رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


وقاد السيارة من أمامهمافنظرا لبعضهما من ثم للبوكس وتبسم بمكر وذهبيوبعد ساعة تقريبا ركبي سيارتهم من جديد أمام بيت المغتصبين ونظرا لبعضهما ببسمة ربحوقال صفوان
علقھ انما في الجون أشك أنهم هيقومه منها 
نظف درغام قميصه بالمنديل لازاله بقعة دماء أثناء قوله الجاف
يقومه أحنا ندعي أنهم يقدرو يسحفوا حتي 

نظروا لبعضهما وتصافحي بضحكه صاخبه وقاد صفوان السيارة أما بالأعلي داخل الشقة فكانو الثلاث شباب مسطحين علي الأرض غارقين بكدماتهم وبالدماء الذي يملئ وجوهمم فقد تلقوا معركة هشهشت عظامهم وأفكاك أفواههم لتعلهم أن الأغتصاب لن يعود عليهم إلا بالألم والذل لباقي عمرهمفمن يسرقوا الأجسد بدون وجه حق عقابهم ف الأرض المذله والكراهيه وعقابهم عند خالقهم الڼار وبأس المصير
اما فوق منزلهم فكانت تطير الطائره الذي يجلس داخلها جبران بجوار رؤية المسطحه علي سريرا طبي وبجوارهم طبيبة ومساعده لهاليتابعوا حالتهاحتي تتعافئ
يتبع 
هستنا رئيكم في تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويض_ملوك_العشق_ح_15
بين فؤاد الماضي وحنين المستقبل يحيا حبا أخضر في قلب أنثي حسناء طالبة المحبة من قلب رجلا محصن بذكريات الماضيتستهواه بقبلات قلبها المغمغم بنثور الدقاتيفيا قاضي الغرام أفصح له عن منابع دقاتي وأخبرة أنني جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك
بقلم_لادو_غنيم_ندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله 
مال شكلي غريب كده ليه_أكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني بس اعمل ايه م أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك 
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجابراوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم 
شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها
بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلكتدلت للخارج باحثة عنه لتسألهوفور أن أصبحت با ريسبشن الشقةلمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها ف كان يقف أمام المصلية علي وشك بدأ الصلاة 
راق لها هيئته كثيرا ولم تشعر بذاتها إلا وهي تتقدم إليه وتوقفت بجواره قائلة بروقي
عايزاك تبقي أمامي في الصلاة يا جبرانأنا كنت جاية عشان اسالك عن مكان الئبله عشان أصلي بس لما شوفتك واقف وهتصلي فحبه أنك تكوني أمامي 
نظرا ليمينه وجدها تقف بطلتها المحتشمه المفخمه بالجمال الهادئبذلك الثوب البنفسجي الذي ذاد بشرتها بياضاكانت عيناها الأمعه مهدا لفتح بعض ذكرياته وتذكر شئ من الماضي
فلاش باك 
قبل عامين داخل حجرة نومه بالقصر حيث كان قد تزوج نهال منذ شهرا مضئكان يقف أمام سجادة الصلاة ليقيم صلاة الفجرونظرا لنهال التي تجلس علي الأريكة وتمسك بالهاتف 
نهال قومي أتوضي وتعالي خلينا نصلي 
نظرت له بكسل
لاء مش قادره صلي أنت يا حبيبي
رد عليها بأستفهام
جرايه يا نهال من يوم ماتجوزنا وأنا مشوفتكيش بتصلي غير يوم
الفرح بعد مارجعنا من القاعة ديه المره الوحيدة اللي كنت فيها أمامك في الصلاة دأنتي حتي يوميها قومتي صليتي معايا بالعافية لما أجبرتك أننا لزم نصلي عشان ربنا يبارك الليلة
أعتلتها بسمة ساخره
أمامي إيه بس يا جبران هو أحنا في جامع وبعدين لو عايزه أصلي هقوم أصلي لوحدي مش عايزاك تبقي الأمام بتاعي هو بالعافية
تنهد بزمجرة
يا معين بلاش تضايقني ويالة أسمعي الكلام وقومي أتوضي وتعالي صلي ورايا ياله هستناكي
حذفة الهاتف بملل ونهضت قائلة
مش فاهمة في إيه بصراحه هي الصلاة بالعافيةماشي هصلي بس هصلي لوحدي مش هتبقي الأمام بتاعي 
رفضت أن يصبح أمامها في الصلاة ودلفت للتوضاء فتنهد بضيق داخلي فقد أثارة حنقة برفضها التام لهولم يجد سبيلا غير أن يصلي بمفرده
فلاش 
موافق تبقي الأمام بتاعي في الصلاة يعني كل ماتبقي موجود في البيت وقت أي أذان من الخمسة
أفاق من ذكرياته علي حديثها المعطر بالتمنيبعدما حدثة داخل عقله أول مقارنه بينها وبين زوجته الأخريتذكر رفض الأخره له ورئه أسرار تلك علي أن يكون دائما أمامها في الصلاة
فلم يستطيع رفض ذلك الطلب النابع من صميم قلبها
وتحمحم برسمية قال
تمام
بس أنتي مش هينفع توطي عشان الچروح اللي في ضهرك ما تتفتحشبس لو مصممه هجبلك كرسي تقعدي عليه وأنتي بتصلي 
أومأت بأشراقة هادئة
موافقة طبعا أنا الحمدلله بصلي من وأنا في تالته أعدادي وعمري مافوت فرض غير بستثناء أيام العذر القهري أنما غير كده عمري مابطلت صلاة
ذاد الفراق بينهما داخل عقله لكن القلب لم يهوي بعد غير السابقةلذلك طرد تلك المقارنات من عقله وذهب وأحضر كرسي أجلسها عليه خلفهووقف بالمقدمة وأصبح أمامها
 

تم نسخ الرابط