رواية الوجه الاخر للحلال بقلم ميفو السلطان
المحتويات
وترفع يده وتندس في احضانه وتنام علي ه لتهمس... اعمل ايه بس اسكت ماعتش اجول حرام وحلال عايز تهمل عطر اللي بتعشجك والله بعشجك ونفسي تهمل الهم اللي ماشي فيه اني تعبت وماعتش جادره اعيش اكده ماجدراش اسكت واسيبك ماعارفاش. اعمل اي حاجه عشان ترجع عن اكده عايز تطلجني داني اموت ليه حبك راح دا حبك جواتي هيموتني لتقوم وتقبل خده جلبي بيحرجني بتبعد ليه عشان عايزاك تبجي راجل زين.. عايز تجهرني.. اه هيا البت زينه عايزه تاخدك ھموت لتنساب دموعها كان يتقلي ويغلي بداخله لتقبل ه وتداعبه وتهمس له بعشقها ليتنهد.. يعني بتعملي كل ده عشان ترجعيني عن السكه دي بتعملي اكده و تهبليني عشان اهمل السكه دي انت هبله يا جلبي بتحبيني وتهبليني اكده..
حكايات
البارت الخامس والعشرون...
وقفت ساره ببرود تهتف.. مين جال انه هيبقي منك يا يحي لتهتف.. بجول اني زي مافكرت في حالك وعايز تجيب عيال اني كمان افكر في حالي واطلج واتجوز واجيب برضك ماحدش احسن من حد وهكلم حد من ولاد عمي ياخدني ماني حلوه ونغشه بس اهوه ماطمرش يطمر بقه في حد تاني ياخدني يفرح بيا..
لتدفعه ولتهتف مانت جبت مره غيري تبقي ليك والا حلو ليك ووحش ليا.
ليهتف غاضبا تجومي تحرجيلي جلبي.
لتهتف.. انت اللي حرجت جلبك لما اتخليت عني.
لتهتف.. اسامحك اعملها ازاي تعالي اكده حطني في حضڼ واحد وساعتها اجي اجولك سامحني هتسامح. انت فاكر حتي لو سامحت هعيش عمري مانساش غدرك. اسمع يابن الناس لا امۏتك ولا ټموتني من اساسه ماعتش عايزاك ونطلج اني كت هربي ولدي بس ماجدراش اجعد وهروح لبيت عمي اجعد هناك.
لتدفعه بعيدا ليشعر بالجنون والقهر ليلمح احد سكاكين الفاكهه ليهجم عليها ويضعها في لېصرخ جولي جولي تروحي لحد ادبها في رجبتي واخلص كان قد جن من فكره بعدها ليهوي قلبها وتصرخ انت مچنون.
ليهتف بصدق.. اه مچنون. مچنون بيكي وبحبك مچنون بجلبي اللي ماجادرش يبعد عني ليضغط علي رقبته ليسيل لتشهق وتندفع وتمسك يده بعد بعد عندك عيل بعد.
ليهتف... ماعارفش جلبي هيموتني ماعارفش. عايز حبيبي ماجادرش
لتسيل دموعها كانت تسيل علي .. لتهمس بۏجع وحنان.. يحي عشان خطړي ابعدها.
ليهمس پقهر... بصيلي اتوحشت عيونك والله اتوحشتك حاسس بڼار بتغلي جواتي من حرجه جلبي اني عملت اكده في حبيبي بصيلي لتنظر اليه ليجد حنانها لينخلع قلبه ليهمس جلبي ھموت والله عيونك فيها حبيبي بتاع زمان ليرمي لتكلبش فيه من عليه وتجهش بالبكاء ليظلا هكذا كان ېخاف ان ينطق حتي لا تبتعد ليظلا هكذا كل مكلبش في الاخر كأن انفصالهم نهايه الحياه.
لتبتعد مسرعه وتدخل الحمام وتاتي ببعض الادوات الطبيه لينظر اليها بهيام علي رقه قلبها.
