رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هاله محمد
المحتويات
تلك المشفي دلفوا داخل غرفه خاصه جعلها تجلس علي الفراش نظرت له باستفسار رعد احنا هنا ليه مش احنا هنتجوز قبل ما كاميليا تعرف...
نظر لها رعد ولم يتفوه بشئ حتي دلف لهم أحد الأطباء وهو طبيب متخصص في العلاج النفسي والعقلي شاب في أوائل الثلاثين وسيم ومظهره رائع دلف وهو يبتسم نظر لها اهلا بيكي يا انسه ميرنا
نظر له رعد وطلب منه التحدث معه خارج الغرفه
وقف رعد وذالك الطبيب جاسر نعم فاسمه جاسر
رعد بهدوء انا مش عارف هي مالها اختها ماټت من 3 سنين وهي بتقول انها شيفاها وكمان بتكلمها
أومأ جاسر بهدوء ممكن يكون اضطراب نفسي والله اعلم كله هيبان لمه نكشف عليها
رعد باستفسار يعني هتكشف عليها وبعدين هنمشي ...
اومأ رعد وطلب منه الطبيب أن يغادر
ترك رعد ميرنا دون أن يدخل لها مره اخري
دلف الطبيب الي ميرنا التي وقفت بلهفه وجنون رعد فين رعد فين احنا لازم نتجوز عشان كاميليا لازم نتجوز...
نظر لها الطبيب وهو يحاول أن يهدأها لم يستطيع فهي اصبحت مجنونه بمعني الكلمه تصرخ باسم رعد بهستريا حتي أن الطبيب طلب من الممرضه أن تمسكها جيدا حتي يعطيها حقنه مهدأه اخذت تعافر حتي خارت قواها وهي تتمتم باسم الرعد الذي أصبحت هي مجنونه رعد
دلف الي الڤيلا التي عندما رأته ابنته الجميله هنا جرت ناحيته بفرحه وارتمت في حضنه بأبي....
حملها رعد بحب وابتسامه عامله ايه يا حبيبه بابي
هنا بابتسامه الحمد لله
جلس رعد علي أحدي الكراسي ووضع طفلته علي فخده وهو يحدثها خرجت داده سعاد من المطبخ وتوجهت إليهم بابتسامه ازيك يا ابني جاي بدري النهارده....
جلست داده سعاد علي الكرسي المقابل له وتكلمت بقلق قول يا رعد يا رب خير
رعد بفرحه خير يا داده باذن الله....انا هتجوز...
صدمت داده سعاد وتحدثت هنا لا يا بأبي لوچي لا
رعد بخبث لوچي لأ ليه يا هنا دي حلوه وبتحبك...نظر لداده سعاد التي ظهر علي وجهها الحزن والضيق....ولا ايه يا داده..
داده سعاد باستسلام اللي يريحك يا بني اهم حاجه انك تكون سعيد
رعد بحب انا سعادتي مع واحده بس هي اللي تقدر تخليني سعيد
نظرت له داده سعاد بحزن واحست بمدي عشقه وحبه وايقنت أنه يقصد تقي بكلامه
وضع قدمه علي أول الدرج وهو يتحدث مش عايز تقي تيجي وتشفكم مكشرين كده بلاش ننكد عليها
رفعت وجهها پصدمه وفرحه وهي تنظر له ودموعها تملأ عينيها بجد
يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين احضانه مره اخري وأخذت تقبله بفرحه هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
داده سعاد بفرحه زين ما اخترت يا بني ربنا يريح قلبك ويفرحكم وتملوا البيت عيال يا حبيبي
رعد بسعاده يا رب يا داده
هاله_محمد
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه
مهاب رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه تمام ساعه وهكون عندك ...
رعد بعشق بائن قلبي اللي وحشتني
تقي بكسوف وانت كمان وحشتني
رعد بضيق يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه
رعد بغيظ قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطڤك من بيتكم واتجوزك
تقي بضحك هههههههه لا وعلي ايه اسبوع بس.....صمتت قليلا واكملت بجديه....رعد انا عايزه اعرف سبب معاملتك ليه باني كنت مجرد تسليه و لمه مليت سبتني ريحني يا رعد وقولي
تنهد بتعب حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...
تقي بضحك هههههههه ابدا والله بس كنت مش مرتاحه فكان لازم اعرف انت هتقولي أمته...
رعد بصبر تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه پصدمه ثم تحولت لابتسامه ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي حضڼي يا حببتي
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب
رعد بهدوء اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا
مهاب وفهم صديقه أومأ بحزن ف يحمل الكثير من الۏجع ولم ينطق فهم في قلبه لم يخبر به أحد
رعد
بابتسامه زائفه فرحي بعد اسبوع
مهاب بفرحه يا ابن اللعيبه طب وانا كنت عايز اتجوز معاك في نفس اليوم
رعد بهدوء طب ايه المانع ياريت.....
مهاب بقله حيله مش هينفع احمد نصار مسافر مش هيجي غير في نص الاسبوع الجاي هضطر اني اصبر لمه يرجع
أومأ رعد بتفهم علي خير يا صاحبي
خلص اليوم ولم يجد شئ اخر
تانييوم وصل رعد منزل تقي وجلس معها ليخبرها بكل شئ
تقي پصدمه واضعه يدها علي فمها ودموعها متحجره في عينيها وهي ممسكه بهاتف مؤمن وتري ذالك الفيديو المفبرك ازاي ده كڈب والله كڈب يا رعد ااانا...
