رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن
المحتويات
يعقد يديه قائلا جلال سلم نفسه وقال كل حاجة عملها معاك
معالمة الدهشة بدت واضحة على وجهها هل يعقل انه فعلها تخلى فجأة عن تكبره وغروره من المستحيل ان يتخلى عنهم ويفضح نفسه مررت يدها على شعرها وقالت بصوت هادئ متاكد!
اماء برأسه فاسرعة تركب سيارته وقالت دون هواده يلا بينا عايزة اشوف
ابتسم سليم ساخرا على نفسه لا يعلم هل تحبه رغم ما فعله بها ام انها فقط معمية بسبب ڼار الاڼتقام اطاعها فعلا وركب سيارته يتولى القيادة متجها الى المدينه
اماءت لها مياسين مردده بتفكير انا عارفة كل نقط ضعف زمرد وبعرف ازاي اضړبها انت شيفاها قوية انا شيفاها ضعيفة بتحاول تخبي كسرتها
لم تابه هاجر لكلامها وقالت بملل كل اللى همني انها تغلط كتير عشان اخلص منها
اومأت لها هاجر وقالت بعد أن حملت حقيبتها عندي معاد مع يوسف عشان الشغل نلتقي المسا في الحفلة
إستيقضت زمرد و استقامت من فراشها تتاتب فتحت النافدة تحدق بالحديقة لمحت يوسف يجلس رفقت ابيه وصابرة ايضا وتلك الحية الصغيرة كما تلقبها وايضا شخص اخر لم تعرفه استبدلت ملابسها ونزلت للأسفل ألقت السلام عليهم من ثم تحركت تجلس في مكانها مرت من خلف خلود ابتسمت بشړ وجدبت لها شعرها بخفة المتها حتى صړخت ضحكت زمرد ونضرت لها خلود بعبوس زفر يوسف وحدق بها بغيض مردد بعد أن صك على أسنانه نطلع ونتفاهم
ابتسمت دون مرح وتمتمت الطيور على اشكالها تقع
ابتسم راسل ونضر إلى يوسف مرددا انا من رأيي بكرة نعمل العقد واخر الاسبوع الفرح ايه رايك!
نضر يوسف إلى والده الذي أشار له بالموافقة ونضر إلى صابرة ايضا استشعر نضرات القبول منها تنهد بإرتياح تم نضر إلى راسل موافق
اومأت له بينما زمرد كانت تبتسم بإتساع هي ليست غبية ان تضيع هده الفرصة من يدها ولا تشمت بفارس وفعلا التقطت لهم صورة دون علمهم وارسلتها إلى فارس وهي تضحك استأدان يامن وخرج رفقت خلود
بالفعل تلك الحية عرفت كيف تضربه لم تمر سوى ربع ساعة حتى كان فارس قد وصل وجلس مقابل راسل يحدق به والشرار يخرج من عيونه
حدق بها بغيض وقال بإستفزاز بعد أن عقد ساعديه امام صدره زي الفل وانت يا اختي!
رفعت حاجبها مبتسمه و ارتشف من عصيرها قائلة بعد أن انزلت الكاس قليلا عن فمها الحمد لله ثم استرسلت بمكر بارك لصابرة اتخطبت
شعر كان دلولا من الماء البارد سكب على راسه حتى ابتل في ملابسه وجه نضره الى صابرة التي ابتلعت ريقها وحاولت مدارات توترها بينما تبسم راسل وحدق في صابرة مردفا بإستفزاز نتحرك دلوقتي عشان تشتري الشبكة
اومأت له وهي فقط تريد الهروب من نضرات فارس المعاتبة والقوية الموجهة لها استقامت بسرعة وسبقته بينما هو غمز الى فارس مردفا بإستفزاز طالما جيت انت معزوم على الفرح اخر الاسبوع
امتغصت ملامح فارس بمقت من الدي أمامه فإسترسلت زمرد دون وعي فارس اول الحاضرين يا راسل ثم استرسلت ساخرة خد بالك انت بس للبنات اللى دايبين في جمالك ينطوا علينا تغيرت ملامح وجهه فقالت مبتسمه قائلة بهزر
شعر راسل بلداعة كلماتها نضر لها بضيق وغادر بينما يوسف كان صامتا وحدق بها لمدة قائلة بحدة الحقيني
شعرت بسداجة فعلتها واستقامت خلفه الا ان فارس اوقفها مرددا زمرد عايز مساعدتك
الټفت له غير مندهشة وقالت بغيض شوف يا فارس انا ساترة عليك اصلا واللى حصل من شويه قدام يوسف اكيد مش هيعدي عليه بالساهل ومش عارفة هيسال ايه فياريت تبعد عني
زفر بإحتناق وقال بنفاد صبر انت يا بنت صابرة عايز مساعدة ابعدي السمج دا عن صابرة
وضعت يدها على خصرها مرددة بضيق اعملك ايه ! بتحبه ويحبها انا مالي
رفع حاجبها مقتربا منها وردد بإستفزاز صابرة مش قد الالعاب دي كله منك زفر بهدوء قائلا شوفي حل يا الفرح دا هقلبه عزا
رفعت منكبيها دون اهتمام مرددة وايه اللى يخليني اساعدك!
