روايه بقلم اميره محمود

موقع أيام نيوز


كانت بتشوفهم ف المدرسه
_ طب وبعد جوازك 
_ براء سرح لما افتكر ليلي وقد هيه حلوة مع ان شعرها عادي وملامحها كمان عاديه بس جميله وهاديه معندناش غمازات بس ضحكتها احلي من اي ضحكها شافها قبل كده شخص عادي اوي بس بالنسباله احسن واحده شافها
_ استاذ براء انت معايا 
_ أحم ....أيوة طبعا مع حضرتك اهو 

_طيب مجاوبتنيش اي اللي اتغير بعد جوازك التاني 
_ كانت بتحاول تقرب مني ف اي مكان تشوفني فيه حتي لما جاتلي البيت انا اټصدمت بما دخلت وزقتني جوة وبداءت ......!!!
_ كمل 
_ پغضب بداءت تقطع هدومها وتخربش نفسها وتصوت وانا واقف مزهول لساني اټشل عن الكلام منطقتش غير لما امي اغمي عليها بس هوة دا كل اللي حصل ومعرفش الدافع من وراه اي 
_ المحامي قعد يتكلم معاه يساله وهوة يجاوب 
بقلمي أميرة محمد محمود 
_________________
_ ليلي دايرة ف الشوارع تدور علي ادم وكل حد تقابله تخليه يشوف صورته 
_ فضلت علي الحال ده اكتر من ساعه لحد م كانت ماشيه ولمحت طفل صغير نايم ف شارع ضيق اوووي محدش ياخد باله منه
_ قربت اووي وقومته طلع ادم الولد خاف ورجع لوراا وهوة ماسك نفسه وبيعيط 
_ ليلي عيطت انا ليلي ي ادم اي اللي عمل فيك كده 
_ بقي يبص علي ملامحها عشان يتأكد أنها هيه واخيرا إحساسه مخزلوش وطلعت هيه
_ ها وهوة بيشهق من العياط وهيه كمان مكنتش أقل منه وبتعيط 
_ ليلي وحشتيني 
_ وانت كمان ي حبيبي ليه عملت كدا ي ادم 
_ بكرة عشان ماما دي وحشه وانا مش بحبها
_ تقوم تسيب البيت 
مستنتنيش ليه وكنت هاجي اخدك
_ بعياط لا انتي كمان مش بتحبيني ولا حتي بابا 
_ لا ي حبيبي كلنا بنحبك
_ اومال فين ليه مدورش عليا 
_ بتوتر مين قالك كده انا وهوة وعمو ماجد دورنا بس كل واحد ف مكان حتي فريده قاعده ف البيت ټعيط عليك حد يسيب أخته وحدها كده مش انت راجل
_ أيوة بس انا لو قولتلها تعالي معايا مكنتش هترضي
_ ضحكت بغلب ي ادم هوة انت رايح الملاهي دا انت سيبت البيت ي حبيبي عارف لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا يلا بقااا عشان نروح ماشي 
_ ابتسم ماشي
_ خدتوا ورحوا البيت راحت فريده اه ومتبته فيه جامد وبعدين طلعت من ه وضړبته علي كتفه وكشرت متكلمنيش تاني 
_ انا اسف مش هعمل كده تاني 
_ وعد 
_ ابتسم وعد
_ يلا بقاا علي اوضتي عشان نتكلم كتييير اوي 
_ بص ليلي ببراءة كده انا ...انا جعان 
_ ام ليلي ي حبيبي ي بني دا نسيت خالص ثواني وهعملك اكله
_ ليلي بصت لامها بإمتنان شكرا ي ماما 
_ بس ي هبله ويلا خدي الولاد وادخلي اوضتك عقبال م اعملكم الاكل 
_ حاضر 
بقلمي أميرة محمد محمود 
_ ماجد اول م دخل المستشفى سأل بسرعه علي الأوضه اللي فيها سلمي وطلع عندها 
_ لقاها نايمه وباين عليها العياط حط ايده علي راسها واول م حست بيه اتنفضت وقامت بسرعه
_ اهدي دا انا مټخافيش !!!!
_ مسكت طرف الجاكيت بتاعه وحطت راسها علي صدرة وعيطت
_ ها وبس مكنش ينفع الكلام ف وضع زي ده 
_ بعد شوية بعدت عنه فقعد جمبها ومسك ايديها اي اللي عمل فيكي كده 
_ انا عايزة أخرج من هنا ي ماجد ابوس ايدك خدني بعيد
_ بحنان حاضر بس ممكن تهدي 
_ هزت راسها وسكتت وخدها ونزلوا ولسه بيوقفوا تاكسي رامز جه عليهم وسلمي استخبت ورا ماجد
_ بإستغراب انت مين ي جدع انت 
_ انا اخو الهانم اللي مدوراها ف كل حته 
_ ضربه بالبوكس ف وشه اخرس ي حيوان
_ رامز حط

ايده علي بوقه بعد م جاب ډم كده انت اللي جبته لنفسك ي حلو 
_ مسكوا ف بعض والناس مش عارفه تسلكهم وسلمي بتصوت وټعيط رامز طلع مطوة وكان هيضرب بيها ماجد بس سلمي جات وقفت قدامه وقالت خلاص ي رامز ارجوك هروح معاك كفايه فضايح
_ انتي بتقولي اي ي سلمي ازاي هتقعدي مع الزفت دا 
ممكن ياذيكي 
_ بدموع انا اسفه ي ماجد اني تعبتك معايا بعد اذنك امشي
_ رامز مسكها من دراعها وخدها ومشي وماجد واقف هيتجنن 
_ ليلي اتصلت عليه أيوة ي ماجد انا لقيت ادم 
_ بجد ي ليلي 
_ ابتسمت بجد 
_ انا مش عارف اشكرك ازاي
_ ولا اي شكر دا ابني قولي عملت اي مع المحامي 
_ كل حاجه تمام وبراء هيطلع قريب 
_ يارب
_ رامز زق سلمي على الأرض بقي بتتحامي ف العيل ده ورحمة امي ي سلمي ل اموتهولك 
_ جريت عليه ومسكت ايده ابوس ايدك ي رامز لا 
_ مسكها قومها من شعرها لو مش عايزاني اعمله حاجه توافقي علي العريس اللي جاي بالليل 
_ ح...حاضر
_ خرج وقفل عليها بالمفتاح وهيه دخلت اوضتها بالعافيه اترمت علي السرير وفضلت ټعيط ولما افتكرت ماجد ذادت ف العياط اكتر 
_ انا مش عارفه اعمل اي واروح فين يارب
 

تم نسخ الرابط