قاطعها رعد ونظر لها بهدوء اهدي يا تقي عارف أنه كڈب وكله مفبرك
مسح رعد دموعها وهو يشعر بقلبه يعتصره الۏجع فكرهه لمؤمن وميرنا يذيد يوما بعد يوم تقي خلاص انسي كل ده فات وكل واحد خد جزائه وانا جبت حقك منه احنا هننسي الفتره دي بكل ما فيها بحزنها وبوجعها اوك
نظرت له وهزت راسها فهي اخر همها أي احد اخر لكن كل ما تريده هو ذالك الرعد الذي يواسيها ابتسمت وهي تحدث نفسها خلاص يا تقي انسي رعد حبيبك معاكي وكلها اسبوع وهيبقي جوزك دوسي علي كل اللي فات وفكري بس في حياتك معاه
وضع يده علي خدها بحب وابتسامه
بعد مرور أسبوع وبعد أن أختار رعد غرفه نوم رائعه الجمال تناسب حبيبته تلك الملاك ذات الغمزات نراها في أحدي الغرف في ڤيلا رعد وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض الذي جعلها كالملاك
جذبتها تقي الي حضنها بشده اخذت تقبلها بحب انتي اللي وحشتيني يا قلبي اه طبعا أنا هبقي مامي يا روح مامي
فرحت هنا بشده وتشبست في احضان تقي حتي تشعر بالدفء والحنان والعطف الذي حرمت منهم
ارتدت دنيا فستان ذو حملات رفيعه يصل الي بعد الركبه وكانت جميله
وارتدت موده فستان طويل باكمام وكان رائع جدا شيك ومحتشم فكانت به رائعه الجمال
أخذ رعد حبيبته وجلسوا معا في مكانهم نظر لها رعد بعشق وحب بائن وقال بهمس بحبك
وضعت راسها علي صدره العريض وهي تتنفس عطره الذي تعشقه فات من الوقت الكثير حتي تغيرت الاغنيه وهم مازالوا هكذا كادت أن تبدأ نغمه ثالثه حتي بدء الحضور بالتمتمه صعد مهاب الي رفيقه وضړب علي كتفه برفق رعد رعد
رعد بهيام وكأنه مخدر همممم
مهاب بإحراج همممم ايه يا عم الناس بتتفرج عليك رفع رعد وجه ونظر حوله رآه الجميع يحدق بهم نظر إلي مهاب قاعدنا كتير ولا ايه....
مهاب بمرح يييييه ده كان هيشغل تالت اغنيه
ابتعد رعد عن حبيبته وأصبحت هي محرجه بشده رفع وجهها لتنظر له طول ما انتي في حضڼي ما يهمكيش حد
هاله_محمد
احمد بغيظ ايه الارف اللي انتي لبساه ده....
نظرت له بتحدي
وانت مالك...تركته وذهبت
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات انت تعرف دنيا...
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
اه
نظرت له الفتاه بإعجاب هو احنا ممكن نبقي أصحاب..
نظر لها وتحدث بتهكم اشمعنا...
تحدثت هي بجرأه اصل بصراحه انت
حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
سالي بغيظ مافيش حاجه انا بكلمه هو يا دنيا
دنيا بكيد لا اصل هو مش بيكلم حد
نظر لها بتهكم وخبث ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي پخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظرت له دنيا ببرائه احمد تيجي نعمل هدنا ونجرب نكون اصحاب زي زمان اوك
نظر لها وهو يضيق عينيه يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه اوك.....
ايه لعب العيال ده فعلا عيال اقسم بالله
وقف بجوارها وتحدث بحب عقبالنا
موده بابتسامه خجل يا رب
خلص اليوم وانتهي الفرح صعد رعد وتقي الي غرفتهم فحقا كانت غرفه رائعه وذات زوق راقي
وقف أمامها بحب وهو ينظر الي عينيها انا مش مصدق انك بقيتي مراتي وحببتي واني كل يوم الصبح هصحي علي عيونك وضحتك الجميله دي
ابتسمت تقي بحب وانا كمان مش مصدقه
دلفت الي الحمام توضأت وارتدت إسدال ثم خرجت وجدت رعد ينتظرها فخرج وغير ملابسه في غرفه اخري وتوضأ حتي يبدائو حياتهم بالصلاه حتي تكون
حياه مليئه بالبركه
بعد مرور الكثير من الايام والشهور بل والسنين وتزوج موده ومهاب وحمل تقي حتي انها أنجبت ولد جميل يشبه رعد بشده في كل شئ ولكنه لديه غمازات مثل تقي وأصبح عمره 4 اعوام وحملها مره اخري كبرت هنا وأصبحت في عمر العاشره وذاد جمالها وحبها لتقي ومازالت تناديها ب مامي حملت موده
وانجابها هي الأخري لولد
ودخول احمد ودنيا الي كليه الهندسه وتبقي لهم عام واحد علي انتهاء دراستهم فاصبح احمد شخص اخر أصبح رجل بمعني الكلمه ذو عقل ناضج وجسد قوي فلم يتركه رعد وجعله يشترك في أحدي النوادي حتي يصبح بجسد رياضي قوي
أصبح
احمد رجل قوي ووسيم ذو
عضلات تتهافت عليه الفتايات وهذا ما يشعر دنيا بالغيره الشديد لكن هو لم يري غيرها ولم يعشق سواها
احمد
وشفاء مؤمن ورحيله هو وعائلته الي بلد اخري ليبدأوا حياه جديده
وتعافي ميرنا وتعلق الطبيب جاسر بها وهي ايضا أحبته وندمت كثيرا
متابعة القراءة