حدق بها بتقة مردفا عشان اخوك
تغلغلت تلك الكلمة داخلها واشعرتها بشعور غريب سعادة ورضى لاول مره تشعر ان لها اخ فعلا او تسمعها حتى الا انها لم تضهر ردت فعلها وقالت بعناد فكها لوحدك
ابتسم لها بمرح مرددا انا متأكد انك هتساعديني ثم استرسل بعد أن اشاح بيده مغادرا هستنى اتصالك
احتقن وجهها بغيض وضړبت قدمها بالارض مردفة ببغض منك لله مررت يدها على وجهها ثم حدقت بالاعلى زفرت طويلا قبل أن تصعد
دخلت غرفتها وجدته يقف وضهره موجه نحوها قلبت عيونها فإلتف لها وعيونه لا تنذر بالخير وردد بهدوء يبشر بالهلاك دلوقتي هتطلعي كل اللى مخبياه عني فارس وصابرة ايه علاقتهم ببعض ! ومن فين بتعرفي براسل وعلاقاته!
هي بالفعل توقعت سؤاله لكن مالم تتوقعه هو كيف سوف ترد عليه ضلت تحدق في عيونه تفكر مليا الى ان احتاجها دوار غريب جعلها تقع على الارض ورحمها من مواجهة يوسف
كده حلقة اليوم خلصت ايه توقعكم اللى جاي على فكره انا مش پخوف لوحطيتوا كومنت تقولوا رأيكم في الرواية هنبسط اوي بستنى تعاليقكم عن الشخصيات والاحدات وعلى فكرة التنزيل بيبقى يوم ويوم لا
مرارةالعشق
الحلقةالرابعةعشر
فتحت زمرد عيونها مثقلة بالالم شعرت بيد توضع على يدها الټفت براسها قليلا فقال يوسف بعد أن قبل يدها
الحمد لله على سلامتك خوفتيني
ابتسمت بوهن وهي تنضر له وقالت بعد أن أغمضت عيونها مره اخرى
الحمد لله بلاش تشغل بالك
اقترب منها مردفا بعتاب اهملتي صحتك لحد ما
حصلك هبوط
اماءت برأسها واعتدلت جالسه وقالت بعد أن ابتسمت يمكن !ثم استرسلت بتلاعب تحاول ان تشغل عقله اكتر حتى لا يتدكر موضوع اخته اتاخرت على شغلك !
هز منكبيه دون اهتمام وقال انت اهم حاليا
دخلت سناء وبرفقتها خلود اسرعت سناء تحتضن صديقتها وتقبلها بإشتياق مما جعل زمرد تضحك بغلب قائلة بمرح كفاية يا بقرة ھتقتليني إبتعدت عنها سناء قليلا ثم ضړبتها بخفة على كتفها مردفة بإمتغاص انا اللى معبراك يا زيدان الكلب
رفعت زمرد حاجبها تبتسم بغيض مرددة لمي لسانك ثم استرسلت بتسائل امتى رجعتي ! ابتسمت بعد أن جلست بجانبها وقالت قبل شويه نضرت لها زمرد واماءت برأسها وقالت سلامتك
ابتسمت سناء فإقتربت منهم خلود مرددة بإبتسامة بريئة انت كويسه يا غزال !
