رواية ارتقاء مشاعر بقلم دودو محمد

هادئه
سليم موافق عليه من غير ما اعرفه
نظرت له بضيق وقالت
نواره ارجوك اسمع الشرط الأول
اصتنت لها بأهتمام شديد وقال
سليم اتفضلى قولى بسمعك
تكلمت بتوضيح وقالت
نواره انا هعيش معاكم من غير مقابل يعنى مش هاخد ولا مليم انا بعمل كده علشان بحب يوسف
نظر لها بأستغراب وقال
سليم بس ده حقك انتى هتتعبى معاه لازم يكون فيه مقابل
حركت رأسها بالرفض وقالت
نواره قولتلك أنا مش بعمل كده علشان حاجه انا بعمل كده علشان بحب يوسف ولو كان علشان الفلوس أنا كنت رفض من اساسه أن اجى اعيش معاكم
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم اللى يريحك شوفى هتيجى امته علشان ابعت حد معاكى يجيب الشنط بتاعتك القصر

نظرت له بأستغراب وقالت
نواره الشنط!! حضرتك هى شنطه واحده وصغيره فيها هدومى على بليل أن شاءالله هكون عندكم
وهبت واقفه وقالت
عن اذنك هروح اجهز الشنطه بتاعتى وأسلم الشقه لصاحبها
وقف واومأ رأسه بالموافقه وقال
سليم ماشى هتلاقى العربيه مستنياكى تحت هتوصلك لحد البيت وهتستناكى تخدك القصر
تحركت بأتجاه الباب وخرجت منه هبطت إلى الأسفل صعدت السياره وتحرك بها إلى المنزل
نظر إلى أثرها بتعجب من أمرها وعاد مره اخرى إلى مقعده وبدأ يتابع عمله.
بالمساء وصلت نواره إلى القصر ركض يوسف إليها بسعاده حملته على ذراعيها وقبلته بحب وقالت
حبيبى صاحى لحد دلوقتى ليه مش المفروض ننام بدرى علشان المدرسه
تكلم بسعاده وقال
يوسف كنت مستنيكى يا ميس أنا فرحان اوى انك هتعيشى معانا فى القصر
تحركت به بأتجاه الدرج وقالت بسعاده
نواره وانا فرحانه ان هبقى جنبك وهنلعب كتير اوى مع بعض بس بلاش ميس هنا فى القصر طول ما احنا مع بعض قولى يا نواره لما نبقى فى المدرسه قولى يا ميس ماشى
اومأ رأسه بالطاعه وقال
يوسف حاضر يا نواره
احتضنته بحب وقالت بسعاده
نواره اول مره اعرف ان أسمى حلو اوى كده
ودلفوا إلى غرفة يوسف وضعته على السرير وقالت
احنا ننام دلوقتى علشان الوقت متأخر وبكره لما نرجع من المدرسه نلعب مع بعض كتيرررر اوى
اومأ رأسه بالموافقه وابتعد قليلا وأشار بيده وقال
يوسف ماشى بس نامى جنبى
تسطحت بجواره وقبلت رأسه بحنو وقالت
نواره تصبح على خير يا حبيبى
اغلق يوسف عينه بسعاده وقال
وانتى من أهله يا نواره
وبعد وقت ذهب يوسف فى النوم ونهضت بهدوء وخرجت من الغرفه هبطت إلى الأسفل وبحثت عن حقيبتها لم تجدها نظرت حولها بأستغراب وقالت
نواره راحت فين دى بس
وفى ذلك الوقت سمعت صوت يقول لها
سليم متقلقيش الشغاله طلعتها فى اوضك
انتفضت مكانها والټفت له سريعا وقالت
نواره ا ا انت هنا
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
سليم امممم هبقى ابلغك بالمواعيد بتاعتى علشان تبقى عارفه ومتتخضيش زى دلوقتى كده
نظرت له بتوتر وقالت
نواره ماشى ممكن تخليهم يعرفونى اوضى فين عايزه اطلع اغير هدومى وانام عندى مدرسه الصبح
تكلم سريعا وقال
سليم هتنامى من غير ما تتعشى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
نواره ايوه أنا اصلا مش بتعشى علشان متعبش بليل
هتف على أحد حتى يأتى يوصلها إلى غرفتها وصعدت مع أحد العاملين بالقصر ودلفة غرفتها نظرت لها بأعجاب شديد وجلست على السرير وحركت يدها عليه بسعاده ثم نهضت بدلت ملابسها وتسطحت على فراشها أغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت فى سبات عميق.
مر عدة شهور على هذا الوضع وانتهت الدراسه وظلت نواره مرافقة يوسف بالقصر وتعلقت به بشده وكذلك يوسف تمسك بها ولا يستطيع الاستغناء عنها
نهضت نواره من على السرير الخاص بيوسف بهدوء شديد حتى لا يستيقظ تحركت إلى الخارج وأغلقت الباب خلفها وهبطت إلى الأسفل اتجهت إلى المطبخ حتى تروى عطشها بالماء وخرجت مره اخرى وجدت سليم قد عاد إلى القصر ابتسمت له ابتسامه هادئه وقالت
مساء الخير راجع متأخر النهارده يعنى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال بأرهاق
سليم النهارده اليوم كان متعب جدا كان فيه وفد يابانى عندنا علشان المعدات اللى هنستوردها من عندهم واخدناهم زياره للمنتجع بتاعى ولسه راجع حالا من عندهم
اومأت رأسها بتفهم وقالت
نواره ربنا يقويك تحب احضرك حاجه تاكلها لأن الشغالين كلهم ناموا
حرك رأسه بالرفض وقال
سليم لا مش عايز اتعبك أنا كده كده هطلع انام
ردت عليه سريعا وقالت
نواره مافيش تعب ولا حاجه شكلك تعبان ومأكلتش طول النهار
نظر لها نظره مطوله وابتسم لها وقال بنبره هادئه
سليم انا فعلا مأكلتش
طول النهار
تكلمت بتوتر
وقالت
نواره خ خ خلاص اطلع غير هدومك