رواية شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري
المحتويات
فى المكان و يتقبض عليكم و بكده تقدرو توصلونا لاندريه و ميشيل
علا بقلق يتقبض عليهم امال شغلهم معاكم لازمته ايه
نظر طوني نحوها بإبتسامة مطمئنة
طوني ده جر رجل بس .... احنا هنفضل متحفظين عليهم فترة لغاية ما نقدر نوصل لميشيل و اللى تحته و بعد كده هما بيقومو بالباقي
آسر بتفهم قصدك يعترفو على بعض
طوني بتفكير مش كلهم .... فى اللى بيعرف انه كده كده مېت و فى اللى بيخرج عن شعوره و دماغه بتقف ... فأول حاجة بيتجهلها هو الاعتراف و تلبيس كل بلاويه لغيره
طوني بإيماءة و ميشيل هو العاقل اللى هيكتفى بالصمت و للاسف مش هنعرف نوصل للى فوقيه
اومأ آسر و عم الصمت لفترة لتهتف علا بتساؤل
علا بس بخصوص القبض عليهم ..... هيحصل ازاى و هما هنا و فى روما ... يعنى برة حدود مصر
طوني بتوضيح ده فعلا فكرنا فيه و حاولنا ننزلهم مصر لأي سبب و للاسف اي تصرف مش مقنع من ناحيتنا ممكن يخليهم يشكو ... بس الحمد لله عرفنا نتواصل مع الانتربول و هيساعدنا فى عملية تحويلهم هنا
طوني آسر معلش كنت عايزك فى موضوع كده
آسر بقلق خير
طوني لوحدنا
اتجهت الانظار نحو علا لتتنحنح بحرج متجهة الى الخارج متمتمة
علا عن اذنكم
خرجت ليلتفت آسر نحو طوني بقلق
آسر خير يا طوني
طوني ادهم .... العقيد ادهم التوهامي
آسر بحرج اعذرني لسة متعودتش...... خير يا ادهم
صمت حل بالمكان تبعه خوف و قلق بداخل ادهم ليردف بعد لحظات
طوني ساكت ليه .... بص يا آسر انا عارف انك مش بالع وجودى الكتير معاها و دماغك ممكن تروح لبعيد بس صدقنى انا بحب اختك و انا طبعى انى بحافظ على الحاجة اللي بحبها لغاية ما تبقى ملكى و تخصني .... واقسملك انى حافظت على الامانة ... ثم اردف بحرج ..... رغم يعنى صعوبة ده عليا
آسر اخيرا نطقت
طوني بدهشة يعنى ايه كنت عارف
آسر اكيد يعنى هعرف بعد الهمزات و اللمزات دي ..... وبعدين طائف كان حاسس و لمحلي .... عارف لو كنت مشيت النهاردة من غير ما تنطق كنت علقتك و ذليتك عليها
طوني بتوجس يعنى افهم من كده ايه .... موافق ولا لا
طوني بسعادة هيخلص متقلقش ... هيخلص و كل حاجة هتبقى تمام
انتهى اليوم بسلام ليأتي صباح جديد بأحداث جديدة
استيقظ على صوت هاتفه يرن بإلحاح ليلتقطه بعد تأفف و يجيب دون النظر لهوية المتصل
آسر بنعاس الو
وصلها صوته الباكي تصرخ به و تسبه بمختلف الشتائم لينهض فجأة يجلس على فراشه و يبعد هاتفه لينظر الى هوية المتصل ثم يعيد الهاتف لاذنه هامسا بجدية
لينا پبكاء فى انك معندكش ډم و لا بتحس بحد غير نفسك
آسر پغضب الله ما تقولى فى ايه بقى بدل مانتى داخلة بزعابيبك كده و نازلة تهزيق فيا
لينا كنت فين من امبارح يا استاذ ... تليفونك مقفول و لما فتحته كلمتك كتير و مردتش عليا
آسر ببرود مفتعل كنت نايم
لينا بصړاخ بطل برود و استفزاز
آسر بحدة ليناااا
لينا بجمود انت فين دلوقتى
آسر فى اوضتى و لسة صاح...........
قاطعته بإغلاقها الهاتف ليبعده عن اذنه ينظر اليه پصدمة .... و سرعان ما استيقظ من صډمته تلك على طرقات على باب غرفته ليتحرك بتكاسل
لفتحه فيجدها تقف امامه بأعين حمراء منتفخة يحيطها السواد و الارهاق
نظر لها پصدمة و سحبها من كفها الى الداخل ..... اجلسها على احدى المقاعد قائلا ومازال كفها اسير يديه
آسر ممكن افهم ايه حصل لكل ده
طالعته بعيون غاضبة متقدة ليردف بتحذير
آسر و بهدوء عشان مش هسمحلك بأي تجاوز
نظرت نحوه بدهشة يتبعها بكاء حار ازعجه بل جعله يستشيط ڠضبا و اوجعه بداخله ليردف بحنو
آسر اهدي عشان خاطري و بلاش عياط .. انا آسف
لينا پبكاء قلقت عليك ... خفت يعملو فيك حاجة ..... افتكرتك سلمت نفسك بجد
آسر بمكر و فيها ايه لما اسلم نفسي .... يا حضرة المقدم نهي السيوفي
................
يتبع ............32. الاخير الجزء الثاني
صمت يليه صمت ....... تنظر له بأعين متسعة جاحظة و فاه مفتوح لا
تستوعب ما قاله........ أنعتها للتو بهويتها الحقيقية لتردف پصدمة
لينا انت ...... انت عرفت ازاى
آسر بضحك بتبرقي لي و فاتحة بوقك و تقولى عرفت ازاى .... بقى ده برضو رد فعل طبيعي لعميل سري اتكشف ...... لا انتى كده هتقلقيني عليكي فعلا ... ملكيش انتي فى الشغل ده
رمشت عدة مرات تعيد
متابعة القراءة