رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

داعى انا اللى هسوق بنفسى
عز لية كدة
مالك ما انت عارف يا بابا انا مبحبش حد يسوقلى بحب اسوق عربيتى بنفسى
عز احم متنساش تعدى على الشركة عشان حياة منتظراك هناك
مالك هو انا كمان هعدى عليها ما تتنيل تيجى لوحدها
عزماهو انا اللى قلتلها انك هتعدى عليها
مالك بنفاذ صبرحاضر
يا بابا تأمر بحاجة تانى
حمل مالك شنطتة واستاذن بالرحيل..مالك عن اذنك يا بابا
عزمع السلامة يا ابنى
نزل مالك السلم فوجد جانا ومديحة يجلسان معا فى بهو الفيلا اقترب مالك من والدتة واحتضنها..مالك وهو يحتضن والدتة انا ماشى يا ماما عاوزة حاجة
مديحةخلى بالك من نفسك يا حبيبى
مالك بابتسامةحاضر يا ماما
جانا وهى تحتضن مالك باى يا مالك خلى من نفسك
مالك وانتى كمان يا جانا معلش كنت عاوز اقعد معاكى اكتر من كدة بس اديكى شايفة
جانا بابتسامة ولا يهمك بس متتاخرش وبطل تبصص للبنات الحلوة اللى هناك
مالك بضحك ههههههه هحاول اسمع كلامك يلا سلام
ذهب مالك الى جراج الفيلا وركب سيارتة وانطلق الى الشركة لياخذ حياة وصل مالك الى مقر الشركة فوجد حياة تقف امامها فاقترب منها بسيارتة..وجدت حياة مالك امامها بسيارتة..حياة باستغراب انت بتعمل اية هنا
مالك بسخرية جاى اشم هوا
حياة انت بتهزر
مالك اعملك اية ما انتى انك هتسافرى معايا لية الغباء والاستعباط دة
حياة احترم نفسك
مالك بلهجة امرة قدامك خمس ثوانى تحطى شنطتك فى

العربية وتركبى والا متلوميش غير نفسك
ضړبت حياة الارض بقدميها كالاطفال ونفخت فى ضيق وقامت بوضع حقيبتها فى سيارة مالك وركبت بجوارة فى المقعد الامامى وانطلق مالك بسيارتة وكان الصمت سيد المكان حتى قطع مالك ذلك الصمت..مالك اوعى تكونى فاكرة نفسك طالعة شرم تتفسحى او تغيرى جو لأ انتى هتكونى مسئولة هناك عن كل حاجة
حياة بابتسامة اطمن انا عارفة كويس انا هعمل اية
مالك وهو يبدل نظراتة بينها وبين الطريقعجبانى اوى ثقتك فى نفسك
حياة طاب بص قدامك وركز فى السواقة احسن بدل ما تروح شرم الشيخ تروح جهنم
مالك بعصبية اروح فين جهنم
حياة مدعية البراءة انا قلت جهنم انا بقول تروح الجنة انت اللى سمعت غلط
مالك والله
حياة لنفسهاجهنم وبأس المصير
فى فيلا عزالدين...ذهبت شهد الى جامعتها وعز الى شركتة وظلت جانا ومديحة يجلسان معا فى حديقة الفيلا..مديحة بابا وماما راجعين امتى يا جانا
جانامعرفش يا انطى بس 90٪مش راجعين
مديحةلية بتقولى كدة
جاناهما هناك مرتبطين بشغلهم
مديحةياعنى هتسبيهم هناك لوحدهم
جاناربنا يخللهم الشغل وبعدين هما مكنوش حاسين بوجودى عشان رجعت مصر
مديحةمصر نورت بيكى يا حبيبتي
جاناثانكس انطى بس انا كان عندى طلب
مديحةأمرئ يا جانا
جانا كنت عاوز انزل اشتغل فى الشركة مع مالك
مديحة بخبثاشمعنى مالك يعنى
