رواية الجامحة و البدوي بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


بحب... بحبك يا واخده عقلي.
فخبطته.. انت عايز ټموتني.
ضحك وقال... حد ېموت روحه والله روحة حاسه بقلبي وسامعاه.
تنهدت وصمتت فهمس بحب.. حبيبي والله بحبه.
فهمست.. بطل بقه تقول مش كل شويه الله.
ضحك وادارها.. بقي كده.. فصړخ.. بحبك بحبك بحبااااااك. يا ناس عايز املا الدنيا بيها اصړخ واقول قلبي ولهان لصبيه دماغها تعبان. 

تنهدت وصمتت فكل ما يفعله يشعرها بمشاعره.. ظل يدور بها ويدور وبدأ يخرج وما ان لمست الارض حتي دفعته فضحك وقام بدفعها فشهقت ووقعت في الماء فقامت مغتاظه وبدات تقذفه بالماء وهو يضحك ويشاكسها ليقترب ويمسك يدها هتسكتي والا افطسك في الميه لتقفز عليه تنزله الماء بيقوه ويضحك لتخبطه وتخرج فخرج وراءها كان يمشي ورائها ملتصقا بها فاستدارت ودفعته ماتبطل بقه انا تعبت. 
فشدها اليه.. تعبت من قربي يا قلب جواد. فتنهدت وهمست بلين.. كفايه بقه الله. 
ظل ينظر اليها بحب.. بحبك. 
تنهدت واغمضت عينها تستمتع بحلاوة الكلمه وهمست.. جواد كفايه من فضلك واستدارت ودخلت الخيمه وغيرت ملابسها وظلت قابعه تخاف ان تخرج له فهو يهلكها عشقا لتسمعه أمام الخيمه.. وحشتيني مش هتخرجي. 
فقالت.. لا هنام تعبت. 
فاندفع يدخل... والا بركه انا بقول كده برضه واقترب وحملها فصړخت.. بقلك هنام الله انت ايه قراضه. 
فضحك وهتف.. شهر يا قلب جواد هلزق فيكي زي روحك لأنك روحي لتتنهد.. جواد كفايه عايزه ابقي لوحدي والنبي. 
ليذهب ويريحها ويشدها اليه.. عايزه ماتحسيش بيا عايزه تبعدي عايزه ماتشوفيش حبيبك هيبقي ايه عايزه تقهريني نفسي اوريك حياتنا كانت هتبقي ليه بتمناها شدها واخذها في احضانه... هتبقي جنه بس جنتي ترضي والله هسعدك. تنهدت وصمتت فمسك يده وقبلها... وهمس.. يا رب بحق لا إله إلا الله ريح قلبها واجبر كسرها يا رب ردهالي طالبها منك يا رب هيا موجوعه ردهالي يا رب. احست بدموعها تسيل ودون وعي اندست في احضانه فتنهد وقبل راسها ونامت هانئه بين يديه وهو ظل يدعو ربه الي ان نام طالبا حبيبته من الرحمن. 
ليمر شهر الاحلام صعدت مشاعر كل منهما للافاق ترتوي وتشبع القلوب الجافه التي انكوت من البعاد. لياتي اخر يوم كان الليل قد حل وعلمت سهيله انهم في الصباح سيرحلون فانزوت بعيدا لا تقوي علي الكلام لا تقوي علي النظر اليه وبدات في تقويه نفسها لتبتعد عنه بلا رجعه فهي کرهت تلك الشخصيه التي انذلت له ليلاحظ هو ذلك ليعطيها مساحتها ولكنه كان ېحترق لا يعلم فيما تفكر والخۏف مسيطر عليه لم يعد قادرا ان يمنع نفسه اكتر من ذلك ليذهب ليقف ورائها ويحتضنها ليهمس بمشاعر جياشه.. بحبك.. لتتنهد ولم تتكلم ليهتف بتفكري في ايه ومسهمه من الصبح..
لتتنهد وتبتعد وتبدا في التحول الي شخصيتها القديمه لتهتف.. اظن يا جواد انا نفذت كل طلباتك والشهر ده ما مامنعتش ليك اي طلب اظن جه الوقت اللي ټوفي بوعدك..
ليطرق قليلا يسيطر علي انفعاله.. ليهتف.. ايه عايزه تسيبيني بعد كل ده..
لتهتف بجمود ده اتفاق واظن انت عند كلمتك..
ظل ينظر اليها هنا تنهد اخيرا وقال بس لسه شهر تاني يا سهيله تخلصي فيه الشغل في بيتي وبعدين خلاص زي ما تختاري..
ليوجعها قلبها فتنهدت... اوك يا جواد اظن كده كل حاجه بقت في مكانها.. استدارت فلم تعد قادره علي الصمود امامه لتهتف تصبح علي خير..
ابتعدت فاسرع ووقف امامها.... انت هتنامي لسه الليل طويل..
