رواية رحيل وجاد بقلم حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


فك السحر الغريبة التى كانت دائما ماترويها لها استعانت رحيل بسرعه ببحث عن جوجل وهى تحكى لامنة عن طريقه فك السحر لعلمها مسبقا بأن فاطنة سوف تستدرجها فيما بعد لتعرف الطريقه من خلالها 

فور رجوع امنة من الحديقه نادتها فاطمة وهى تسألها بطريقه غير مباشرة عن حديثها مع رحيل أبلغتها امنة بأن رحيل حكت لها عن وصفه مكونة من

ربع كوب به ماء وبيضة وخميرة ويوضعوا فى دولاب لمدة يومين قبل ان تخرج بهم وتمر فوقهم سبع مرات ثم تشعل البخور بعلف السمك وتدهن جسدها بكوب لبن زبادى قرأ عليه القرآن ترك يومين هو الاخر بحجرة مغلقه 
ابتسمت فاطمة لمعرفتها الطريقه ونهضت على الفور كى تنفذ ماسمعته

جاد انتى ازاى تنزلى تحت بالمنظر ده 
حاولت التملص منه قائله اوعى انت بتوجع ايدى
اجابته بضيق وانا لابسة ايه يعنى ده لبسى من زمان وانت عارف ده
رحيل بإستفزاز يعنى اللى مضايقك انى مش ماشية على الاصول بس
جاد لاء مش كده وبس انتى مش شايفه اللبس اللى انتى لابساه مجسم ازاى عليكى والبتاعه دى شفافه ازاى
قائلا بعصبيه ممزوجة بلوعه
جاد وايه الاحمر اللى حطاه في وشك 
جاد تخيلى اه
جاد غيرى هدومك دى وابقى البسيهم هنا براحتك المهم وانتى تحت تلبسى لبس مقفول وتغطى شعرك فاطمة لو بتلبس براحتها عشان اخوها هو اللى تحت فاهمة
قالها وغادر الغرفه تاركة اياها تمسك بطرفى بلوزتها فى خجل 

مرا يومان عندما سمعت صوت جاد وهو ېصرخ فى فاطمة بعصبية وصوت شجارهما يصل اليهافتحت الباب وسمعته وهو يقول لها
جاد ايه الريحة المقرفه دى 
فاطمة بړعب دى ريحة 
جاد بنفاذ صبر ماتنطقى ايه ريحة الزفت اللى مالية الاوضه دى
وكمان الدولاب وهدومى كلها وريحتك دى ايه ده 
جاءها صوت فاطمة وهى تترجاه ان يسامحها بعدما رشت بالغرفه بوصفه كى تبطل بها اثر العمل السحرى المعمول لها حتى ېموت ابنائها منه 
كانت رحيل تتصنت وعلى وجهها ابتسامة نصر عندما فتح الباب فجأة ليجدها تقف بباب غرفتهادخلت فور رؤيته فدخل وراءها وهو ينظر اليها مستغربا سألته بفضول مصطنع
رحيل ده انا سمعت صوت قلت اتطمن لا يكون فى حاجة
نظر اليها بإرتياب قبل ان يدخل للحمام سمعت صوت الدش لوقت ما قبل ان تسمعه يناديها قائلا
جاد بلهجة آمرة ممكن تناولينى فوطة من عندك
فتحت الدولاب واخرجت منها فوطة وناولتها اياه وهى تعطيه ظهرها نظرت اليه فى خجل قائله له بتردد قبل ان تشيح نظرها بعيدا عنه
رحيل ملبستش هدومك فى الحمام ليه 
اقترب منها قائلا بإستفزاز بتقولى ايه 
رحيل بتلعثم كنت بقول 
جاد بتقولى ايه 
استجمعت شجاعتها قائله كنت عاوزة اروح عند جدى
زم شفتيه فى ضيق قائلا وهو يبتعد ناحيه الدولاب
جاد ابقى روحى
ارتدى بنطال قطن خفيف فقط وذهب للسرير راقبته قائله
رحيل هو انت مش خاېف تبرد كده قصدى
يعنى مش المفروض تلبس حاجة 
جاد ابرد فى شهر يوليو عامة مټخافيش انا كويس ومتعود على كده احنا هنا فى الصعيد والجو زى ماانتى شايفه حر
رحيل وهى تنظر للتكييف فى الاعلى
رحيل طيب مافى تكييف اهو ولو انى مش لاقيه الريموت
جاد انا مبحبش التكييف لو متضايقه افتحى البلكونة هتدخل لك هوا كويس
رحيل پخوف لاء طبعا افرض دخلت فيران تانى
جاد خلاص خفى هدومك اللى عليكى شوية
رحيل انت !!
فتح
 

تم نسخ الرابط