رواية حور بقلم أليكسندر عزيز الجزء الثاني
المحتويات
بقلم اليسكندرا عزيز
الفصل 1____2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر.. ويكبر.... اسطورة حبهم يحترمها الجميع... فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور.. لا يكترث بأحد.. هي الاهم وفقط.... يعاملها كابنته قبل زوجته... كعشيقته قبل حبيبته.... عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا... حبهم واحترامهم باق.. ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم.. لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها.... سيف الذي اوفى بوعده لابيها... عاملها كطفلة.. وكابنة... كحبيبة ليس مثلها في الوجود... يعشقها.. يحيا بنفسها هي.. هي روحه
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته...والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك...
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير.. في سبيل حبه... ومالك ذو التاسعة المچنون.. يحب تلك الحور من الصغر.. بصراعه هو يحيى الكوميدي...
كغير العادة..... هي من استيقظت قبله... اليوم.. لا تعرف لما...
وجدته نائما بعمق...
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة... صحيت
شغفهم لم يقل ابدا...
سيف هامسا... هتجنينيني يا حور..
قبلت وجنته..
حوربحبك
ممكن تسكتي شوية علشان اهدى.. قلبي هيقف والله صدقيني
ابتسمت.. تعرف تأثيرهما على بعض... لم تتحدث
اقتربت تلك السيدة الكبيرة التي تشرف على منزلهم.. لكنهم لا يسكنون معهم وانما يسكنون في الملحق المجاور لهم داخل القصر...
صفاءسيف باشا
حورتعالي يا ست صفاء
صفاءباشا يعني.. ا..
سيف مالك يا صفاء... قولي
صفاءيعني.. هو في واحدة جارتي.. محتاجة شغل.. واحنا محتاجين حد في المطبخ معانا بعد ماسهير مشيت
بكل هدوء احتراما لتلك السيدة
سيفطيب يا صفاء.. ايه ظروفها
صفاءيا باشا هي متجوزة بقالها سنة... وجوزها عمل حدثة من شهرين وماټ... وهي وحيدة لا ليها اهل ولا حد يسأل عليها... هم كانوا في ملجأ... حبوا بعض واتجوزوا... وجوزها اجر شقة في حينا وكان بيشتغل في ورشة.. بس بعد ما ماټ الله يرحمه... يعني.. هي ست وحدانية يا باشا.. والعيون عليها... وبرضه هتصرف منين... ف يعني..
صفاء... بامتنان... تسلم يا باشا... اسمها وعد.. وعد.......
اما بالاسفل
يجلس رأفت ومنى وجين. وذلك الثنائي المشاكس
في حجرة الطعام
رافي بص انا طلعت وناديت ماحدش رد عليا
راني طب اهدي شوية... علشان بابي مايزعلش
منى بتتكلموا ايه يا حبايب نانا
راني ولا حاجة يا نانا
صباح الخير
قالها حاتم الذي دخل حجرة الطعام وهو يمتلك خصر زوجته
راني اتأخرتو ليه
رافي وما رديتوش علينا ليه
جلس مكانه وجلست زوجته بجانبه
حاتم بتذمر.. هو انا ربنا رازقني بتلت عيال متسلطين عليا...
جين وانا مالي دلوقتي يا بابي نا انا ساكته اه
حاتم اكيد عايزة حاجة انا عارف.. يا جين هانم... والا كونتي قائد الھجوم ده
راني ايوة يا بابي هي عايزة....
جين هامسة پغضب... راني يا زفت.. انطق وشوف هقول ايه......
رافي اسكت الله يخربيتك.. لوقلت هي هتقول وتبقى كرثة
وقف بزهول بينهم.. انهم عصابة.. يمسكون على بعض العديد من الاسرار...
حاتمايه مخلف عصابة... ربنا يهديكوا... قومي ورايا ياجوي خليني امشي
راني يعني جوي هتعمل ايه لما هتمشي يعني
رافي اكيد هينفخ في عنيها زي كل مرة على الباب
اقترب منهم سريعا ينوي امساكهم من اذانهم
جروا سريعا حتى لايلتقطهم
حاتم بقي كده.. مافيش ماتش انهردا عند حور وسيف
فزعت تلك المتمردة بخصلاتها الڼارية
جين وانا مالي بيهم انا.. انا هروح معاك.. والعب الماتش
جوي بغضي.. بص دي بنوتة
دي.. دي كانت جية ولد بس غلطت وجت بنت
منى اخص عليكي يا جوي..في ولد بالطعامة والجمال ده
جين ربنا يخليكي يا نانا دايما ناصفاني
غرق رأفت في موجة الضحك
المعتادة... انهم عائلة مجانين بحق...