وكأن الان استدركت زمرد وجود خلود حدقت بها بجفاء وقالت الحمد لله طالما انت بعيدة عني
حدقت بها الصغيرة بيأس ثم نضرت إلى يوسف وقالت بإمتغاص انت معاك حق هي حية مش بټموت اتسعت حدقتي زمرد من لذاعة لسان اختها الصغيرة ثم حدقت في يوسف بنضرات ڼارية ابتسم لها بإرتباك فإسترسلت خلود بغيض بعد ان أخرجت لسانها وكمان يوسف بحبني اكتر منك قالت كلماتها وغادرت راكضة بينما زمرد كانت تشتعل و أردفة بغيض وكره اما علقتك من رجلك ونتفت شعرك اللى فرحانه بيه
ضحكت سناء عليها وقالت ممازحة الله عليك يا زيدان بتغير من عصفورة
عضت زمرد على شفتها السفلية بضيق سريعا ما صړخت بعد أن ضړبت سناء بطنها بقوة وقالت بتسائل اول ما وقعتي فكرتك شلتي حاجة في بطنك وانت عاملة راسك بعقل بنت قد بنتك
احمر وجه زمرد بينما اردف يوسف بعد بهدوء بعد أن إستقام اسيبكم على راحتكم ثم نضر إلى سناء قائلا عايزك في موضوع لما تخلصي انا في مكتبي اومأت له موافقة وغادر كانت سناء تعلم ما الموضوع الدي سوف يتكلم فيه يوسف وشردت قليلا قبل أن تستيقض على صڤعة خفيفة من زمرد التي قالت بضيق وحياتك قاعدة تجيبي سيرة العيال قدامه انت عايزة تجلطيني
قلبت سناء عيونها بملل مرددة انت اخرك تخلفي واحد وتحملي في الثاني الراجل اثناشر سنه محروم منك
لوت زمرد شدقها بغيض من استفزاز الاخرى وقالت كله رزق من ربنا ثم استرسلت بعد أن غمزت لها كل دي غيبة ! عملتي ايه!
زفرت سناء مطولا وقالت روحت لجلال وعائلته طلعت غلبي عليهم وكملت بأبويا ودلوقتي لسه في جلال
اومأت لها زمرد وقالت بعد أن تذكرت اللى عرفته انه اعترف على نفسه وهو دلوقتي في السچن
اومأت لها سناء وقالت بحيرة انا كمان وصلني الخبر حكت زمرد منطقة دقنها قليلا وقالت متسائلة هتابعيه!!
كانت الحيرة ټقتل سناء لا تعلم لما جاويد اعترف ولما دهب الى والدها تنهدت قائلة بهدوء لازم اقابله واعرف منه ايه سبب اللى عمله
هزت زمرد منكبيها مردفة انا لو عليا اسجنيه ولا ابعتيه اعدام
رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت الله على الخيط الابيض اللى بتدخلي بيه بين الخلق !! لوت زمرد شدقها بإمتغاص فإسترسلت سناء ايه سبب الاغماء اللى حصلك من شوية انا عارفة انه مش بيحصل الا لو عاملة عملة يوقع فيها جبل و وقعتي في شړ اعمالك
حركت زمرد عيونها بإرتباك تعلم أنها تخفى عن الجميع وتفضح امام سناء حمحمت قليلا فقرصتها سناء عند بداية قدمها مما جعلها تصرخ وقالت بټهديد عملت ايه يا زيدان
وضعت زمرد يدها مكان قرصت الاخرى وقالت بغيض اعمل ايه! انا مش بحرك البيضة من مكانها
ابتسمت سناء ساخرة وقالت بضيق قولي انا عارفة انه وراكي هم ما يتلم
زفرت زمرد بنفاذ صبر وقالت صابرة كانت على علاقة مع فارس وحملت منه وسقطت ودلوقتي يوسف شاكك فيها
رفعت سناء حاجبها وقالت متسائلة وانت مالك! ټغرق ولا ټموت!!
قلبت زمرد عيونها وقالت بضيق انا بستغل صابرة عشان انتقم من فارس وانا اللى اقنعت يوسف يجوزها واقنعتها عشان احړق قلب فارس بس دلوقتي فارس بهددني اوقف كل دا ويوسف شاكك انه فارس ليه علاقة بصابرة واني اعرف راسل
عقصت سناء حاجبها وقالت بتسائل راسل
متابعة القراءة