رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
بصراحه انا اتفاجأت لما عرفت انك بتساعد عمر بعد كل الا عمله فيا وبعد ما وعدتني بانك مش هتروحله زي اول مره
نظر لها بعمق
خالد بس المره دي هو الا جالي مش انا الا روحتله
نظرت له بستغراب وتحدثت بذهول
هنا جالك امتى وفين
رد عليها بصدق
خالد جالي البيت في نفس اليوم الا انتي جيتيلي فيه
اعتدلت هنا في جلستها ونظرت له بتركيز شديد
هنا جالك في نفس اليوم ازاي
نظر لها بتوتر
خالد افضل انه يحكيلك بنفسه
ثم نظر امامه وهو يتذكر ما حدث في هذا اليوم
فلاش باك
بعد ان فتح خالد باب شقته وجد هنا امامه بهذه الحاله وسريعا سقطت امامه فاقدة الوعى قام خالد بحملها وادخلها الغرفه ووضعها علي الفراش ونظر لها پصدمه وهو يراها بهذه الحاله
ذهب سريعا وبعد ان فتح الباب وجد عمر يقف امامه ويسأله عنها بقلق
سمحله خالد بالدخول
ونظر له بستغراب وأخبره بأنها فاقدة الوعي وسأله ماذا حدث لها ومن فعل بها هذا
رد عليه عمر بحزن وقال له بانه هو من فعل بها هذا
تفاجئ خالد كثيرا وشعر بالڠضب منه ولكن عمر اكمل كلامه بأنه فعل هذا من اجل حمايتها
استمع له خالد بتركيز شديد
عمر انا جالي تليفون الصبح من مسؤل مهم وطلب مقابلتي ضروري بشكل سري وقولت ان انا رايح الشركه عشان محدش يعرف حاجه عن المقابلة دي وروحت المقابله وهناك عرفت ان عندهم معلومات بتقول ان كريم جوز ولدتي تبع الماڤيا ومهمته الاستيلاء علي كل اموالي وممتلكاتي وعرفت من فتره انه هو الا اتفق علي محاولة قتل والدتي ومش بعيد يحاول يأذي هنا وماكنش قدامي حل غير اني اظهر للكل اني طلقت هنا وابعدها عني عشان هما كمان يبعدوا عنها ويشيلوها من حسبتهم
طلب منه عمر مساعدته وعدم اخبار هنا بأي شئ ومساعداتها في السفر الي بلد اخرى حتي يتخلص من كل هذا الخطړ المحاط به
كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
توتر كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه پغضب
براحه علينا يا كريم بيه دا انا بكلمك لمصلحتك
كريم مصلحت ايه الا هتكون معاك انت هتلاعبني
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني
الفصل الواحد والثلاثون
كان كريم يجلس في المنزل بجانب زوجته
رن هاتفه برقم شريكه في محاولت قتل كرولين
توتر كريم كثيرا
وقال لها بأن عليه الذهاب الي غرفتهم للراحه
وذهب من امامها سريعا حتى دخل الغرفه واغلق الباب خلفه بسرعه
رد عليه پغضب
كريم انت عايز ايه ياحيوان انا مش قولتلك ماتتصلش بيا تاني وانا اول ماجهزلك الفلوس هكلمك
كريم مصلحت ايه الا هتكون معاك انت هتلاعبني
يا باشا لا العبك ولا تلاعبني من الاخر كدا سرين هانم كلمتني وطلبت من اقټلك
صدم كريم وهو لا يصدق بأن سرين ممكن تفكر في قټله
كريم سرين مين الا طلبت منك تقتلني وهتعرف طريقك منين عارف لو بتفكر تلاعبني صدقني مش هرحمك
ياباشا اهدى علينا واسمعني للأخر وانا ايه مصلحتي ان العبك في حاجه زي دي صدقني ياباشا انا بقولك الا حصل ولو مش مصدقني انا مسجل المكلمه وممكن ابعتهالك حالا
وقف كريم في حالة من الڠضب والذهول وهو لا يصدق مايسمعه ثم رد عليه بسرعه
كريم ابعتهولي حالا
حصل يا باشا عشان تعرف غلاوتك عندي مفيش بقى حاجه تحت الحساب
رد عليه بملل
كريم هبعتلك مبلغ بسيط دلوقتي علي ماتوصلي فلوس وابعتلك الا انت عايزه
يبقى كدا احنا حبايب يا باشا سلام
اغلق كريم الهاتف وهو ينظر امامه بقسۏة في انتظار التسجيل الصوتي ليتأكد من صدق كلامه
وبعد لحظات قليله سمع صوت هاتفه يعلن عن استلامه التسجيل
فتحه سريعا وتأكد من صوتها وكلامها
نظر امامه پغضب وهو يتعهد لها بالمۏت بعد ان يذوقها اشد انوع العڈاب
داخل شركة os بايطاليا
دخل مازن مكتب عمر ليرحب به بعد عودته من السفر
جلس امامه ينظر له بطريقه غريبه
عمر مالك بتبصلي كدا ليه
تحدث مازن بحزن
مازن أول مره احس ان انا غريب عنك حاسس ان في حاجات كتير انت مخبيها عني ومش عايز تقولي ودا وجعني منك اوي
وقف عمر من مكانه وذهب ليجلس امام مازن وهو ينظر له بحزن هو الاخر وتحدث بصدق
عمر مازن انت اكيد عارف ان احنا مش مجرد اصدقاء انت اخويا ولو انا خبيت عليك حاجه فده لمصلحتك انت صدقني
استغرب مازن من حديثه ونظر له بقلق
مازن عمر هو في ايه بالظبط وبعدين هتخاف عليا من ايه ومن مين عمر احنا طول عمرنا ماشين صح وملناش اي اعداء