اقتربت جوي من حاتم.. لم تعد قادرة على الاحتمال فتبك الزوجة الرقيقة.. الانثي المتكاملة.. تنجب ابنه جمالها كاسح.. لكن جيناتها خاطئة... فوالدها هو السبب...
جوي حرام عليك يا حاتم كله منك انت... اهي ولد متنقل... مافيش فساتين... كله جينز جينز.. وكورة وزفت...
حقا انهم اشقية.. يتفقون على الكوارث... بتحدثون مع الجميع بطريقتهم.. لكن عند المواقف الجادة.. والحدود... يضعون لهم الف حساب
بالخارج
سيف ابعتيلي يحيى يا اسماء
اسماءامرك يا سيف باشا
دخل يحيى
يحيى صباح الخير يا سيف. قالها وهو يجلس علي المكتب امامه
سيف صباح النور يا يحيى
يحيى رادفا بتوجس... خير..
سيف بسخرية.... هو انا مراتك
يحيى بنبرة حالمة.. يا ريت مراتي كانت هنا.. احسن من شغل الشركة ده... و...
سيف وايه يا أخوية
قالها وهويضع يده اسفل ذقنه يتأمل المتحدث
توتر يحيى
يحيى وو.. ولا حاجة
سيف ايوة اظبط كده.. عايز اعرف معلومات عن واحدة
يحيى واحدة مين
سيف بجدية... انت عارف ان ماخدش بيدخل القصر من الخدم الا تحت اشرافك.. بس صفاء محتاجه مساعدة لجارتها.. انها تشتغل فعايز اطمن انها سليمة
يحيى اممم.. ماشي ياسيف اسمها بس وساعة وكله هيبقى نحت ايديك
سيف تمام.. اسمها وعد..............
مر اليوم وعاد سيف...
سيف خلاص يا صفاء هاتي جارتك من بكرة... ومكانها معاكم في الملحق.. ماحدش يدخل هنا غيرك.. تمام
صفاءتمام يا باشا تمام.. كتر خيرك
سيف تمام.. اتفضلي انتي
جلس في مكتبه يدرس اوراق صفقة ما..
وعد الله يا خالتي. البيت كبير وحلو
صفاءاه يا وعد.. بصي يا حبيبتي.. انتي هتقعدي هنا في الملحق.. هتساعدي الباقيين في شغل المطبخ.. انما البيت الي هناك ده.. ماحدش بيدخله ابدا.. غيري انا
وعدبنبرة حزينة... وانا مالي بيه يا خالتي.. ما انتي عارفة الي فيها
ربتت علي كتفها
صفاءبمواساة... ربنا رايدلك الخير يا وعد..
اغمضت عينيها بحزن تتسرب احدي دمعاتها على حياة يلبت منها كل شئ
في النادي.. يجلس بحيى مع يوسف
يوسف خف على مالك شوية
يحيى وانا مالي ابني ولا ابنك
يوسف.. يحيى.. الواد هتموته كده
اقترب منه يحيى هادرا پحده مضحكة
يحيى بنتي.. والوحيدة.. عايزني اسيبهاله كده يستفرد بيها
زفر انفاسه في حنق
يوسف اطفال.. دول اطفال يا يحيى
تراجع يجلس على كرسيه
يحيى اطفال.. اسكت شايف صباعي الي لسه سنانها معلمه فيه..
يوسف بنبرة مرحة... هههههه.. حرام يا يحيى
علشان عضة
يحيى ماتستفزنيش... البنت بجحة وبتحبه انا عارف.. والواد سم وبيتزفت يحبها.. وبمرة يكبرو. بس مش هنولهاله.. مالك الزفت
يوسف دا ابني على فكرة
يحيى بسخرية... اتنيل انت وابنك
تلك الهادئة بعيونها
الساحرة تجلس بجانبه.
متابعة القراءة