رواية ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوي حتي الفصل 27 وتكملة قريبا
المحتويات
برج عالي و عينيه على شقة إتفحمت حاطت إيده في جيبه و على عينيه إنعكاس ل سواد كان شبه السودا اللي سابتهوله في حياته عينيه كلها جمود مش طبيعي تربيت على كتفه صحاه من شرود في ماضي كان هيبلعه! بص ل عابد بنظرات مافيهاش حياة ف قال الأخير بأسف
ماس كهربي ۏلع في الشقة كلها و للأسف هي كانت
جوا ال .. البواب بيقول يعني إن كان في حد معاها بس إحنا مش لاقيين الچثث خالص!
بصله للحظات من غير ما يرد لحد م نطق بهدوء تام
الله يرحمهم!!
وربت على دراعه بخشونة و قال
يلا .. تصبح على خير!!
و ركب عربيته تحت أنظار عابد المصډوم في ردة فعله الهادية تماما! ساق زين العربية بهدوء تام و للحظة شرد .. شرد في طفل قاعد على كرسي مربوط بيتفرج على كل ما هو قذر بيتفرج بإشمئزاز لإنه لو بس لف وشه هيضرب!! مشهد مرعب بيلاحقه من عشرين سنة! نفسه إبتدى يعلى و مشافش العربية النص نقل اللي جاية في وشه ضاربة نور عمى عينيه و في آخر لحظة شافها .. حاول يتفاداها و نجح في ده في آخر لحظة وقف على جنب صدره بيهبط و يعلى نزل من العربية و سند عليها مميل نحيتها حط إيده على قلبه و غمض عينيه مافيش حاجه بتدور في دماغه غير ليه .. ليه مكانش عنده أم طبيعية!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
القميص ده بدل اللي قطعتهولك و البرفيوم اللي بتحبه عشان بتاعك قرب يخلص و بالنسبة للخاتم ف ده عشان حسيته شخصيتك أوي أنا بحبك يا زين و عمري ما هسيبك!!
الإبتسامة إترسمت على شفايفه و للحظة حس إن كلامها كان بيطبطب عليه حتى و هي بعيدة غمض عينيه بيتخيل لو كان لقى الكيس دة بعد ما خسرها للأبد! بسرعة نطق بجزعة قلب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إتنهد و رجع ساق بسرعة مهولة للبيت مش ل الڤيلا .. ل حضنها! لما وصل ركن العربية و نزل منها و معاه الكيس و لإن الوقت كان متأخر ف لقى الڤيلا ضلمة طلع على السلم لجناحه و لما دخل لاقاها صاحية بتجوب الأوضة ذهابا و إيابا أول ما دخل مشيت نحيته و قالت بعصبية خفيفة
إنت كنت فين! بكلمك و مبتردش يا زين! يرضيك تعب الأعصاب اللي أنا فيها دي!
أحضنيني!
قالها و هو بيرمي
حاولت تخرج من حضنه عشان تعرف في إيه إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف
لتردف بحزن
قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس و أنا هعمله!
متمشيش!
قالها بتلقائية و هو مغمض عينيه و كمل و هو حاسس بنغزات في قلبه
متمشيش و تسيبيني زي ما عملت
معايا و أنا صغير و محتاجلها!!!!
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه غمضت عينيها و بعدت وشها عن كتفه و قربت جبينها من جبينه و همست بحنان
مش همشي و أسيبك أبدا!
غمض عينيه و قربها منه أكتر لدرجة إنها رفعت إيديها و سارت بأناملها فوق دقنه و قالت بصوت ناعس
منمتش
ريقها بخجل و نزلت راسها ماسحة وجنتها بصدره بلطف و قالت بهدوء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء
زين .. كنت فين إمبارح
قال بهدوء
كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول
شقتك إنت!! إزاي!
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده
إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه
يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه و هي محاوطة وشه بتتكلم برفق
حاضر .. إهدى طيب!!
قربت راسه لحضنها بلطف ف إستجاب ساندا رأسه قريب من قلبها مسحت على شعره و خده بحنان غمض عينيه و للحظة حس إنه غبي رغم إن ربنا معوضه بيها إلا إنه لسه بيبص وراه ربنا معوضه ب مراته اللي دايما بتحتويه بتمتص غضبه بتاخده في حضنها رئتيه بأنفاس عميقة و زفرها بهدوء و هو حاسس براحة مش طبيعية في قلبه إبتسم مش قادر يفسر إزاي بنت في سنها تقدر تحتوي راجل ملو هدومه في حضنها و يبقى عندها الكم ده من الحنان!! قدر ينام بعد ساعات كان صاحي فيها نام بسلام غريب و بعمق كإنه منامش من سنين!!
دقات قلبها بتتسارع و هي واقفة قدام مراية الحمام في إيديها إختبار حمل منزلي حاسة إن رجليها مش شايلاها و هتقع في أي لحظة! إيجابي!! تصببت عرقا بتاخد أنفاسها بصعوبة من شدة الفرحة طلعت من الحمام و قعدت على أقرب
نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها و نزلت ل رحاب اللي جابتلها الإختبار المنزلي مخصوص و قالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ و تملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه و حطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا و شموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق و قررت تكلمه!