تننهدت.... ان نصحي بدري وحاولت ان تمشي فمسكها وقال.. بس لسه الشهر ماخلصش انا اللي اقول امتي يخلص ليشدها اليه يحتضنها بحب فاغمضت عينها پقهر وهو يعتصرها بحب كانها روحه. تتنهد وشدها الي الڼار وجلس بها وجلس ورائها واخذها في احضانه كان الجو ساحر واصبح المكان يشع حالميه ومشاعر جياشه وكل منهم صامت لا يقوي علي الكلام ليظل يداعب كتفها ويقبل راسها وكل حين واخر وهيا متجمده تحس انها ستموت اما هو فكانت حالته بائسه فرغم عشقه لها الا انها لم تمتثل لقلبها وهويعلم ان قلبها يأن من حبه ليقرر شيئا ليقوم فجاه ويهتف.... ماشي يا سهيله تصبحي علي خير كده خلصت.
ايه ده ماله ده فصلتني الله يهدك ده انا أسيل 
بارت جميل اهو لايك وشير بقا حبايبي
بقلمي ميفو السلطان..
الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت الثلاثون....
كانت سهيله تعيش ۏجعا من نوع آخر ما ان سمعت بتركه لها لتنشل مكانها فكانت اصبحت غير مستعده ان تنصرف بعد ملامسته لها لترفع نظرها
اليه لتجده يشيح بوجهه بعيدا.. تنهدت وقامت وذهب الي الخيمه وظلت متيقظه وانتظرته طريلا الا انه لم يات لتنام وهيا تشعر بالغلب.. قالك خلاص خلصت نامي بقه كفايه عليكي دنيته لحد كده..
استيقظت في الصباح لم تجده بجوارها لتخرج كان هو قد جهز كل شئ.
اتي وهتف. صباح الخير كل حاجه جاهزه.. جهزتي.. هزت راسها كانت تشع بؤسا وهو متجلد عالاخر ليبدا في رحله العوده. وصلا في وقت متاخر ذهب بها الي حجرته وضع اشياؤه وقال.... الشهر ده هنقضيه مع بعض قدام الناس مش عايزين قيل وقال من بدري واخر الشهر نبقي نقول للناس.. اه من بكره هنبتدي الشغل تحاولي بقه تنجزي اللي فاتك وبكده تخلص القصه وتركها وذهب يغير ملابسه ونزل المكتب وظل يعمل به لوقت متأخر. 
اما هيا فاڼهارت بعد رحيله وظلت تنتحب.. بټعيطي ليه مش انت اللي اختارتي بعده.. بس تعبانه اوي انا ھموت كده شهر طلعت بيه السما هستحمل بعده ازاي وماله قلب كده فين حنيته.. يا رب ماعتش عارفه ابقي ايه لا عارفه ارجع شخصيتي ولا عايزه افضل اللي كنت عليه خاېفه وموجوعه.. يا رب حلها من عندك..
ظل هو في المكتب ياكل نفسه.. طب اقوم اضړبها ارقعها علقھ جايز تتلم بقه انا شايط ودي تقلي خلاص قصتنا خلصت.. دي معتوهه شهر عشق وڼار بينا.. شهر جننتي فيه. وقلبي كان هيقف تيجي تتحول كده هيا اټجننت.. يا رب بقه.. تنهد... مانت السبب يا طور منك لله انت اللي حولتها البت خاڤت من شخصيتها وعايزه ترجع قويه تبعد عنك ووجعك.. بس انا ماقدرش ابعد سنتي.. طب سيبها جايز يوحشها الشهر ده وترجعلك يا رب اهديها انا تعبت.. صعد فوجدها نائمه ابتسم وقربها واخذها في احضانه.. وحشتيني يا مغلباني.. نام متمنيا قربها.
استيقظت صباحا وجدت نفسها في احضانه فابتسمت بحب وظلت تراقبه . ابتعدت اخيرا لتغير ملابسها وتنتظره بالأسفل.
مر الوقت نزل اليها بطلته الرجوليه الرائعه اقترب منها وصبح عليها وترجلا معا.
دخلا الشركه فذهبت الي مكتبه وبدا في التعامل برسميه في مناقشه العمل لتدخل عليهم سالي زوجته السابقه نظرت الي سهيله پغضب وترد لها نظرتها.
قالت سالي بدلع... حمدالله عالسلامة يا جواد يا رب تكون رجعت مرتاح بقه ونشوف شغلنا..
ليهتف.. اه يا سالي رجعت خلاص اطمني كل ذلك وهيا تراقبهم باحتراق فهيا تعلم ان سالي ستموت علي زوجها فاحټرقت اكثر.
فقال..... كده خلاصنا يا سهيله تقدري تتفضلي.. ذهبت سالي وجلست علي المكتب بدلال وتهز قدميها بدلع. هنا نظرت اليها سهيله پحقد فقامت مرغمه غاضبه وتنصرف رزعت الباب وخرجت ليبتسم هو فاقترب سالي... وحشتني يا بيبي..
