رواية عشق ج1 للكاتبة مريم نصار
المحتويات
ايووووه طبعا وشويه النصايح اللي انت قولتهم دول قولهم لنفسك وقول ان هنا
عاصم استغلها وانها من كتر حبها فيك صارحتك ومش عايزه تخبي عليك حاجه والصراحه اللي حكتهالك دي محتاجه لشجاعه كبيره
ياترى انت كمان حكيتلها عن عبيرههههههه
وهقولك انا بقى ربنا بيقول ايه
بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
ربنا يا أشرف جمع الذنوب كلها في ٱيه وحده وقال انه هيغفرها مين انت بقى وبعدين هنا اه غلطت وغلطتها كبيره لكن مستمرتش فيه ولما عرفت انه بيستغلها علشان الورث ولمصلحته الشخصية
بعدت عنه وقربت من ربنا ورنا اختك كانت عارفه كل حاجه ومن ثقتها في هنا قالتلها اوعى تحكي ل أشرف حاجه انتي انسانه كويسه وتوبتي وخلاص
يلا انا نازله علشان آدم بيتصل يا غبي يا حمار
أشرف استني هنا والحكايه اللي انتي حكيتيهالي دلوقتي والمصيف واخوكي!!
انت ما استحملتش عليا حاجه علشان انا اخصك
ليه هي هنا مش تخصك برده !!!ولا اقولك سيبها هي تابت وربنا غفور رحيم
وانا هكلم آدم يشوفلها عريس حلو كده من دفعته يتجوزها
أشرف بغيظ اقسم بالله لو حد لمس شعره بس من هنا لا اكون دفنه مكانه
اشرف قعد مكانه يفكر في رده فعله تجاه هنا ورد فعله لو كانت مريم مكان هنا وفضل يفكر كتير لغاية ما في الاخر اخد قرار
بقلم mariem nasar
آدم ايه يا مريم كل ده
مريم اسفه يا حبيبي اتاخرت عليك هاحكيلك كل حاجه لما نروح
ادم طول الطريق سرحان ومريم سرحانه في هنا واشرف وعاصم الشرير ده وياترى عاصم هايأذيها ولا هيسيبها بحالها
وصلها لحد البيت واخد الاكل وكان معاه شنط الهدايا وطلعوا وهي بتسالوا ايه يا آدم الشنطه الكبيره دي وشايل حاجات كتير ليه كده
آدم بتعب اخد نفسي بس يامريم واحكيلك كل حاجه
آدم ليه
مريم علشان مااكلتش هناك عندهم
آدم معلش يا قلبي انتي طلبتي السمك يبقى علم وينفذ
مريم حبيبي ما انحرمش منك بس انت مالك وشك اصفر كده ليه
آدم مفيش يمكن علشان مااكلتش حاجه من الصبح لما فطرنا مع بعض ورحت الشغل وبعدها رحت كام مشوار
مريم بتأنيب ضمير هات السمك وانا هاجهز كل حاجه بسرعه تكون انت اخدت شاور
آدم طيب تمام اتفضلي
مريم اخدت الاكل وراحت المطبخ
_ آدم اخد الهديه ودخل الاوضه وحطها على السرير وفضل باصص عليها ومش عارف حاسس ان كل حاجه بتحصل في حياته بسرعه وحاسس ان الهموم اللي كانت على قلبه كلها بتروح من يوم ما اتعرف على مريم اتنهد بقوة
ادم يا رب احفظلي مريم انا مش متخيل حياتي من غيرها يا رب متحرمنيش منها
دخل واخد شاور
_ ومريم عملت الرز بسرعة وجهزت السلطه واشتغلت بهمه عاليه ومن قبل ما تغير هدومها لانها حست بالذنب انها هي اللي اخرت آدم وماكلش بسببها
وخلصت كل حاجه وجهزت السفره وكان آدم اخد شاور وصلى وخرج من الاوضه وشاف مريم جهزت السفره
آدم ايه ده ما شاء الله انتي لحقتي وكمان عملتي رز انا يادوبك اخدت شاور وصليت!!
