رواية قلبي تحداني بقلم زهرة الربيع
المحتويات
بس انت شكلك مش واثق فيا بتقول انها عيله ومش هتنفع صح لا على فكره انا اجمد من اي واحده انت عرفتها وجربني
نور دفعها على الارض بزهول وهو مش مصدق اللي بيتقال ولا اللي بيسمعه ولسه هيمشي قبل ما يأذيها بس قالت.. فكر يا نور على فكره انا كمان ليا احتياجاتي زيك ...وكمان عايزاك تسيبني في حالي اتجوز الي اتجوزه واحب اللي احبه وارتبط براحتي ...وانا هاجيلك كل فتره ما تقلقش الحاجات البسيطه اللي ما تاذيش دي مش مشكله
ملاك ابتيمت وقالت..انا كلامي واضح يا نور انا هسليك زي ما انت عايز.. زي اي بنت من معجبينك..بس بعد كده تسيبني اختار حياتي مع اللي انا عايزاه
نور دفعها پغضب وبصلها پغضب وصدمه وخرج پغضب شديد من عندها
نور دخل اوضته ورزع الباب بعصبيه وقعد وحط ايده على دماغه..مش مستوعب حاجه من اللي قالتها ولا اي كلمه من اللي سمعها منها مش معقول بنت عمه وحبيبته اللي رباها تكون بتتصرف كده وهو حتى معندوش اي علم
نفض
اي افكار من راسه وقال لا لا هي
بتضايقني مش اكثر بيتهيأ لها كده ممكن ابعد عنها ...كدبه انا متأكده
بالليل كان بيتعشى مع ابوه وهو مضايق جدا
ابوه قال... امال فين ملاك منزلتش ليه لحد دلوقتي
نور لسه هيرد ملاك نزلت وقالت...انا اهو يا عمي
ملاك اتجاهلت نظراتهم وقالت... انا بس مش هقدر اتعشى معاك انهارده ..علشان صحابي مستنيني هنتعشى بره...عن اذنكم
عمها كان بيبصلها بزهول شديد ومش قادر ينطق من صډمته اما نور خبط الطاوله پغضب شديد وقال
عايزين نسمع تاني قولتي ايه يا حلوه
بلعت ريقها بارتباك وهي بتشد فستانها شويه لتحت ومكسوفه جدا انها واقفه قدامه بيه بس اصتنعت القوه وقالت... ماله مش عاجبك ولا ايه
نور قال پغضب مكبوت...لا ازاي طبعا عاجبني ..اصلا اي حاجه تلبسيها بتعجبني انتي كلك عجباني..يلا اطلعي يا روحي انبسطي
نور قال.. اللي انتي عايزاه اعمليه اتفضلي يلا اطلعي
ملاك مكانتش عايزه تطلع كده بس مكانش قدامها حل تاني غير انها تكمل وإلا هيفهم انها بتقصد تضايقو مش اكتر
قالت تمام تصبحي على خير يمكن اتاخر بره ومشيت بخطوات واثقه وطلعت بره فعلا
نور اټجنن حرفيا لانها طلعت وخصوصا بعد جملتها الاخيره وطلع وراها جري وقال..استني هنا ..انتي بجد هتمشي كده
ملاك اتنهدت بارتياح لما طلع وراها بس قالت..يا ابني فيه ايه مش انت اللي قولتلي يلا امشي بيه انت ايه حكايتك مالك النهارده
نور بصلها پغضب شديد ومكانش قادر يسيطر على اعصابو اكتر قال.....انا هقول لك حكايتي ايه النهارده تعالي معايا وشدها
من ايدها وبقى يمشي بيها في الجنينه
وهي مستغربه وماشيه
معاه بالعافيه لان الفستان ضيق
متابعة القراءة