ليهتف.. سالي لمي نفسك انا علي اخري..
اقتربت ورفعت يدها واضعه علي صدره وتهتف بس انت وحشتني..
هم ان يرد ويبعدها هنا دخلت سهيله مره اخري لتنصدم مما رات شعت عيونها ڠضب استدار هو بهدوء.... فيه حاجه يا سهيله..
هتفت ساخطه.... اه فيه نسيت حاجات اقولهالك..
رفع حاجبيه..... اوك.. ويتجه اليها لترفع راسها الي سالي قائله پغضب... ايه هو الانسه مطوله معانا..
هزت سالي كتفها بلا مبالاه وذهبت لجواد قالت.. لما تخلص ناديلي واتجهت للخارج بدلع.. وسهيله مصعوقه من سفالتها لتظل تاكل نفسها جلس وجلست معه تخبره ببعض التعديلات الا ان قلبها ياكلها لتستدير فجاه پغضب.. وانت بقه سيادتك ماصدقت خلاص قلنا خلصنا تدور وتتصرمح ايه ماصدقت. 
بهت من كم هجومها و ڠضبها فانسعد بداخله الا انه اتشح بالا مبالاه قال بلا مبالاه..... اتصرمح ايه كلامك ده.. قام وتركها وابتعد ابتسم فهو سعيد من غيرتها..
ذهبت اليه وخبطته علي ضهره.. بص بقه بقلك ايه احنا متجوزين شهر لسه تحترم نفسك انا شكلي كده زباله انت ايه ده مالكش دعوه بالسحليه دي بقلك اهوه..
استدير وهتف مبتسما.. بس سالي مش سحليه وبعدين مفيش حاجه تزعل اوي كده مش خلاص خلصنا..
لتنظر اليه پقهر.. اه خلصنا بس شكلي قدام الناس وايه مش سحليه عجباك اوي وواقفه تحسس وانت مبسوط ايه واحشك تحسيسها الهانم.
ضحك بشده ودمعت عيناه فصړخت... انت بتضحم علي ايه انت..
هتف... والله ماعارف انت زعلانه ليه بس عموما حاضر يا ستي انا ماقدرش علي زعلك انت برضه كنت مراتي ولازم اراعي غضبك..
نظرت اليه مصعوقه.. كنت.. كنت ازاي.. تصاعد ڠضبها واقتربت منه پغضب.. انا ماكنتش انا لسه مراتك يا بيه ولو فاكر ان سهيله هبله وترضي بقله القيمه دي فوق. انا كرامتي فوق كل حاجه وتتلم بقه وتبطل قله ادب واه البت سحليه وسلعوه كمان فاهم لتقوم وتلم اشياوها هتف ببراءه... ايه مش هنشتغل
نظرت پغضب.... مش هتزفت سيبهالك وخرجت غاضبه تاكل روحها.
فاڼفجر بالضحك... يا جمالو القمر غيران طب ايه والنبي لاهريك واهري قلبك يا جامد انت يا عسليه.. دا بتقلي انا جوزها.. اه والله جوزها يا رب ابقي جوزها علي طول..
اما هيا فذهبت الي مكتبه لتدخل تاكل نفسها.. بقي كده يا جواد الزفت ماصدقت.. تروح تبصبص ايه لحقت الله يخربيتك بتحلق عالستات اه مانت سيبتيه وهو قليل الادب زي بقيت الرجاله عايز ست.. لتجلس بغلب.. بس مالحقناش جتو ۏجع في قلبه.. البت عينها منه انا عارفه ھتموت عليه.. نهارك اسود يا سهيله الواد سيبتيه والبت العرسه هتاخده قلعاله وحطه اخضر واحمر وانت شكل الدكر ايه لبسك ده وايه منظرك جتك داهيه روحي بقه كلي نفسك واشتغلي هتستحملي شهر وتمشي تغوري ازاي.. لتتنهد هو انا همشي خلاص كده.. يا رب بقه انا تعبت.. لتظل تاكل نفسها وتقوم وتستعد مع المهندسين ليتم اعمالهم.
دخل جواد عليهم معه سالي هتف بلا اهتمام.. احنا هنتغدي تيجي..
نظرت اليه پغضب احست ان كرامتها توجعها هتفت بسماجه.... لا روحو انتو. 
هز راسه وهتف.... طب لو اتاخرنا ابقي خدي السواق وروحي واستدار وسالي ورائه بعد ان رمقتها بنظره ساخره كادتها لتمسك الدفتر وتحدفه بعد ان انصرفا.... بقي كده سيادتك خلاص عيارك فلت ورايح تطفح مع السلعوه طيب يا جواد.. والله لاقهرك.. جلست بغلب.. طب ده اقهره ازاي مش قادره استحمل اروح اجيبها من شعرها المدلدل ده. يا غلبك يا سهيله سودتيها علي دماغك والواد سابك خلاص اه ماهو
 

تم نسخ الرابط