مريم حبيبي كل ده ما ياخدش نص ساعه مع شويه خبره نسائيه كده كل حاجه تخلص المهم اقعد انت وانا هادخل بسرعه اغير هدومي
آدم وكمان ما ماغيرتيش هدومك يا حبيبتي انا مكنتش جعان للدرجه دي يعني
مريم حبيبي انت كله يهون علشان عيونك العسلي الجميله دي ثواني وجايه
آدم هستناكي
في شړ اعماله
فيلا مصطفى عزيز
أشرف قاعد بيفكر كتير في كلام مريم ومرة واحده قام واخد مفاتيح العربيه ونازل
ابوه استني يا اشرف
أشرف
نعم يا بابا
مصطفى رايح فين وممكن اعرف ايه اللي حصل
أشرف ما فيش حاجه يا بابا انا بس كنت مخڼوق شويه
مصطفى ايوه انا عرفت كل حاجه مريم حكتلنا اشرف بصدممه ايه حكتلكم
مصطفى ايوه ومالك اټصدمت كده ليه وعلى فكره انت اللي غلطان وكمان انت ما لكش انك تتدخل في خصوصيتها
أشرف بس يا بابا
مصطفى من غير بس هنا بنت محترمه واكيد هتختار كل حاجه صح ومين انت علشان تحاسبها انت لسه مابقتش جوزها
ولا هيا غلطانه انها وثقت فيك وخليتك تشاركها كل حاجه!
أشرف بتفهم خلاص يا بابا انا رايح دلوقتي ل هنا وهتكلم معاها بعد أذنك
اشرف خرج ومتغاظ من مريم
وشيرين جت على مصطفى ايه صوتك عالي على الولد ليه!
مصطفى كنت بنصحه انه يسيب هنا على راحتها وانه غلطان هو ماله ما يسيبها تختار الفستان اللي هيا عايزاه
شيرين يا سلام اللي يشوفك كده ما يشوفكش من 27 سنه
مصطفى لا انا كنت كاتب كتابي عليكي وفي فرق وكمان انا قلتله انها غلطانه يعنى انها تشاركوا وتاخدوا معاها وتختار فستانها يعني البنت بتثق فيه يزعلها ليه يا شوشو
شيرين اممم اقنعتني
مصطفى بغمزه ولسه هقنعك فوق تعالي تعالي العيال دي هاتعطلنا عن اشغالنا
شيرين اشغال ايه الساعه ٩ بالليل
مصطفىان شاءالله تكون ٣ الفجر ولا يفرق معانا تعالى بس
عند آدم بقلم mariem nasar
آدم ياااااه الحمد لله انا كنت جعان بشكل
مريمبالف هنا ع قلبك يا حبيبي بجد السمك تحفه عجبني جدآ
آدم اميرتي تطلب وانا انفذ
مريم تسلم
لقلبي يلا قوم انت وريح على السرير وانا هاعمل الشاي واجيبه لحد عندك
آدم فعلا انتي حاسه بيا والله انا هغسل ايدي وهستناكي
مريم قامت وشالت الاكل وظبطت كل حاجه وعملت الشاي ورايحه ل آدم ولكن آدم نام من التعب مريم حطت الشاي على الكومود وقربت من آدم وشافته نايم بعمق باسته من خده وباست جبهته وقامت وشالت الشنط وسابتهم جمب التسريحه لحد ما آدم يبقى يقولها
اخدت الشاي وخرجت وسابت آدم ينام ويستريح وهي شربت الشاي وحست بدوخه بسيطه
لان اليوم كان مرهق وكانت خاېفه من عاصم وقامت دخلت جمب آدم علشان تنام بدري علشان هو يا قلبي ما بينامش كتير وراحت على حضنه وناموا الاتنين في عمق لان اليوم كان مرهق بالنسبه ليهم
فيلا الصاوي
هنا لسه قاعده على السرير بهدومها ومڼهاره عياط ومن كتر العياط حست انها هيغمى عليها قامت وراحت على السرير ونامت من غير ما تاكل او حتى تغير هدومها وكمان جاسر في الشغل وابتسام ما بقتش بتسال عليها وسابتها
