميار ما تقلقش..كل تحت السيطره.
عمرايه الي انتي لبساه دا.
نظرت ندي لنفسهاايه حلو..عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو...حد قال لحضرتك انك رايحه الحامعه..
نديكنت عاوزني البس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم.
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم..يعني عاجبك منظرك كدا..وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي..
وصل مراد الي الفندق الذي سينعقد به الاجتماع واجري بعض اتصالاته وتناول عشائه وانهي بعض اعماله علي الاب..ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا..
وبينما ندي تسير باكية في الطريق..وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني.
عمرمش هخرجك من حضڼي..انا اسف بجد اسف.
نديانا مش عجباك..انا وحشه وانا شبه صحبك..جيت ورايا ليه...طالما انا شبه صحب..
نهايه الفصل....قراه ممتعه....ماتنسوش الكومنت...
وبعتذر مفيش فصل بكره..مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السادس عشر
ممنوع الاقتباس اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..احتراما لي..
.....................
ملحوظه بس انا كاتبة الرواية واسمي ايمي احمد...وعادي ان يكون الاكونت بتاعي مش باسمي..باختصار روضة الهادي اسم حسابي علي الفيس فقط ولكنها لي باسمي الحقيقي..اسمي هو ايمي احمد..
................................
استيقظ مراد مڤزوعا من نومه علي كابوسا..و شعر بانه يختنق..فنظر في هاتفه لبجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل..مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك الکابوس..وقرر ان يبدل ثيابه وينزل الي حمام السباحه فماكد انه هادئ الان والنزلاء بالملهي الليلي او علي الشاطئ..
خرج من غرفته واتجه الي حمام السباحه وبالفعل لم يكن احد به..فخلع قميصه وظل
ببنطاله القصير..وقفز في الماء...واخذ يسبح في الماء ذهابا وايابا حتي بدات اعصابه المشدودة وعضلاته المتشنجه تهدأ..فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا الماء يحمله مسترخيا..وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في الماء..فاعتدل وانزل قدميه لاسفل واخذ نفسا عميق ثم غطس في الماء ليري ما ذلك الشئ الذي شعر به..ليجد فتاةتظهر من خلفه لتصبح امامه مباشرة....تبتسم له ثم تقترب منه وتلف يدها حول رقبته لتغطسه فجاة في الماء وتهرب وتخرج من الماء بضحكات عاليه..ثم تنظر الي مراد بقلق الذي لم يظهر..ولم تري اي حركة في الماء فظلت تدقق النظر غير منتبه للذي يقف خلفها..وفجاه وجدت نفسها تلقي في الماء..ومراد ينظر لهامش مراد الي يتلعب معاه يا حلوه.
ويلتقط قميصه ويتركها ويعود الي غرفته...وياخذ شورا ويستلقي علي السرير لينعم بنوم هادئ..
في صباح اليوم التالي...
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي..ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث..اخذت تفكر في كل لحظاتها السعيده والحزينة التي عاشتها مع ليلي ..تذكرت يوم كانوا مراهقتين..عندما كانوا يتمشون في السوق..وراوا سلسلة ناعمه رقيقه..قالبها علي هيئة قلب صغير فضي..اعجبت كلا منهما بها..ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم..وفي الليل وجدت ميسون السلسله علي كتابها..فابتسمت واتجهت الي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت الي ليلي واعطتها اياه..واحتضنتها..ثم البست كلا منهم السلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا..
مسكت ميسون قلب سلسلتها تقبله باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها..
التقطت هاتفها التي احضرته لها ليلي ..واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي الي الجامعه اليوم..ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد والدتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها الحزن..اقتربت ميسون منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا.
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة البكاءلا..مش هرتاح قبل ما ترجع ليلي بنتي.
ميسون انا خارجه ادور عليها..ومش هرجع الا وليلي معايا.
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليلي لا ما تروحيش.
قبلت ميسون راسهاما تخافيش عليا يا ماما..ميسون الضعيفه الخوافه خلاص ماټت..انا ماشيه ومش هرجع الا و هي معايا.
وبالفعل خرجت ميسون تبحث عن اختها..واتجهت الي عم يونس..لتعلم منه انها لم تذهب عنده..ثم تذكرت حسام...فقد كانت ليلي تحكي لها عنه..واخبرتها ذات مرة
بعنوانه...حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها..فتذكرت...مفكرة ليلي التي تدون فيها كل ما يخصها..
بينما في شرم الشيخ في الفندق وخصوصا في جناح مراد ..استيقظ باكرا..واتجه الي الحمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب الفطور ويراجع كلماته وحالته التي سيعرضها...ثم نظر الي ساعته ليجدها السابعه الا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها الي غرفة الاجتماعات..ليدخل ويلفت انظار الحاضرين كعادته..بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مجال الطب..ويبدا الاجتماع..ويجد مراد تلك الفتاه التي التقي بها ليلا حاضرة في الاجتماع..وانها هي د ايلا التي اتت من تركيا لتعرض حالتها هي الاخر..فقد كانت حالة ميرا وحالة اخري معها علي قائمة الانتظار..ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حالته...و وجد ان حالة الدكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره..ليصبح القلب نصيبها..وتظل حالة ميرا علي قائمة الانتظار..
بينما في ذلك الوقت استفاقت ليلي من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها..لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بالامس..لتبدا الدموع تسري شاقة طريقها الي وجنتيها..فجلست القرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي الباب..ليلي ..ليلي ..انتي صحيتي.