جانا عشان هو الوحيد اللى هيقدر يستحملنى لحد ما اتعلم الشغل
مديحة والله يا جانا القرار دة فى ايد مالك نفسة لان مالك صعب جدا فى السغل مبيفرقش معاة اذا كنتى بنت عمو عندو الشغل شغل
جانا انطى مديحة انا ملاحظة انك مالك اتغير اوى مش دة مالك اللى اعرفة على طول عصبى وكلامة ناشف اية اللى حصلو
مديحة بنبرة حزينة اهو كدة بقالو فترة بعد عننا كلنا
جانا لية
مديحةمعرفش
فى سيارة مالك كان مالك يقود السيارة بسرعة كبيرة حتى توقف امام استراحة نظر مالك الى حياة فوجدها نائمة نظر بدقة فى وجهة حياة فكانت مثل الملائكة وهى نائمه لاحظ مالك خصلات شعرها على وجهها رفع مالك يدة وابعد شعرها عن وجهها ووضعة وراء اذنها احس مالك بشعور غريب لمس شعرها واقترب منها بهذة الطريقة..مالك لنفسة بابتسامة سبحان الله زى الملايكة
قرر
مالك ان يوقظها..مالك حياة حياة قومى
تلملمت حياة فى مكانها ولم تستجب لمالك وضع مالك يدة على كتفيها وهزها ببطىء..حياة بنبرة ناعسة بطلى رخامة بقى يا زينب سبينى انام انا منمتش طول الليل
مالك بنبرة عالية حياة قومى
انتفضت حياة على صوت مالك ..حياة وهى تفرك عبنيها باصبعهااحنا فين
مالك هتكونى فين ياعنى من ساعة ما ركبتي وانتى نايمة اية فاكرة نفسك فى سريرك
حياة بسخرية لأ فاكرة نفسى فى العربية وبعدين فى حد يصحى حد كدة
مالك معلش حقك عليا المرة الجاية هبقى اصحكيى براحة وجبلك الفطار لحد عندك
حياة ههههه ظريف اوى
مالك على فكرة انتى قللت الادب
حياة بعصبية وهى توجة اصبعها فى وجهة انا مش قللت الادب انا متربية ڠصب عنك
امسك مالك حياة من معصمها وضغط علية بشدة وكأنه يعتصرة بين يدية..مالكمتختبريش صبرى انا لو صبرى نفذ هتشوفى اللى عمرك ما شوفتى
كانت حياة تتالم من مسكة مالك لها بهذة الطريقة..حياة متالمةااةة سيب ايدى
ترك مالك يد حياة بعد ان ادرك انها تتالم من مسكتة لها هكذا..مالك بعصبيةدى استراحة لو عاوزة تروحى الحمام اتفضلى
نزلت حياة من سيارة مالك وهى غاضبة منة بشدة نظرت حياة فى ساعة يدها..حياةياخبر ميعاد الحقنة انا ازاى نسيتها
ولكن الحقنة موجودة فى شنطة سفرها الموضوعة فى شنطة سيارة مالك..حياة باقتضابممكن تفتح شنطة العربية
مالك ببرودلية
حياة عاوزة اخد حاجة من شنطتى
مالكلما يجلى مزاجى هفتحها وبعدين دى عربيتى
حياةبقى كدة
مالك ممكن افتحهالك بس بشرط
حياة اية هو
مالكانك تعتذرى على حاجة عملتيها وتترجينى انى اسامحك
حياةانسى لانى بعتذر لما اغلط وانا مغلطش وبعدين انا بعتذر للناس اللى تستاهل وحضرتك متستهلش
تركت حياة مالك وذهبت داخل الاستراحة دون ان تنتظر منة اى رد فى نفس الوقت كانت تشعر بالتعب لانها تأخرت فى اخذ حقنة
الانسولين وانها لم تتناول شيء
فى كلية الطبكان شهد وزينب يسيران معا..شهد لزينب فهمتى حاجة من المحاضرة اللى فاتت