هنا حضنت المخده ودموعها نازله وحاسه بجد باليتم ولو كان جاسر موجود مكانش سابها كده لوحدها وكان هيهتم بيها وعيطت اكتر لانها حست انها وحيده وان اشرف كده خلاص راح من ايديهاوفضلت ټعيط لحد مانامت ودموعها على خدها
أشرف وصل تحت البيت وخبط
والداده فتحت اهلا ياسي أشرف
أشرف احم لو سمحتي هو جاسر موجود
الداده لا سي جاسر اتصل وقال انه هيسهر في الشغل علشان عنده شغل كتير عايز يخلصوا قبل الفرح اتفضل
أشرف طيب هنا فين
الداده ست هنا يا كبدي عليها جت من بره جري على اوضيتها وخبطت عليها ومفتحتش ليا وكان صوت عياطها مسمع بره وياحبة عيني مكلتش حاجه من ساعه ما رجعت البيت
أشرف اتدايق من نفسه طيب يا دادا ممكن تعمليلها اكل وتجيبه وانا هتصرف
الداده بفرحه حالا يكون جاهز يا سي اشرف واتفضل ثواني واجيبهو لك
أشرف مستناش وطلع وخبط على هنا وكانت قافله على نفسها وراح على الاوضه اللي جمبها ونط من البلكون للبلكون اللي في اوضتها ودخل وشافها نايمه بهدومها زي ما هيا وقرب منها وشافها حضنا المخده ودموعها نازله على المخده ودموع نازله وهي نايمه
أشرف ساعتها عرف ان هنا وحيده جدا وانها قد ايه مكسوره وتلاقيها كانت منتظراه يكلمها
شاف التاب جمبها على السرير فتحوا شاف انها كانت جايبه صوره ليه وهو بيعترف بحبه ليها وشاف شنطتها مرميه على الارض وكانت حالتها وحشه جدا
الداده خبطت واشرف فتح الباب واخد الاكل وساب الباب مفتوح بسيط وحط الاكل على الكومود ونزل على ركبه ولمس بايده خدها وشعرها بحنان
اشرف هنا
هنا
أشرف يا هنا
هنا
أشرف مسك ايديها وشال المخده اللي في حضنها وهنا بدات تفوق وصحيت واتعدلت وبصت حواليها واتنهدت وافتكرت انها بتتخيل صوت أشرف
أشرف هنا
هنا بصت على اشرف وفتحت عينيها اشرف انت انت هنا وقامت وقفت بجد انت هنا
أشرف ششش ايوه انا هنا
هنا مره واحده عيطت جامد واترمت في حضنه اشرف انت هتسبني مش كده انا عارفه اني خسرتك يا أشرف خسرتك للابد
أشرف حضنها بحب
اهدى خلاص ياهنا وخرجها من حضنه
اشرف تعالي اقعدي
هنا انا عايز اقولك انا اسف لاني معرفتش احل المشكله اللي بينا لكن انا كنت عاوز وقت افكر فيه واخد قراري
هنا بټعيط واكيد قرارك انك هتسبني صح
أشرف مسك ايدها وباسها انا قولتلك قبل كده انك حلم وما صدقت انه يتحقق
هنا انا لما انتي حكيتلي انا مكنتش مصدق وصدقيني انا زعلت منك كتير انتي غلطتي وغلط كبير مينفعش حتى لو عاصم ده ابن عمك تروحي معاه شقه لوحدك اولا حرام
وثانيا عيب انا واثق فيكى ان الحيوان ده مقربش منك وواثق كمان انك نيتك كانت سليمه هو استغلك واستغل طيبتك
وانك تقوليلي حاجه زي كده شجاعه كبيره منك انتي لو مش بتحبيني ماكنتيش هتقولي وانا ما كنتش هاعرف
لكن قلبك النظيف وبرائتك وشجاعتك خلوكي تقوليلى حاجه زي كده
هنا بدموع وضعف والله يا أشرف انا غلطت لكن انا بعدت عنه وقربت من ربنا عاصم ضحك عليا وحاول يقربني منه ووعدني بالجواز بس تعرف اني بعد ما عرفت انه ضحك عليا واستغلني والله انا مش عيطت عليه خالص
لكن انت بص عيوني وارمه عليك ازاي علشان انا بحبك انت مش هو انا بكرهه
متابعة القراءة