رواية عشق الهوى للگاتبة نونا المصري

موقع أيام نيوز

يكمل بتصميم راقب تلك الحقېرة
جيدا اريد ان اعلم بجميع تحركاتها داخل
الفيلا و خارجها...اقسم أنني سأجعلها
تدفع ثمن جرأتها على إستغفالي جيدا.
أومأ له على بالإيجاب قبل أن
يغادر لإكمال عمله.
في الفيلا..
فركت لين عينيها بنعاس قبل أن
ترفع رأسها عن الوسادة تمتمت بانزعاج
بعد أن لمحت الساعة اوووف الساعة
صارت عشرة و انا لساتني نايمة لحد هلا....
صايرة كسولة يالين مو من عوايدك .
سمعت ضحكات خاڤتة لتلتفت نحو
مصدر الصوت لتجد ليزا ترمقها بابتسامة
صافية و هي تمسك أدوات التنظيف بيديها
قائلة صباح الخير سيدتي...
لين بتذمر صباح النور...من في المنزل
ليزا و هي تزيح الستائر لتبدأ أشعة
الشمس بالدخول لا أحد سيدتي... السيد
جان خرج للعمل و السيدة نازلي اخذت
السيد الصغير لمدرسته.
مطت جسدها بكسل وهو تتمتم يوم
ممل آخر اقضيه لوحدي.
ليزا بتدخل هناك الكثير من الأشياء
لتفعليها سيدتي... مثلا الخروج للتسوق
او الذهاب لمراكز التجميل او
زيارة السيد في عمله...
قاطعتها لين بتذمر في الحقيقة
افضل البقاء في المنزل أكره الخروج
اشعر انني غريبة عن هذا البلد .
ليزا بحزن زائفلا يجب أن تقولي هذا
سيدتي انت في الحقيقة مرغمة على
التأقلم لا تكوني كوالدتي لا زالت تشعر
بالغربة رغم عيشها هنا لسنوات عديدة
كل هذا بسبب والدي...لقد كان يحبها
كثيرا في الماضي و لكنه تغير بعد
ذلك... لقد عذبها كثيرا
إنكمشت ملامح لين بقلق لتهتف
متسائلةلكن لماذا ألم تقولي انه
كان يحبها.
تنهدت ليزا بحالمية حتى تكون مقنعة
أكثر في أداء كذبتهالقد كانت قصة
حبها رائعة... رغم معارضة عائلة
والدي لزواجه من امي إلا تمسك بها
و رفض التخلي عنها و في الاخير
تزوجا و انجباني... لكن بعد ثلاثة
سنوات تغير كل شيئ.... والدي
ندم على الزواج هو لم يحب
امي ابدا كان منبهرا بها و بجمالها فقط
و عندما حصل عليها ذهب الحب ادراج
الرياح....امي المسكينة لقد تعذبت كثيرا
في تربيتي و لم تتخلى عني..اتعلمين
سيدتي هي مازالت تحب والدي رغم
كل فعله بها لقد تزوج بإمراة تركية
قريبته...هكذا هم الأتراك إنهم
عنصريين
لايحبون الغرباء...
شهقت بتمثيل و هي تضع يدها على فمها
مردفة باعتذار كاذب اعذريني سيدتي
أنا لم اقصد شيئا سيئا كنت اتحدث
عن والدي فقط...
أشارت لها لين و هي تقف من سريرها
متجة نحو الحمام متمتمة بصوت منخفض
لا عليك... اكملي عملك .
بعد دقائق طويلة كانت لين تقف أمام
المرآة تجفف شعرها الطويل بشرود
و هي تفكر في كلام ليزا الذي مازال يرن
داخل رأسها...يا ترى راح تكون نهايتي
مثل امها لليزا.. يمكن جان يزهق مني
و يرميني بالشارع بعد ما ياخذ مني
إبني... لالا جان مستحيل يعمل هيك
مستحيل هو بيحبني كثير هو قلي هيك. و كمان
اصلي بتحب اوس يعني مستحيل يصير
هيك شيئ... بس ليش مستحيل هو رجال
غني و كل البنات هون بيحلموا فيه
ممكن يحب واحدة غيري في يوم من الايام
و يرميني...وين راح روح وقتها انا مابعرف
شو بدي ساوي لازم شوف حل حتى
أمن حالي بس كيف راح اطلب منه مصاري
كثير....
ضحكت باستهزاء قبل أن تكمل تفكيرها
مصاري شو لاك هاد ماڤيا يعني
إذا بده ېقتلني و يرميني بالبحر و ماحدا
حيلاحظ شيئ اصلا مافي حدا حيفتقدني
إذا إختفيت.... اااخ يا لين الظاهر إنك جنيتي
شو هالحكي أعوذ بالله...أعوذ بالله شيطان
و عم يوسوسلك براسك طبعا راح يصير
هيك شيئ ما حضرتك فضلتي نايمة مثل
القتيلة لحد الساعة عشرة و فوتي عليكي
صلاة الصبح... استغفر الله العظيم .
ظلت تمتم و تحدث نفسها لدقائق
طويلة قبل أن تدلف للحمام لتوضأ تصلي فرضها .

تم نسخ الرابط