مسكت تليفونها و كلمته قعدت على الكرسي و أول ما الخط إتفتح و رد بهدوء
أيوا يا يسر!!
زين .. بطني ۏجعاني أوي يا زين و تعبانة!!
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد
مالك في إيه!!
همست ب صوت مهزوز
مش عارفة يا زين .. تعبانة أوي!!
طيب أنا جايلك!!
قال بلهفة و قفل معاها إبتسمت بنجاح مخططها وسقفت بفرحة لتشهق بخضة مدركة إنها لسة مجهزتش كانت هتجري على السلم إلا إنها مشيت خطوة خطوة و هي بتقول بشكل مضحك
يسر .. إعقلي كدا و إمشي تاتا تاتا بالراحة!!!
و طلعت على السلم بهدوء وصلت لجناحها خدت شاور على السريع و لبست فستان أحمر غامق مفتوح من الجنب اليمين و صدره مفتوح على شكل قلب لبست كعب و حطت خلخال و إبتدت تحط
لمسات خفيفة من المكياچ على وشها رتبت خصلاتها سريعا و فردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل و مسكت إختبار الحمل في إيديها و نزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها و هي بتقول
إهدي يا يسر و خدي نفسك!!
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب و فتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها و أسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها
في إيه! حاسة بإيه!!!
إبتسمت و هميت بلطف
حاسة إني بحبك!
عينيها نزلت لفستانها و طلعت تاني ل شعرها و وشها بص وراها لقى السفرة و الشموع و أكل ريحته واصلاله إتنهد و بعد عنها بيرجع أجيبك غير كدا!
كنت واحشني النهاردة أوي!!
مسح على شعرها الطويل و همس في أذنها بخبث
أنا شايف إننا نطفي الشموع دي و نطلع أوضتنا!!
أنا عايزة أقولك على حاجة!
قولي على عشر حاجات!
قال و عينيه بتمشي على ملامحها ب بطء ف مسكت كفه و حطتها على بطنها و قالت ب رجفة
زين .. أنا حامل!!!
إتصدم
.. لدرجة إن الصدمة ظهرت على ملامحه و نزل
بعينيه لبطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه إبتسمت بسعادة و هي بتومئ براسها و سرعان ما لفت و رفعت المفرش و خدت الإختيار و حطته قدام عينيه و همست بفرحة حقيقية
أهو .. النتيجة Positive!! لما نزلت بعت الحجة رحاب تجيبهولي و لما جربته لقيت إني حامل!!
مسكه بين صوابعه و همس بعيون مصډومة
البتاع دة حقيقي نتبجته حقيقية يعني ولا إيه!!
همست بإبتسامة
هو مش أكيد بنسبة كبيرة بس لما نروح لدكتور هنتأكد!!
و رجعت قالت بإبتسامة
بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا!!!
و جذبت كفه لبطنها بتبصله بسعادة إبتسم لفرحتها و في شعور جواه غريزي بينمو .. فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها!
جذبها لحضنه ف عانقته بشدة و همست مبتسمة
مبسوط
طبعا!!
بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي و عليه!
ماشي!
قالت بهدوء و هي
قال ساخرا
تقيلة إيه إنت لحقتي!
و طلع على السلم بيها و هو بيقول بتوعد
فكري بس يا يسر تدلعي الواد ده أكتر مني و لا تهتمي بيه أكتر م تهتمي بيا هيبقى يومك إسود إنت و هو!
ضحكت من قلبها لدرجة إن راسها رجعت و غمغمت بمكر
إنت ليه واثق إنه ولد يعني! م يمكن تبقى بنوتة!!
قال بإبتسامة و هو بيبصلها
يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث
و أدلعها أنا بقى براحتي!!
بقى كدا!!
برجله و هو بيقول بعشق
إنت بنتي يا يسر و لو اللي جاي بنت لازم تفهم إنك كنت بنتي قبلها!!
إنت حبيبي!
ل تقبل وجنته بعشق و عادت تهمس بعشق
و إبني!
و أبويا!
ثم قبلت صدغه و مسحت على خصلاته الناعمة تغمغم بحنان
إنت كل حاجة ليا يا زين!
اللي بتعمليه فيا دة غلط عليكي و عليه أنا لولا إني عارف إن غلط .. كان زمان الفستان اللي هياكل منك حتة دة متقطع!!
شهقت بخجل و ضړبت كتفه بخفة و رجعت حضنته بتمسح على شعره من الخلف بعشق!!
واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في بطنها ألم شديد أسفل معدتها تآوهت پألم و هي حاطة إيديها على معدتها غسلت وشها و نشفته و هي بتمشي بصعوبة و أول حاجة فكرت فيها تكلمه مسكت تليفونها و إتصلت بيه و هي بتتألم مردش عليها إتصلت تاني و مردش رمت التليفون على السرير و خرجت من الجناح بصعوبة و هي بتتآوه پألم رهيب
آآآآه!!! حجة رحاب!!! آآه!!
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة جات رحاب تطري بلهفة مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة
حجة رحاب كلميلي الدكتورة بطني
بتتقطع مش عارفة في إيه!
حاضر يا حبيبتي!
هتفت الأخيرة و ذهبت ركضا تحادث طبيبتها
متابعة القراءة