الفصل الاخير من ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز

و غطاء الرأس الطبي أيضا تتجهز لإجراء عمل ية ولادة طبيعية تحدق به بأعين دامعة حاول يطمنها رغم الړعب و الخۏف اللي عليها جواه مسح دموعها بحنان و قال برفق
مټخافيش يا قلب زين!! كله هيبقى تمام!! دي ولادة من غير أل م يعني مش هتحسي بحاجه مټخافيش!!
ماشي!!
غمضت عينيها ساندة راسها فوق صدره بإستكانة إلا أن حان موعد ولادتها بصتله بصة أخيرة و دخلت قعد على الكرسي بيحاول يهدي نفسه إنها هتبقى كويسة و إنها هتخرجله بالسلامة تليفونه رن ف قطب حاجبيه و أخد التليفون خرج بيه برا المستشفى رد و هو بيقول بعدما زفر بضيق
ها يا عابد!!
زين باشا .. أنا عارف إنه مش وقته و ربنا يقوم المدام بالس..آآ
ب تر عبارته پحده هادرا فيه بصوت جعل من حوله يلتفت له بإستغراب
ما تخلص يا عابد!!!
ح .. حاضر ريا هانم .. والدة حضرتك النهاردة الفجر فيه شوية نسوان إتل موا عليها وض ربوها ض رب جام د شوية ف هيا مقدرتش تتحمل و آآ .. و م اتت في وقتها!!
قال بتوتر مش ضامن ردة فعله سكت زين لدقائق لدرجة إن عابد إفتكر إنه قفل لكن بعدها قال بهدوء
إنت متأكد إنها م اتت
هتف عابد بحيرة
زي ما بكلم حضرتك كدا يا باشا!
هي فين دلوقتي
هي في التلاجة .. هيش رحوا جث تها عشان يعرفوا الم وت كان من الض رب ولا من حاجه تانية!!!
صورهالي!!
قالها ببرود شديد لدرجة إن عابد قال پصدمة
إيه!
وقعت على ودانك ولا إيه!!!
قال زين ساخرا أسرع عابد يقول بحيرة من بروده
لاء معاك يا باشا طيب أنا في المستشفى هدخل أصورها لحضرتك دلوقتي بس ده لو دخلوني!
قال بجمود
هفضل معاك ع التليفون لحد ما تقفل و لو حد وقفك خليني أكلمه المهم أنا عايز صورتها و وشها في ظرف دقيقتين!!
حاضر يا باشا!
إبتسم زين بسخرية و هتف
بسرعة قبل ما تقع من طولك!!
إلتقط عابد صورة لها و أرسلها ل زين شاف وش اللي من المفترض أمه للحظات بيتأمل سوء خاتمتها نضف حلقه و سحب نفس و رماها على الأرض بيدوس عليها برجله و من ثم هتف بنفس الجمود
مالوش لازمة التش ريح أدفنوها على طول!
بس الطب الشرعي قال آآ!!!
هتف زين بحدة
عابد
.. مش
تم نسخ الرابط