زينبلأ
شهد ماتيجى نروح الكافتيريا نشرب حاجة
زينب وهى تنظر فى ساعة يدهامش هنلحق عندنا محاضرة تشريح دلوقتى
شهدهنقف قدام الچثث وهى بتشرح مش هستحمل
زينب مش كنا عايزين نطلع دكاترة يلا يا دكتورة شهد على المحاضرة
داخل المحاضرة...ازاح الدكتور الملاءة عن الچثة الموضوعة امامة فكانت الچثة مشوها لم تتحمل زينب تلك المنظر وبدأت الرؤية تتلاشى امامها فسقط على الارض مغشى عليها..شهد بخضة زينب فوقى يا زينب
التف الطلاب الموجودين بالمحاضرة اقترب طالب منهم من زينب وجثى على ركبتية ومسك بمعصم زينب ليقيس نبضها..مروان متقلقيش دى اغماءة بسيطة حد معاة برفان يا جماعة
احضرت شهد البرفان من حقيبتها واعطتة لمروان.. اخذ مروان البرفيوم ووضع القليل منة على يدة وبدأ يشممة لزينب ويضربها على وجهها برفق بدأت زينب تستعيد وعيها تدريجيا وتفتح عينيها فرأت ذلك الشاب امامها..زينب بتعب وهى تضع يدها على رأسهااية اللى حصل
مروان بابتسامةحمدلله على سلامتك
شهدحمدلله على سلامتك يا زينب

كدة خضتينى عليكى
زينبهو اية اللى حصل
شهدبعدين هحكيلك بس قومى دلوقتى الا الدكتور هينفجر فى وشك ضيعتى المحاضرة علينا قومى
ساعدت شهد زينب فى النهوض..مروانانتى كويسة دلوقتى يا انسة
زينبايوة الحمدللة انا متشكرة اوى
مروانعلى اية انا معملتش حاجة المهم انك بقيتى كويسة
زينب لشهدشهد انا مش قادرة اكمل اليوم انا هروح
مروانتحبى اوصلك
شهدلأ انا هوصلها
زينبطاب ومحاضراتك
شهدفكك كدة كدة اليوم اضرب يالا بينا نفلسع من هنا
زينبعلى رايك يلا
كان مالك يقف بجوار سيارتة ممسك بزجاجة مياة باردة يشرب منها بينما خرجت حياة من الكافتيريا احست حياة بدوار شديد وكأن الارض تدور بها انتبة مالك وهى بتلك الحالة ولكنة لم يعيريها اى اهتمام ولكنها سقطت على الارض جرى مالك نحوها والتف حولها بعض الناس جثى مالك على ركبتية امام حياة..مالك بقلقحياة فى اية مالك
كانت حياة مابين الاغماء والصحيان..حياة وهى تشير الى سيارة مالك الحقنة فى شنطتى الحقنة
جرى مالك مسرعا ناحية سيارتة وفتح حقيبة حياة وبحث عن الحقنة حتى وجدها وعاد مسرعا اليها..مالك الحقنة اهى
اخذت حياة الحقنة من مالك ووضعتها فى فخذها..لم ينتبة مالك الى الناس الذين يقفون حولهم فكان كل همة ان يطمن على حياة
كان يبدو على وجهة حياة التعب وانها لا تستطيع النهوض فقام مالك بحملها وتوجة بها الى سيارتة ووضع حياة داخل السيارة بالمقعد الامامى وجلس بجوارها خلف المقود..مالك بلهفة حياة انتى كويسة اوديكى المستشفى
حياة بتعب لأ ملوش لزوم انا ان شاءالله هبقى كويسة يلا احنا عشان منتأخرش
مالك انتى متاكدة
هزت حياة راسها برفق علامة الموافقة ايوة
كان مالك قلق جدآ على حياة وادرك ان ما حدث لها بسبب عنادة الشديد..
