رواية عشق وجزاء بقلم دينا عبد المجيد
المحتويات
اوووي النهاردة.
عدي..... طبعا شغل إمبارح كله موجود وفي أوراق كتير محتاجة توقيعك
جاسم..... تمام خلينا نبدأ علشان نخلص بسرعة
قضت فريدة اليوم بأكمله برفقة أدهم ورنا أخبرت أدهم بضرورة عودتها الي القاهرة ولكن ستأتي اليه قريبا اما رنا تفاجأت من قرار عودة فريدة وأنها لم تتحدث معها مرة أخرى بشأن رجوعها لجاسم فظنت أنها فهمت الوضع جيدا.
توجهت سلمي برفقة فريدة لتودعها في المطار واتفقوا على تنفيذ خطتهم بأسرع وقت.
وصلت فريدة إلي القاهرة فتوجهت إلي المنزل مباشرة فوجدت زوجها بانتظارها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فريدة..... الله يسلمك يا حبيبي.
أحمد..... أقدر اعرف أي حكاية السفرية المفاجأة دي
فريدة بقلق من ردة فعله ولكن بالنهاية يجب أن يعلم بالأمر...هقولك بس توعدني إنك تهدي وتفكر كويس.
اعتدل أحمد في جلسته قائلا بشك.... للدرجةدي!!
فريدة..... ايوا
أحمد..... خلاص يا ستي أوعدك إني أكون هادي وافكر كويس.
قصت فريدة له ما علمته من عدي وما حدث معها فى باريس فاڼصدم أحمد كثيرا سرعان ما تحولت صډمته إلي ڠضب شديد فحاولت فريدة تهدئته....
فريدة... انت وعدتني إنك مش هتتصرف من غير تفكير علشان خاطري اهدي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريدة پغضب..... أنا عارفة إن جاسم غلط بس بيدفع تمن الغلط ده لحد دلوقتي كنت عايزني أعمل أي اتفرج علي ابني وهو بتدمر!!
ثم أكملت قائلة.... صدقني جاسم اتغير وندمان علي كل حاجة علشان خاطري بلاش تتكلم معاه في حاجة.
أحمد..... كمان !!! المفروض أعمل أي دلوقتي
فريدة بهدوء.... تساعدني نرجعهم لبعض مش علشان جاسم أو رنا لا علشان خاطر أدهم.
أحمد باستغراب... أدهم مين !!!
فريدة بإبتسامة.... أدهم جاسم العمري حفيدك
أحمد..... إنتي بتقولي أي!!!!
فريدة.... الحقيقة أدهم يبقي ابن جاسم و رنا
بس جاسم ميعرفش .
تنهد أحمد پغضب وحاول السيطرة على غضبه
طيب المفروض هنعمل ايه دلوقتي!!!
فريدة..... أنا هقولك كل المطلوب منك إن رنا لما تيجي مصر هتيجي علي أساس إن الشركة دي هتكون شركة جاسم لأنها متعرفش عنها حاجة وبعد توقيع العقد تشتغل في المقر مع جاسم مطلوب منك تخليها مع جاسم أطول وقت ها موافق !
أحمد.... طيب وهي هترجع مصر إزاي.
فريدة..... دي بقي مهمة سلمي
أحمد.... تمام لما نشوف آخرتها اي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شاهد أحمد صور أدهم فاحس بشعور غريب يتمكن منه
أخذت فريدة تقص عليه كل ماحدث في باريس.
مضي أسبوع علي رحيل فريدة عادت رنا أخيرا إلي عملها فطلب منها عمار ضرورة ذهابها للقاهرة من أجل صفقة مهمة وأنه مشغول ولن يستطيع الذهاب.
حاولت رنا الرفض كثيرا ولكن عمار لم يدع لها فرصة لذلك فاضطرت للخضوع في نهاية الأمر.
أخبرت رنا سلمي بضرورة سفرها إلي القاهرة فاصرت علي السفر معها برفقة أدهم وملك حاولت الرفض ولكن حماس أدهم وملك جعلها توافق في نهاية الأمر.
وصلت رنا إلي القاهرة
فتوجهت إلي شركة ONT بينما توجهت ملك برفقة أدهم وسلمي الي منزلهم بالقاهرة فكان عبارة عن فيلا صغيرة.
قابلت رنا خالد المسئول عن الشركة في غياب صاحبه.
مضت رنا العقد بالنسبة لها كان العقد فرصة جيدة للارتقاء بالشركة فوافقت عليه وكان من ضمن الشروط أن تظل رنا في القاهرة لمدة اربعة شهور .
بعد توقيع العقد حصلت رنا علي مفاجأة غير متوقعة فكان عملها الرئسي في مقر مجموعة العمري الأمر الذي صدمها كثيرا.
رنا.... عفوا أستاذ خالد بس إحنا رايحين فين
خالد..... مكتب حضرتك هيكون في المقر مش هنا
رنا وقد تعرفت على المكان من حولها.... بس إحنا في مقر شركة العمري!!