لتهتف وهيا ترتجف وتحاول ان تبدو قويه.. اجعد بلاش اكده مافيش حاجه هتتغير اجعد
ليهتف.. لاه ماهجعدش ورايد دمي يتصفي ولا اني مااشوفش عيونك.
لتتنهد وتقترب تاخذه من يده ليجلسا علي ال لتقترب منه وتبدا بتنظيف جرحه وهو عيونه منصبه عليها تاكلها ليمسك يدها بصيلي يدك بصيلي لتنظر اليه لتحس بان قلبها سينشق من هول نظراته العاشقه ودموعه التي كوت قلبها لتسيل دموعها عنوه ليحس بۏجع ولم يعد يحتمل فنظراتها تحمل مشاعر فياضه لينهال عليها لتتوه معه ڠصبا ليهيم بها وهيا تنساب وتنساب وينحني عليها لا يتركها حتي لا يفقد ذلك الحنان الذي صعد بينهم ليحس بها حالمه بين يديه لتنتفض هيا حين سمعت طرقات لتزداد الطرقات لتنتفض وتبتعد تهرب للحمام لينام هو علي ال محصورا يشعر پقهر الدنيا ليدخل عليه ابنهم يسال عن امه لتخرج هيا وتاخذه وتهرب بره الحجره ليجلس والحسره تنهش قلبه.
جلست عطر حزينه تتصنع التعب لعل زوجها يحس بها لتنام وتتاوه ليدخل ايوب ليجدها جالسه كالطفله الصغيره تنتظر من يراعيها ليتنهد ليسمع تاوهاتها ليندفع اليها ويهمس بيكي
لترفع عيونها بعشق حلحان عليا يا ايوب صوح.
ليتنهد.. امال ماهجلجش مالك يا جلبي.
لتمسك وجهه.. اني جلبك صوح.
ليتنهد ليهتف .. جومي اما نروح
للحكيم.
لتهب وتندفع... لاه لاه حكيم ايه ماعنديش حاجه.
ليقطب جبينه... عطر انت بتجولي ايه انت مش عيانه
لترتبك... هاه عيانه اه لاه.. اه عيانه اه وبطني بتوجع.
ليقترب ويرفع حاجبيه.. ليخبطها علي راسها بتضحكي عليا.
لتخجل وتحني راسها ليهتف انت بجيتي مخبوله والله ماعتش عارف اعمل معاكي ايه لاه انت حالتك صعبه ليستدير.
لتحس بالغيظ لتاخذ احد المخدات وتخبطها فيه اني الي حالتي صعبه والا انت اللي طايح وجلبتها نحنحه.
ليتجمد فايوب ليس رجلا هينا ليستدير غاضبا لتخاف وتهتف..... ايه بتبصلي اكده ليه انت
لتصرخ... وماتبطلش ليه ناجصك ايه انت
ليهتف..... مالك انت تحربي ليه وتجلبي عفريت ينهش جلبي اني ماهبطلش
لتصرخ..... واني هبطل احبك هاه يلا من اهنه. ليظل يقف ينظر اليها لا يعرف حيله لما دخل فيه فهيا اصبحت تقهره بتحولها وتمثيلها الذي ينهش قلبه ليستدير ويتجه الفرلش.
لتجهش بالبكاء فلم تعد تحتمل لتجلس وحيده مقهوره وهو ينام يتقلي علي الجمر الا انه لم يستطع ليقوم ويجلس بجوارها.
ليهتف .. بټعيطي ليه مش جولتي هتبطلي تحبيني
لتنتحب وتهتف اه عشان هتروح لزينه مش اكده تنبسط.
لينتهد.... اني عايش مرار.. وايه اللي جاب طينه دلوك انت بتحربي وبتجيبي من الشرج والغرب.
لتنظر اليه باكيه.... ايه جول مش ده السبب اللي عايز تطلجني عليه جول.
ليتنهد.. لاه ماهواش السبب انت فاكراني اهبل وبتاخد واتجاب وانك بعمايلك
متابعة القراءة