امام البناية الموجود بها منزل حياة...توقفت سيارة شهد امام البناية ونزلت زينب من السيارة ولكن شهد لم تنزل..زينبمش هتنزلى
شهدلأ انا يدوب اروح
زينب بالحاح عشان خاطري انزلى خلينا نقدى اليوم سوا عشان خاطرى
شهداوك
نزلت شهد من السيارة ودخلت هى وزينب الى العمارة وركبا الاصانصير بعد ثوانى وصلا امام منزل زينب دقت زينب الباب وبعد ثوانى فتحت سمر الباب..سمر ولم تنتبة لوجود شهدانتى مش معاكى مفتاح مبتفتحيش بى لية
زينبسورى يا ماما وبعدين مش تسلمى على شهد
سمر وهى تصافح شهدازيك يا شهد يا حبيبتى اتفضلى
دخلت شهد وزينب الى المنزل..شهدانا اسفة يا انطى لو كنت عملت ازعاج او جيت من غير ميعاد
سمراوعى تقولى يا شهد انتى زى زينب وحياة وبظبط لو قلتى كدة تانى هزعل منك انا هروح بقى احضرلكم الغدا توجهت سمر الى المطبخ بينما جلست زينب وشهد على الاريكة
شهدانا لحد دلوقتى مش فاهمة انتى اية اللى حصلك خلكى يغمى عليكى
زينبمش عارفة انا اول ما شوفت الچثة قدامى الدنيا
لفت بيا وبعدها محستش بحاجة
شهدالحمدلله عدت علي خير وانتى بقيتى كويسة
زينبايوة الحمد لله
شهد بابتسامةبس احلى ما فى الموضوع ان مروان هو اللى فوقك يا بختك
زينب وهى تعقد حاجبيهالية ياعنى
شهدلية انتى متعرفيش ان مروان دة دنجوان الجامعة اى بنت تتمنى بصة من عينية الذرقاء دى مش يقعدوا فى حضنو ويفوقهم
زينب بنرفزةاية فى حضنو دى ما تحترمى نفسك وبعدين انا رايحة الجامعة اتعلم وبس وبالنسبة للى حصل موضوع وانتهى ومتتكلميش فى تانى
شهدخلاص اهدى بس برضوة يا بختك
امسكت زينب بالمخدة الموجودة على الاريكة وضړبت بها شهد..زينب وهى ټضرب شهدشكلك مش هترتاحى غير لما اخليكى يغمى عليكى انتى كمان
شهدخلاص اهدى مش هتكلم فى تانى
زينباما اشوف
فى شركةعزالدين. فى مكتب عزالدين كان عز وعمر يجلسان معا يدرسون الصفقة الجديدة..عمرعمى هو مالك وصل ولا لسة
عز وهو ينظر للورق الذى امامة معرفش بتسأل لية
عمرعادى ياعنى بطمن علية
عزبيتهيئ لى لسة موصلش لانو مسافر بالعربية مش بالطيارة
عمرما انا عارف ان هو وحياة مسافرين سوى بالعربية انا هكلمة اشوفو وصل لحد فين
امسك عمر بالموبايل واتصل على مالك..عمراية يا بشمهندس اخبارك اية
مالكتمام الحمدلله
عمروصلت ولا لسة
مالكلسة شوية وهوصل
عمرتوصل بسلامة واخبار حياة اية
مالك كويسة بتسأل لية.
عمرالله بلاش اطمن على
البنية
مالكاطمن يا حنين حاجة تانى
عمرفى اية يا مالك بتتكلم بقرف كدة لية
مالكمفيش
عمرمفيش ازاى قول فى اية
مالكحياة تعبت شوية وااا.
قاطع عمر مالك پخوف ولهفة على حياة..عمر بقلقمالها طاب هى كويسة واية اللى حصلها
مالك بحدةما تبلع ريقك شوية فى اية
عمرطاب طمنى عليها
مالككانت واقفة وفجاة وحكى لة ما حدث وانة لم يفتح لها شنطة
العربية قلق عز من تعبيرات وجهة عمر ومن
تم نسخ الرابط