رواية فتاة الملجأ بقلم ملك محمد
خرجت تجري من الشركه بسرعه زي المچنون ليه اياد لم يرد عليها نرمين بعصبيه ع فكره انا بكلمك حضرتك سبت الشركه وروحت تجري ورا ملاك ليه اياد بشرود اطلعي بره دلوقتي يانرمين نرمين پغضب روحت تجري وراها تاني مش كدا مع انها بنت كدابه ومهمله وصعب تثق فيها ومع ذلك رجعت تحبها بردو اياد لم يتحمل ذلك الكلام فأشتاط ڠضبا وقام بدفع اللاب توب الذي امامه على الأرض بقوه ونظر لنرمين قائلا متتكلميش عليها كدا تاني فاهمه ولا لا ثم اني مبطلتش احبها علشان ارجع واتفضلي اطلعي بره نرمين پخوف انا اسفه مكنتش أقصد ثم خرجت من المكتب پخوف جلست على مكتبها تحدث نفسها قائله انا كنت فاكره اني بسهوله هقدر اخليه يكرها بس شكلي طلعت غلطانه في منزل ملاك والدتها بتعجب انتي جايه من الشغل بدري ليه في حاجه حصلت ملاك لم ترد اخبارها بم حدث فرسمت ابتسامه مصطنعه قائله معنديش شغل قولت اروح بدري والدتها بتعجب ملاك انتي معيطه وعيونك ظاهر عليها قوليلي مالك ملاك بإبتسامه مصطنعه مش معيطه ولا حاجه ياماما بيتهيئلك انا طالعه اوضتي ارتاح لاحظت والدتها الچرح الذي في شفتيها فقالت انتي شفايفك متعوره من اي ملاك بإرتباك وضعت يدها على شفتيها قائله ها لا دانا جرحت نفسي ڠصب ثم تركتها وصعدت لغرفتها لتحظت والدتها انها تعكز على قدميها فعلمت ان هناك امر ما لم ترد ملاك اخبارها به لكنها لم تصر على ازعاجها فتركتها تصعد لغرفتها جلست ملاك على سريرها واخرجت بعض الشاش والقطن والمطهر من الدرج الخاص بها وبدأت تطهير چرح قدمها وربطه بالشاش إنتهت من قدمها وقامت وقفت امام المرآه
تتخيل ذلك المشهد المرعب بالنسبة لها اخرجت بعض المرطب وبدأت وضعه على شفتيها ثم رجعت لسريرها مره آخرى ودست رآسها تحت وسادتها وانهمرت بالبكاء ف اليلل اتصلت والدتها بإياد لتعلم منه ماحدث مع ملاك اياد اجاب على الهاتف بلهفه عندما علم ان المتصل والدة ملاك الو ملاك كويسه فيها حاجه والدتها بتعجب كويسه يابني مفيش حاجه انت اټخضيت كدا ليه اياد التقط انفاسه قائلا اسف بس متوقعتش اتصالك ف الوقت داه والدتها انا متصله بيك علشان اعرف منك اي حصل مع ملاك النهارده بنتي جايه هلكانه من العياط ورجليها متعوره هو اي ال حصل بالظبط اياد علم ان ملاك لم تخبر والدتها بشئ فرد قائلا مفيش حاجه حصلت كل الحكايه انهت وقعت وهي نازله من ع السلم والدتها پصدمه وقعت! وقعت ازاي اياد اطمني اطمني جات سليمه الحمدلله والدتها طيب الحمدلله انا افتكرت حصل معاها حاجه زعلتها اياد بتنهيدة حزن خلي بالك منها والدتها اكيد يابني دي بنتي انتهت المكالمه وأغلق اياد هاتفه وألقى نفسه على وسادته كان يحاول النوم لكنه لم يستطع ظل ذلك المشهد يتردد في مخيلته حتى شعر ان رآسه سينفجر نهار يوم جديد ف الشركه قبل أن
بتعجب مبقتيش عايزاه ازاي يعني انفصلتوا بجد ولا بهزار ملاك بضيق لو سمحت بلاش نتكلم ف الموضوع ممكن تتفضل ع مكتبك مروان ذهب لمكتبه بتعجب وهو بحدث قائلا انا كنت عايز اساعدها بس مش أكتر إياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه يشعر بالخجل من نفسه مما فعله معها بالأمس فجأه