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له الباب ناظرة له..ليبتسم لها ابتسامة صافيه..ويمسك يدها.. جاذبا اياها الي المنضده فقد اعد لها الفطور..جلست ليلي وجلس بجوارها ليجد ليلي تنظر لهانا اسفه..
حسامعلي ايه
ليلي ما لقتش حد اروح عنده..ولقيت رجليه جايباني علي هنا.
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي .
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره.
حساملا..كدا كتير..انا اسفه ومتشكره علي الصبح..الناس تقول صباح الخير صباح الجمال..صباح الفل يا لوليتي.
لتبتسم ليلي ابتسامة هادئهصباح الخير...الحمد لله انك موجود معايا.
ليلتقط الكاسة ويعطيها لها..فتاخذها ليلي وتشربها كلها..فهي كانت تشعر بالعطش..ولكي تطفئ بها ڼار قلبها..وما هي الا لحظات وبدات ليلي تترنح وغابت عن الوعي..التقط حسام هاتفه واتصل علي مستشفي د حمدي...
حسامالووو مستشفي حمدي.
الاستقبالايوا.
حسامعاوز اكلم المدير ضروري لو سمحتي مسالة حياه او مۏت.
الاستقبالاسفه جدا..بس المدير مش موجود.
حسام باسيمش موجود..طيب شكرا.
الاستقباللحظه من فضلك..انا ممكن ادي حضرتك رقم د وليد الخاص..هو المدير الحالي.
حسام بلهفهماشي..مليني رقمه..
بالفعل اخذه حسام..ما ان اغلق معها حتي اتصل به كثيرا...ولكنه لم يرد فقد كان وليد في الحمام ياخذ شورا...ولم يسمع هاتفه.. ياس حسام ولكنه ارسل له برسالة..اخبره فيهاالمساله مسالة حياه او مۏت د ميار هتعمل عمليه لبنت خطڤها الحقها بسرعه..دا رقمي
ثم اغلق هاتفه وحمل ليلي بين ناظرا لها باسفانا اسف..سامحيني...بس ڠصب عني والله.
ثم ياخذها وينزل بها سريعا قبل ان يريه احد ويضعها في سيارته وينطلق..ويذهب الي المستشفي..
يخرج وليد من الحمام بعد فترة ليسمع صوت التنبيه بوصول رساله الي هاتفه التقط هاتفه ليري انه قد وصله اكثر من عشرين اتصالا من رقم مجهول وهناك رساله فتحها ليجدها من ذلك الرقم وما ان قراها حتي اتصل بالرقم في الحال..
راي حسام هاتفه يرن فالتقطه وفتحالوو..د وليد .
وليد ايوه انا وليد ..مسالة ايه..وايه حكاية ميار وانت مين
وليد بزعيقانت فين
حسامانا قربت علي المستشفي.
وليد ماتدخلش انا جاي حالا.
حساملا هدخل لو مادخلتش هيشكوا فيا وهيقتلوا اختي...اسمعني لان مفيش وقت..الي اتقالي ان اجيب البنت علي المستشفي علي اساس انها مغمي عليها وفي ممرضه هتعرفني وهتاخدها وانا هروح معاها علي اوضه.
تذكر وليد ذلك الرقم..وتلك الغرفه التي ډخلها من قبل ووجدها فارغه..الا من بعض المعدات والاجهزه.
وليد اسمعني..بس..انت مفكر انك لما تسلمهم البنت هيسبوك تاخد اختك وتمشي..مستحيل اكيد هيقتلوك انت واختك.
حساملا..مستحيل دا الحل الوحيد الؤ قدامي...انا مضطر اقفل.
وليد بعصبيهلا لا...الو..الو..الوو
صړخ وليد وتحدث مع نفسهاااااااه...اعمل ايه..اعمل ايه يا ربي...مراد ..انا هكلم مراد ...بس لما البس وهكلمه في الطريق..وبالفعل ارتدي ثيابه سريعا وانطلق بسيارته الي المستشفي وفي الطريق اتصل بمراد ...واخبره بان يبلغ الشرطه..وانه انهي اجتماعه و سيستقل طائرته وياتي في الحال...اغلق مراد معه وهو يفكر في حسام ذاك..ولا يعلم لما خطرت في باله تلك الفتاه العنيده...طرد تلك الافكار واخذ حقيبته وسلم مفاتيحه جناحه وفور خروجه اوقفته د ايلا.
بينما في مستشفي د حمدي في غرفة ميرا فكانت نائمه شعرت بحكة في انفها ففتحت عيناها لتجد خالد بجوارها ومعه ورده حمراء..نظرت لها باعجاب شديد قائلة لهالله جميله اوي يا خالد.
خالدااااالله ..وحشني اسمع اسمي منك.
احمرت ميرا خجلا..فعقب معجبا بخجلهاعارفه الورده الي عجباكي دي...انتي احلي منها بكتير.
ميرا باعين مدمعةخالد انا لو مت....
لم تكمل فقد اوقفها خالد
واضعا اصبعه علي فمهاربنا عارف ان مش هقدر اعيش من غيرك..واكيد هيخليك ليا..وهتعمل العمليه وهتكوني كويسه.
ميرابس انا..
قائلا بهمسب..ح..ب..ك...مستنيكي تلبسي لي الفستان الابيض.
وبينما هما ذلك وصل حسام الي المستشفي وبالفعل قابلته الممرضه واخذته الي الغرفه المتفق عليها ليجد بها ميار تنتظره واخته مکبلة في كرسي ورجل ضخم يقف خلفها ورجل اخر مربوط علي كرسي.
اندفع نحو اخته..يفكها...ويسمع ميار
متابعة القراءة