ابتسم له بحزن وتحدث بتأكيد
عمر احنا ملناش اعداء لكن نجحنا له
واعداء كتير اوي كمان ومهمتهم افساده والاستيلاء عليه
كلام عمر زاد من قلق مازن كثيرا وزاد اكثر قلقه علي عمر
مازن عمر انت اكيد مش هتسبني كدا من غير ما أفهم اي حاجه انا لازم اعرف ايه الا بيحصل بالظبط لازم اكون جنبك ضدد اي حد يحاول يأذيك
ابتسم له عمر بحب وهو يعرف نقاء قلب صديقه وتحدث اليه بتوصيه
عمر انا عايز منك حاجه واحده بس يا مازن ان لو جرالي حاجه تاخد بالك علي هنا وابني الا لسه ماشفش الدنيا
نظر له پصدمه كبييره وهو لايصدق مايسمعه وتحدث پخوف عليه كبير
مازن عمر انت ايه الا انت بتقوله ده يعني ايه يجرالك حاجه وهنا حامل ازاي وانت ازاي ماتقوليش حاجه زي كدا عمر ارجوك فهمني ايه الا بيحصل بالظبط
نظر له عمر بحزن وهو يفكر بان عليه اخباره بكل شئ الان فهو يعلم بأنه وصل الي النهايه ولابد من معرفة مازن بكل الخطړ المحاط بهم حتى يقدر علي حماية هنا وطلفهم اذا حدث له مكروه
عمر انا هحكيلك كل حاجه يامازن لان متأكد انك هتفدي هنا وابني بروحك لو انا جرالي حاجه
نظر له مازن بحزن كبيييير وهو يسمع منه هذا الكلام المؤلم لقلبه فهو لا يتخيل لحظه واحده في هذه الدنيا بدون صديقه
كانت هنا تجلس بغرفتها وهي تمسك هاتفها وتنظر الي صورة عمر وسرين بغيره وحزنه تضع يدها علي ملامح وجهه بالصوره وتحدثه وكأنه أمامها
هنا لو تعرف انا بحبك اد ايه ماكنتش توجعني اوي كدا ماتعرفش انا حسه بايه وانا شايفه واحده غيري جنبك دا اكبر ۏجع انا حسيت بيه في حياتي نفسي اعرف انت ليه بتعمل فيا كدا ليه مستمتع بۏجعي وعذابي
ثم وجهة نظرها الي سرين الواقفه بجانبه في الصوره وهي ت ويظهر عليها السعاده الكبيره
وتحدثت اليها پغضب وكأنها تراها امامها
هنا انتي بقى متعرفيش انا لو شوفتك قدامي هعمل فيكي ايه هولعلك في شعرك الا فرحانه بيه ده
وايدك الا انتي ضمھ بيها حبيبي دي انا هقطعهالك
حضڼ حبيبي ده بتاعي انا ومش من حق اي حد غيري يقرب منه
ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي عمر تلومه علي سماحه لها بأن ت هكذا
وحدثت نفسها وهي تفكر ماذا يفعل الان هل هو معها ماذا يحدث بينهم ولكنها لا تتحمل هذا وعليها الاتصال به فورا لمعرفة ماذا يفعل
وسريعا ضغطت علي زر الاتصال وهي تنظر الي الهاتف في انتظار رده عليها
بعد ان انهى عمر حديثه مع مازن تحدث معه فيما ينوي فعله وشجعه مازن كثيرا علي خطته الذكيه
وكلف عمر مازن بمهمه ان انجزها سوف تساعده كثيرا في خطته
وافق مازن علي مساعدة صديقه بدون اي تردد وذهب ليبداء في هذه المهمه حتي ينجزها في اسرع وقت
بعد ذهاب مازن من مكتب عمر
نظر عمر امامه بتعب وارهاق اراد الانتهاء من كل هذا بأسرع وقت
فهو لايتحمل البعد عن حبيبته يشتاق اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا عمر انت سمعني
رد عليها بحب
عمر طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا طب مش بترد عليا ليه
تنهد عمر بشتياق لها
عمر عشان عايز اسمع صوتك انتي وبس
فرحت هنا كثيرا وسألته
هنا انت بتعمل ايه دلوقتي
رد عليها بدون اي تفكير
عمر كنت بفكر فيكي
شعرت بسعادتها تزداد بعد ان قال لها انه يفكر بها
هنا بجد ياعمر يعني انت بتحبني
تنهد بعشق اڠرق قلبه
عمر لا انا مش بحبك انا بعشقك
لو قولت اني بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيكي انتي يا هنا عندي اغلي واهم حاجه في حياتي
وقفت من مكانها بسعاده ووضعت يدها علي وجنتيها تتحسسهم من شدة الحراره التي تشعر بها من تأثير كلماته الرائعه عليها وتحدثت اليه برقه
هنا عمر انا بحبك اوي ووحشتني
ومش قادره اعيش بعيد عنك اكتر من كدا ارجوووك
حزن كثيرا عليها فهو يريدها قريبه من قلبه دائما ولكنه لن يقدر علي المخاطره بحياتها
حاول ان يطمنها وتحدث معها بهدوء
عمر حبيبتي متزعليش ان شاءالله في اقرب وقت هنكون مع بعض وعمرنا ماهنبعد عن بعض ابدا
ردت عليه بطريقة مدللة مثل الاطفال وكأنها تحدث والدها
هنا بس انت وحشتني وانا عايزه ابقى معاك
ابتسم علي دلالها ورقتها وتحدث اليها وكانها طفلته
عمر اوامر سمو الملكه لازم تتنفذ اوعدك في اقرب وقت هنكون مع بعض
حبيبي بتعمل ايه قالتها سرين بصوت عالي وهي