رواية ملكة علي عرش الشيطان بقلم اسراء علي 21 الي 25
المحتويات
الحسيني شاب وسيم واخدملامح مامتو وعيونه الخضره وشعرو بني جميل جدا وكلامه حلو بنات من الدرجه الاولى عمره بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
والتي غالبا ما يتبعها البكاء معا الاخ الحنون ورفيق الغالي ....
جلست وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله.
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها.
ابتسمت لها وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت.
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني...
اتسعت أعين من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
صفية بهدوء
قالها ب و ذات الإبتسامة التي رأتها منذ قليل.. ثم همست بذهول
أنت قلبي ب يدق بسرعة كدا ليه!...
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
متاخدش على خاطرك مني...
رفع حاجباه ب سخرية واضحة أغضبتها لتكمل ب نبرة بها شيئا
مقبلش فيك ولا هقبل أبدا
وقال ب فتورأنا مش عايزك يا جميلة..عاوزة تتطلقي براحتك..مش عاوزة...
طار الهزل و الفتور ثم هدر ب أفزعتها
يبقى تعيشي زي ما أنا كاتبلك..فاهمة!..أنا منستش ولا هنسى أبدا..مش أرسلان
أردف ب جمود و نبرة أنت نفسك..أما ب النسبة ل اللي قولتيه دا.....
المسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر
المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي و القفازات في ايده بتاعت البوكس ويبدل هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف قليل وكله عارف ومتاكد ان من واحده فيها
وإن كان يظن أنه حياتها وأنها بعدت عن قصي..ستظهر له
نهضت ودققت ب معالم الغرفة..كانت كلاسيكية راقية وهادئة..ذات لونين الأبيض و الأسود ك حال المنزل ب أكمله المطلي ب الأسود..وأيضا أما الخزانة كانت من اللونين الأبيض ومزخرفة ب الأسود والفضي
تنهدت ونهضت لتفتح الخزانة ف لم تجد ب ضيق وهي تنظر إلى ..ضحكت
فستان حياته...
توجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تفتحها..وجدت خادمة تطرق الباب ودلفت
تراجعت سديم وهى تراها معها حقيبة ما ف نظرت إليها رافعة أحد حاجبيها وتساءلت ب بستغرب
إيه دا!
إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
إبتسمت ب سخرية قائلةفيه الخير...
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
طب إتفضلي أنت واقفة ليه!
الخادمة قالتتحت أمرك...
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب..
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل..خرجت من الغرفة وحدقت ب أنحاء الطرقة..المنزل بسيط وهادئ..والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود..بها غرفتين خاصتها وخاصته..ب نهاية المرر يوجد مرحاض
هطبت الدرج الخشبي حتى وصلت إلى الطابق الأرضي..به غرفة إستقبال و غرفة الطعام..ثم المطبخ ومرحاض آخر..وب الناحية الأخرى..توجد غرفة منفصلة يختلف بابها عن باقي أبواب المنزل
فضولها خوفا أن يكون بها..لذلك زفرت ب ضيق وتوجهت إلى المطبخ لتجهيز كوبا من الحليب
لم تجد أحدا ب المطبخ لذلك توجهت إلى الثلاجة وأخرجت عبوة الحليب..بقت تبحث ب خزانات المطبخ لتجد ما به الحليب
..ظلت تنظر إليه ب شرود.. ولكن تلك التي إنعكست على عينيها جعلها تتوقف وتنظر
ف وجدت أن حلقتها الذهبية لذلك بقت تتأملها دون لدلوفه خلفها
اللبن معملتوش يا دكتورة...
وتراجعت بعيدا .. سريعا
ثم قالت ب ڠضب وهي تبعد
مش تعمل صوت ..أنت بقى معاك دلوقتي...
رفع حاجبه ثم نظر إليها أردف ب عبث
والست دي مراتي..ومن حقي أشوفها ف أي وقت..حتى لو آآ...
لم تسمح له أن يكمل إذ قالت
متكملش..بلاش أنا مش هسمح ب تج...
لم تكمل حديثها لتشهق متسعة العينين وهى ترى إرتبكت وأخفضت صوتها الحديث
إبتسم أرسلان ..حتى وقف ثم تساءل ب نبرته
مش هتسمحي ب إيه!..عرفيني...
ب حدة وڠضب. وذلك ڠضبا..
ضحك أرسلان وقال ب نبرة طب منا متجوزك عشان
متابعة القراءة