تكملة الفصل الرابع والعشرون من جوازة ابريل2 بقلم نورهان محسن
المحتويات
النصف الثاني من الفصل الرابع والعشرون رواية_جوازة_ابريل
إلى متى يا نفس ستظل تكتوي بنيران عشق أهوج لم يجلب لنا سوى الشقاء
و ما حيلة هذا القلب العليل الموصوم ب هوى رجلا من دون الرجال عباء !
يتناثر الحزن من عيناي جهرة ولا يلقى صدى بروحه الجدباء !
و الصمت بات مضنيا
و البوح ڼار موقدة قدت حروفها من العناء .
طهر قلبك ماهو الا خديعة و إفتراء .
فلأي جنس تنتمي و لأي قبلية قد ينتسب هذا الپغاء
_نورتي مملكتك يا احلي عروسة
قال مصطفى بصوته الرخيم راسما على وجهه ابتسامة دافئة أبرزت وسامته الرجولية وهو يتنحى بجسده الفاره جانبا بعد أن فتح لها باب المنزل ليفسح لها المجال للدخول أمامه.
ابريل بخفوت الله يبارك فيك
_ هربانة مني علي فين
حركت رأسها في رفض صامت وبأنفاسها تكاد تكون مسلوبة من رئتيها فحاولت الابتعاد حتى تستعيد ربطة جأشها لكنه آبى أن يطلق سراحها فتحاملت على نفسها لتهمس برقة يتخللها الحرج مالوش داعي .. ممكن تسيبني!!
تمتم بأنفاس متلاحقة ماتخافيش يا حبيبتي هكون هادي معاكي .. بس ماتحرمنيش
غمغمت باسمه في خجل شديد حد البكاء لكنه لم يستطع السيطرة على نفسه إذ أدار رأسها نحوه بغتة ورفع وجهها إليه وقبل أن تدرك ما سيفعله انقض عليها كاتما أنينها المعترض فلم يكن أمامها خيار سوى الاستسلام للغرق فى طوفان مشاعره الهائجة.
ردت حنين بإبتسامة باردة انا هنا في مكاني يا حبيبتي .. في اوضة جوزي انتي اللي مش في مكانك
استقامت من مجلسها وهي تردف بنبره قاسېة يتخللها الشماته دايما الاولي هي اللي في القلب يا ابريل و ليها النصيب والمعزة الاكبر .. يعني ماتخليش اوهامك الساذجة توهمك انك هتكون اهم حد في حياته .. مهما وصلت درجة تعلقه بيكي وخدعك تمسكه بيكي مستحيل هيفضلك علي ام ولاده واول حب في حياته .. انتي حاجة مؤقتة نفسه فيها مش اكتر
متابعة القراءة