خالد.... ايو يا فندم اصل شركتنا تابعة للمقر
كانت رنا وصلت الي مكتب أحمد العمري...
فعلمت أن المواجهة الحقيقة ستبدأ وإن القدر جمعهم مرة أخرى لذا توجهت للداخل بخطوات متزنة.
تفاجأ كل من جاسم وعدي بدخول رنا المفاجئ
ولكن تحدث أحمد بثقة
اهلا بيكي في مجموعة العمري يا مدام رنا
الفصل الحادي عشر
لا يستطيع أي إنسان مهما حاول الهروب من قدره دائما ما ستجد خيوطه تحيط بك من كل إتجاه لتعيدك لقدرك المحتوم.
تفاجأ جاسم وعدي من دخول رنا المفاجئ فتحولت ملامحهم الي الصدمة الشديدة ولكن لم تدم كثيرا حين تحدث والده بثقة
اهلا بيكي في مجموعة العمري يا مدام رنا ثم قام لمصافحتها
حاولت رنا أن تخفي ارتباكها وتحدثت بثقة
أهلا بيك أحمد بيه شرف كبير أني أشتغل مع مجموعة العمري مرة تانية
أحمد بإبتسامة..... بس المرة دي إنتي مش موظفة هنا دلوقتي بقيتي سيدة أعمال ناجحة.
رنا.... ميرسي جدا يا فندم دي شهادة أعتز بها
أحمد..... بجد إنتي حققتي نجاح مبهر في فترة صغيرة جدا وعملتي إسم في عالم الإقتصاد....
رنا... متشكرة جدا يا أحمد بيه
كان جاسم في عالم آخر لا يصدق أن رنا أمامه الآن فيبدو أن القدر أعطاه فرصة أخري لإعادة محبوبته إليه فعليه أن يستغلها جيدا.
أفاق من شروده عندما إستمع لصوت والده ينادي عليه
أحمد باستغراب..... مالك يا جاسم بنادي عليك من الصبح.
جاسم.... آسف يابابا سرحت شوية حضرتك عايز مني حاجة.
أحمد بخبث.... لا دا أنا هعرفك علي رنا ثم وجه حديثه لرنا قائلا....
أكيد يا رنا فاكرة جاسم وعدي.
نظرت إليه فوجدت عيناه المتعلقة بها فتحدثت ببراءة مصطنعة.... بصراحة مش فاكرة!!!
كان عدي يحاول جيدا ألا يضحك ولكن عندما إستمع لحديث رنا الآخر حتي اڼفجر ضحكا فكتم ضحكته عندما رأى نظرات جاسم الغاضبة حاول أحمد ألا يضحك هو الآخر حتي لا يفسد خطته فسأل عدي باستغراب مصطنع..... مالك يا عدي أي إللي بيضحك كدا
عدي.... لا عمي مفيش بس بصراحة افتكرت حاجة كدا .... طبعا يا مدام رنا حضرتك مش فاكراني فمد يده قائلا.... عدي الشامي صاحب جاسم
رنا..... أهلا يا أستاذ عدي
عدي..... أستاذ أي بقي أنا عدي وخلاص.
أحمد..... تمام يارنا شغلك الفترة الجاية هيكون مع جاسم أتمني ميكنش عندك اعتراض.
رنا ..... أكيد لا طبعا
أحمد..... أوك ثم وجه حديثه لجاسم
جاسم وري رنا مكتبها
جاسم بغيظ... حاضر يا بابا
اتفضلي يا آنسة رنا
رنا ببرود ..... مدام لو سمحت
جاسم بغيظ.... اتفضلي يا مدام
رحلت رنا برفقة جاسم وعلي وجهها إبتسامة خفيفة انتظر عدي خروج جاسم فتحدث قائلا
هي رنا بجد هتشتغل هنا
أحمد ابتسامة انت شايف أي
عدي.... لا أنا شايف حاجة تانية.
ثم تحدث بهمس واضح إن الأيام
الجاية هتبقي عسل
بتقول حاجة يا عدي
عدي..... لا يا عمي بعد إذنك هروح اشوف شغلي
أحمد.... اتفضل
توجهت رنا برفقة جاسم لمكتبها فكان مكتبها بجوار مكتب جاسم دلفت الي الداخل فوجدت سيدة في نهاية العشرينات من عمرها
جاسم .... دي مدام ريهام هتبقي مديرة مكتبك من النهاردة
ثم وجه حديثه لريهام قائلا....
ودي مدام رنا المسئول عن المشروع المشترك بيني وبين الشركة الفرنسية .
ريهام..... تشرفت بمعرفتك يا فندم
رنا...... ميرسي جدا
أشار جاسم
بيده لباب مغلق في نهاية الغرفة المكتب من هنا دلفت رنا ببرود برفقة جاسم الي الداخل سرعان ما تحول إلى إعجاب عندما وجدت مكتبها من الداخل مصمم بطريقة رائعة وفخمة
تحدث جاسم بهدوء.... اتمني المكتب
متابعة القراءة